كشف موقع "This is money" إن شركةFosun الصينية العملاقة التى تجرى محادثات لشراء شركة توماس كوك، ستحاول إحياء شركة السياحة المحاصرة عن طريق جذب المزيد من السياح الآسيويين إلى أوروبا واستهداف جيل الألفية وهواة الرياضة الشتوية.
وأوضح الموقع البريطانى أن مجموعة Fosun - التي تتخذ من بكين مقراً لها والتي وضعت حزمة إنقاذ بقيمة 750 مليون جنيه إسترليني لتوماس كوك - قد كشفت عن المخطط فى سلسلة من الاجتماعات مع حاملى السندات والمقرضين في الشركة الأسبوع الماضي.
وكشفت الشركة عن خطط طموحة لجذب المزيد من السياح الصينيين إلى أوروبا من خلال إنشاء شركات جديدة لإدارة الوجهات في المناطق الشعبية ، مثل الجزر اليونانية.
وأشار الموقع إلى أن هذه الشركات، التى قالت المصادر إنه يمكن إنشاؤها أيضًا فى مصر لمحبى زيارة الأهرامات، ستنظم الخدمات اللوجستية لقضاء العطلات ومساعدة المسافرين الآسيويين على التغلب على العوائق اللغوية.
تسعى الخطة، التى تأملFosun أن تساعدها فى كسب الدعم للصفقة، إلى الاستفادة من السياحة الصينية فى أوروبا ، التى زادت بمعدل سنوى بلغ حوالى 14 فى المائة فى السنوات الخمس الماضية، وفقًا لتقديرات الصناعة.
