"مش بس آثار".. أسواق الخضار والأسماك ووكالة البلح والعتبة وحمام الثلاثاء أغرب مقاصد السياح.. "المرشدين السياحيين": طرق البيع والشراء والفصال عوامل جذب.. والفرنسيون يهوون شراء الأبواب والشبابيك القديمة (صور)

الجمعة، 23 أغسطس 2019 02:00 ص
"مش بس آثار".. أسواق الخضار والأسماك ووكالة البلح والعتبة وحمام الثلاثاء أغرب مقاصد السياح.. "المرشدين السياحيين": طرق البيع والشراء والفصال عوامل جذب.. والفرنسيون يهوون شراء الأبواب والشبابيك القديمة (صور) أغرب مقاصد السياح
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تعد مناطق الجذب السياحى مُقتصرة فقط على الأماكن الأثرية، أو الشاطئية، بل أصبحت أكثر تنوعا واختلافا، وفق ما أكده مجموعة من المرشدين السياحيين، والذى أكدوا أن الحياة المصرية الطبيعية فى الشوارع والقرى الريفية، والمناطق الشعبية، أيضا تدخل ضمن المناطق التى يفضل السياح زيارتها.

 وحول هذا الأمر، قال بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، إن طبيعة مدينة الغردقة، كونها منطقة حديثة لا تضم آثار، جعل السائحين يبحثون عن وسائل تقربهم أكثر إلى الثقافة المصرية، حتى أصبح هناك مزارين كبار يزورهم يوميا أكثر من 1500 سائح، هما: جامع الميناء فى السقالة، وقرية الصيادين التى تضم ورش صناعة السفن، وصيانتها، مشيرا إلى أن الكثير من الوفود يطلبون زيارة سوق السمك، ثم سوق الخضار، لافتا إلى وجود 60 ألف أجنبى مُقيمين فى البحر الأحمر، ومن بينهم أُسر ألمانية كاملة، وأصبحوا مُلمين بالثقافة المصرية فى البيع والشراء، و"الفصال" فى الأسعار.

 

وأضاف أبو طالب، لليوم السابع،: عادة يجد السائحين متعة فى رؤية بيع الخضروات والفواكه طازجة، ويهتمون بالتقاط الصور معها، لأنهم اعتادوا على بيعها مُغلفة فى الثلاجات، خاصة أن بعض الأنواع مثل: الملوخية، والبامية، ومحشى الباذنجان، والكرنب، لا تتوافر بأسواقهم، لافتا إلى أن غرب الأقصر استمرار اعتماد المزارعين على المحراث فى الزراعة، عامل جذب للكثير، حتى جعل أعداد كبيرة من السائحين يقبلون على شراء منازل والإقامة بالقرب من شط النيل، والاختلاط بأصحاب البلد، ورؤيتهم وهم يركبون الحمير مثلا.

 أغرب مقاصد السياح (1)

وأشار إلى أن سوق الجمال فى دراو بأسوان، والتجول داخل محافظة أسوان بالجمال، يجعل من البرنامج الخاص بالزيارة غير تقليدى، هو أمر يفضله أغلب السائحين حتى لا يشعروا أنهم لم يحققوا المتعة التى أرادوها خلال رحلتهم، بالإضافة إلى مدينة القُصير القديمة بالقرب من مرسى علم، ومساجدها القديمة.

 

فى السياق ذاته، قال وجيه جمال، ممثل الاتحاد الدولى لمؤسسات الارشاد السياحى،: أسواق الخضار أصبحت من الأمور التى يطلب السائحين زيارتها بالفعل، وآخرين يجدون متعة فى زيارة القرى الريفية فى المحلة والمنصورة، والفرنسيين مثلا مشغولين بشكل كبير بزيارة المنيا وأسيوط، لشراء الأبواب والشبابيك الريفية القديمة، والتى مر عليها أكثر من 70 عام، بالإضافة إلى المناطق الشعبية ووكالة البلح، وسوق برقاش بالجيزة للجمال.

 أغرب مقاصد السياح (2)

وأوضح جمال، لليوم السابع،: السائح عادة يأتى ولديه الرغبة فى الإطلاع على ثقافة الدولة التى يزورها بمختلف جوانبها، وفى الأغلب تنعكس الكثير من الثقافات فى الأسواق، وطرق البيع والشراء التى مازالت قائمة فى مصر، مثل نداءات البائعين "حمرا يا قوطة.. بـ7 يا بصل"، وشراء الخضروات بطينها دون تنظيف أو تقشير، ورؤيتهم للبائعين بـ"الجلابية"، وأساليب العرض للمحاصيل بشكل عام، بالنسبة لهم يعتبرونها "تابلوه" أثرى مميز، لاختفائها من بلادهم.

 

كما أكد حسن خطاب، أمين صندوق النقابة العامة للمرشدين السياحيين، أن السياحة الشاطئية أصبح هناك مناطق كثيرة حول العالم لديها القدرة على المنافسة، إلا أن مصر لديها الكثير من المناطق يصعب وجودها فى أى منطقة أخرى فى العالم، قائلا: مناطق كالواحات البحرية، والداخلة والخارجة والفرافرة، هناك أسواق أسبوعية، مثل سوق الجمعة يتم البيع فيه بالجملة حتى الصلاة، وبعدها يتم البيع بشكل طبيعى، ومدينة القصر المبنية من الطمى بشكل مميز، ورغم وجود سائحين ذات أصل ريفى، إلا أن عند رؤيتهم لنبات "القرنبيط المصرى" ينبهرون به، لاختلاف حجمه وشكله عن ما يشهدونه فى بلادهم.

 

وتابع خطاب، لليوم السابع،: ومحافظة الفيوم بها أسواق الخميس والجمعة، سنورس وكمبوشين، ومنها المتخصصين ببيع الطيور والجبن، وأغرب ما يراه السائحين فى كوممبوا هو سوق الجمال فى دراو، وكرداسة أيضا كان بعض السائحين يهتم بشراء المواشى منها، وتناول لحوم الجمال، المطهوة بشكل يميز المنطقة، هذا إلى جانب أسواق وسط القاهرة، كحمام الثلاثاء، وجامع البنات، والغورية والفحامين والخيامية، وتحت الربع، ورؤية بائعين الخبز وهم يقودون الدراجات بيد واحدة، ويحمل على رأسه قفص العيش، وسوق العتبة، سوق الإمام، وسوق العصافير، بالإضافة إلى الطلاع على حياة البدو فى مناطق مثل سيوة، وشراء التمور، وزيت الزيتون.

 

 

أغرب مقاصد السياح (4)
أغرب مقاصد السياح (4)

 

أغرب مقاصد السياح (5)
أغرب مقاصد السياح (5)

 

أغرب مقاصد السياح (6)
أغرب مقاصد السياح (6)

 

أغرب مقاصد السياح (7)
أغرب مقاصد السياح (7)

 

أغرب مقاصد السياح (8)
أغرب مقاصد السياح (8)

 

أغرب مقاصد السياح (10)
أغرب مقاصد السياح (10)

 

أغرب مقاصد السياح (12)
أغرب مقاصد السياح (12)

 

أغرب مقاصد السياح (13)
أغرب مقاصد السياح (13)

 

أغرب مقاصد السياح (14)
أغرب مقاصد السياح (14)

 

أغرب مقاصد السياح (15)
أغرب مقاصد السياح (15)

 

أغرب مقاصد السياح (16)
أغرب مقاصد السياح (16)

 

أغرب مقاصد السياح (18)
أغرب مقاصد السياح (18)

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة