متحدث باسم قوى الحرية فى السودان يؤكد التوقيع على الاتفاق النهائى 17 أغسطس وبداية تكوين هياكل الفترة الانتقالية.. تشكيل مجلسى السيادة والوزراء نهاية الشهر.. استمرار النظام السابق طوال 30 عاما أذاب خلافاتنا

الثلاثاء، 13 أغسطس 2019 03:13 ص
متحدث باسم قوى الحرية فى السودان يؤكد التوقيع على الاتفاق النهائى 17 أغسطس وبداية تكوين هياكل الفترة الانتقالية.. تشكيل مجلسى السيادة والوزراء نهاية الشهر.. استمرار النظام السابق طوال 30 عاما أذاب خلافاتنا مدنى عباس مدنى ومستقبل مطمئن للسودان
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مدنى عباس مدنى، المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير بالسودان، أن المرحلة الحالية تبدو أكثر المراحل حرجًا فى تاريخ السودان، موضحاً أنه فى 17 أغسطس الجارى سوف يتم توقيع الاتفاق النهائى، لبداية تكوين هياكل الفترة الانتقالية بداية من مجلس السيادة إلى وزراء.

وقال مدنى عباس مدنى، خلال حواره مع قناة اكسترا نيوز: "ما يميز ثورة ديسمبر المجيدة أنه كان هناك نظام مختلف عن الأنظمة السابقة، وكان التخلص منه ليس بالسهولة واليسر".

وأضاف: "فى يوم 17 أغسطس سيتم توقيع الاتفاق النهائى الذى يعقبه بداية تكوين هياكل الفترة الانتقالية بداية من مجلس السيادة والذى سيعقبه بعد يومين إعلان رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة خلال نهاية هذا الشهر، وسنكون فى انتظار تشكيل المجلس التشريعى فى أقرب فرصة بحيث لا يتجاوز 3 أشهر.. نحن فى بداية مرحلة جديدة تؤسس هياكل ومؤسسات خلال أربعة أشهر بعد غياب".

وتابع: "الثورة السودانية مرت بمراحل مختلفة وتكتسب شيئا بعد آخر نضجا كبيرا وهذه المسألة كانت واضحة قبل نهاية نظام الإنقاذ لذلك كان هناك عمل على مستويات مختلفة منها سياسات بديلة لمعالجة الأزمات المختلفة لبناء نظام جديد سواء كان اقتصاديا أو خدمى إلى آخر المسائل التى تحتاجها الدولة".

وأشار: "أن المشاركة الشعبية لم تتوقف على الاحتجاجات حيث ظلت الجماهير تشارك، بالإضافة إلى العديد من الحملات التطوعية مثل طلاء الشوارع وإنارتها"، موضحا: "أن العديد من تلك الطاقات التى كانت مُنصبة حول عملية التغير ستكون حتما لعملية البناء ولديها تصورها الواضح لبناء السودان وهناك فرصة من أى وقت مضى".

وأكمل: "دائما كل الكوارث فوائدها غير منظور.. حيث استمرار ذلك النظام طوال 30 عاما.. أوجد أرضية توحدنا كسودانيين حيث تخطى آلاته البطشية، وتلك المسألة يمكن البناء عليها وتشكل الأساس ما سيجمعنا أكثر مما يفرقنا، وتلك نقطة نحتاج إليها".

وأوضح:"حرصت الوثيقة الدستورية على توضيح طبيعة الدولة أنها دولة قائمة على المواطنة وليس التمييز.. ومسألة التنوع كان سببا فى تقدم وبناء الدول".




 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة