يُعرف "الالتهاب" بأنه العملية التي تساعد جسم الإنسان بشكل طبيعي على الدفاع عن نفسه من الأذى، ولكن إذا أصبح الالتهاب مزمن قد يكون ضار على الصحة.
يزيد الجسم وفقا لتقرير موقع " versusarthritis" من إنتاج خلايا الدم البيضاء والخلايا المناعية التي تساعد في عملية مكافحة العدوى كجزء من الاستجابة الالتهابية، ويمكن تميز الالتهاب الحاد بـ :
-الاحمرار.
-الألم.
-تورم المنطقة المصابة.
من ناحية أخرى، يحدث الالتهاب المزمن داخل جسم الإنسان دون أي أعراض ملحوظة، كما يمكن أن يحدث عندما يكون شخص ما يعاني من السمنة أو تحت الضغط.
النظام الغذائي "المضاد للالتهابات" هو نظام غذائي تم التخطيط له وتصميمه للحد من الالتهاب المزمن، كما أنه يساعد أيضًا في الوقاية من الالتهابات المزمنة.
يتم فيه تناول الثمار والخضروات والبروتين الخالية من الدهون، والدهون الصحية بالإضافة إلى المكسرات الغنية بأوميجا 3 مثل الجوز والزيوت الصحية مثل زيت بذور الكتان والأسماك.
التهاب المفاصل
اتباع هذا النظام الغذائي الروتيني بالكامل يمكن أن يغير أيضًا من صحة الشخص بشكل عام إلى جانب تقليل خطر الإصابة بالمرض بسبب الحالات ذات الصلة مثل:
السمنة.
مرض القلب.
داء السكر.
أهمية النظام المضاد للالتهاب
النظام الغذائي المضاد للالتهابات، يقلل أيضًا من الألم المزمن الناجم عن التهاب المفاصل وكذلك التهاب المفاصل الروماتويدى، فمع نمو جسم الإنسان، تغير عملية الأيض مما يؤدي إلى جعل الناس أكثر عرضة لحدوث الالتهاب.
تشير الدلائل إلى أن اتباع نظام غذائي يتضمن أحماض أوميجا 3 الدهنية يمكن أن يساعد في الحد من أعراض المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة