استعدادا للعيد.. الزراعة تعلن الطوارئ بالمنافذ الحدودية لاستقبال عجول الأضاحى.. إبلاغ منافذ الحجر والفحص بمد ساعات العمل.. الخدمات البيطرية: تسهيلات للرسائل الواردة.. حملات بأسواق وشوادر اللحوم منعا للغش

الأحد، 04 أغسطس 2019 10:00 ص
استعدادا للعيد.. الزراعة تعلن الطوارئ بالمنافذ الحدودية لاستقبال عجول الأضاحى.. إبلاغ منافذ الحجر والفحص بمد ساعات العمل.. الخدمات البيطرية: تسهيلات للرسائل الواردة.. حملات بأسواق وشوادر اللحوم منعا للغش مواشى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت الإدارة لمركزية للحجر البيطرى، التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حالة الطوارئ وتكثيف لجان الفحص البيطرية بالموانئ والمحاجر الحدودية لاستقبال شحنات جديدة من عجول الذبيح الحية المستوردة واللحوم المجمدة استعداد لعيد الأضحى المبارك.
 
 
كما بدأت الادارة المركزية للصحة العامة والمحاز ومديريات الطب البيطرى، بتكثيف حملاتها المرورية على أسواق ومنافذ بيع اللحوم ومنتجاتها للتأكد من سلامة المعروض وضبط المخالفين، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية والرقابة المشددة للحد من مخالفات ذبح الحيوانات خارج المجازر وفقا للمواصفات المصرية لتداول اللحوم وتأكيد على وصول غذاء صحى أمن للمواطنين فى المقام الاول.
 
 
 قال الدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن هناك تكليفات  الى الإدارة المركزية للحجر البيطرى والفحوص، بتشديد الرقابة على المنافذ والمحاجر الحدودية أثناء استقبال شحنات من العجول الحية للذبيح خلال الأيام الجارية استعداد لعيد الأضحى المبارك، موضحا أنه تم إبلاغ المنافذ المصرية والادارات التابعة للإدارة المركزية للحجر البيطرى والفحوص لجعل ساعات العمل الخاصة بهم على مدار 24 ساعة.
 
 
وأضاف رئيس الخدمات البيطرية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك تيسير فى الإجراءات والإفراجات عن الرسائل الواردة والمصدرة طبقاً للقوانين واللوائح المنظمة لذلك، موضحا أنه تم إبلاغ مديرى العموم للإدارات التابعة للإدارة المركزية للحجر البيطرى والفحوص بالإشراف على المنافذ التابعة لهم خلال هذه الفترة، والإشراف الكامل على الكميات أصناف اللحوم الواردة بشأن الاستعدادات للعيد.
 
 
فيما كشف تقرير الخدمات البيطرية، إنه من خلال الهيئة هناك تكثيف إعداد اللجان البيطرية لدول العالم المختلفة بعد السياسة التى اتخذتها الهيئة من تنويع لمصادر الاستيراد من دول العالم المختلفة، حيث تعمل الهيئة على تشديد الفحص فى المحاجر البيطرية بجميع المعابر ومنافذ البلاد، موضحا أن اللجان البيطرية  تسافر لفحص الحيوانات ويتم حجر الحيوانات لمدة لا تقل عن 21 يوما ببلد المنشأ وبعد وصولها إلى الموانئ المصرية يتم حجزها لمدة أسبوع للحصول على عينات لفحص الهرمونات والإشعاع الذرى، والتأكد من خلوها من الامراض التى تمنع تداولها بالأسواق قبل الذبيح الفورى لها.
 
 
 وأكد تقرير الهيئة، أن هناك تكليفات لمديريات الطب البيطرى، بمحافظات الجمهورية  بمواصلة رفع حالة الطوارئ بجميع أسواق وشوادر اللحوم استعداد للعيد، موضحا أن إن الحملات التفتيشية على أسواق وعرض وبيع اللحوم بالاشتراك مع لجان من إدارة التفتيش على اللحوم بالمديرية والجهات المعاونة والوزارات المعنية الأخرى للمرور على أماكن عرض وبيع اللحوم ومصانع اللحوم وثلاجات الحفظ بدائرة المحافظة ومراجعة التقارير الشهرية الواردة من محافظات الجمهورية المختلفة الخاصة بمخالفات لائحة المجازر، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
 
وقال الدكتور أحمد عبد الكريم، رئس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن المحاجر البيطرية فى حالة طوارئ تابعا لاستقبال شحنات جديدة من عجول الذبيح الفورى واللحوم المجمد، موضحا أن جميع الشحنات تخضع لجميع الإجراءات البيطرية المعتادة، ومنها سحب عينات للتأكد من خلوها من الأمراض طبقا للمواصفات المصرية المتعلقة باستيراد الماشية"، مشيرا إلى أن اللجان البيطرية المصرية المشكلة من قبل "الهيئة" لاستيراد الحيوانات الحية تشرف على جميع عمليات الشحن الواردة ومتابعتها طوال مرحلة الحجر البيطرى فى بلد المنشأ، وخالية من الأوبئة والأمراض، وفقًا لمعايير منظمة صحة الحيوان العالمية بباريس.
 
وتابع "عبد الكريم" أن الهيئة هى جهة الإشراف على استيراد الماشية، حيث تعمل المحاجر البيطرية كصمام أمان للبلاد بمنع تسرب أى أمراض، من خلال ضبط إجراءات استيراد الحيوانات، وتشديد الفحص فى المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد، واستيراد الماشية طبقا للاشتراطات المصرية والدول التى يسمح موقفها الوبائى بالاستيراد، مشيرة إلى أن دور الهيئة تلقى طلبات المستوردين والإشراف على شحنات الماشية، كما تتولى تنفيذ السياسة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بتوفير البروتين الحيوانى وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة