الصحف العالمية: جونسون يشن عملية تطهير قاسية لوزراء ماى استعدادا للخروج.. ترامب يستغل السوشيال ميديا لحشد المعارضة الإيرانية.. اتهامات لأمازون بتدمير صناعة التجزئة.. وتطبيق لمحارية الإسلاموفوبيا فى إسبانيا

الخميس، 25 يوليو 2019 02:00 م
الصحف العالمية: جونسون يشن عملية تطهير قاسية لوزراء ماى استعدادا للخروج.. ترامب يستغل السوشيال ميديا لحشد المعارضة الإيرانية.. اتهامات لأمازون بتدمير صناعة التجزئة.. وتطبيق لمحارية الإسلاموفوبيا فى إسبانيا جونسون وماى
كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى - رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الخميس، بالعديد من القضايا فى مقدمتها ردود الفعل على تولى بوريس جونسون رئاسة الحكومة البريطانية وحملة الإقالات التى أطلقها ضد وزراء حكومة تيريزا ماى، ومساعى الرئيس ترامب لحشد المعارضة الإيرانية من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، وشهادة روبرت مولر أمام الكونجرس.

ففى الصحف الأمريكية، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" ، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لكسب الرأى العام الإيرانى من خلال حملة معلومات تلقى بلوم المصاعب الاقتصادية فى إيران على النظام.

وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، إلى ما وصفته بجهود معلوماتية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعى وموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب والمذيعين التقلديين للدعوة لمعارضة النظام فى طهران، ومع ذلك فإن الكثيرين فى البلاد يبدو أنهم ينفون فعاليتها.

وتقول إن الجهود الإعلامية هى جانب أقل نقاشاً فيما يتعلق بالضغط الذى تمارسه واشنطن على إيران منذ انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووى العام الماضى وفرض عقوبات قاسية فى، محاولة لتأمين اتفاق أكثر شمولاً يكبح برنامج طهران النووى والعدوان الإقليمى.

وفى تقرير آخر، ذكرت الصحيفة أن مجموعة نيسان لصناعة السيارات أعلنت إلغاء 12 ألفا و500 وظيفة بالتزامن مع خفض إنتاجها بنسبة 10% حتى 2023/2022.

وخلال الربع الأول من السنة المالية 2020/2019 فى أبريل الماضى، تراجعت أرباح المجموعة المتحالفة مع الفرنسية رينو حوالى 95 % إلى 6.4 مليارات ين أى ما يعاددل 52 مليون يورو، كما انخفض رقم أعمالها بنسبة 12.7% فى الفترة نفسها.

وكانت وسائل إعلام يابانية ذكرت الأربعاء أن نيسان تستعد للإعلان الخميس ، عن إجراءات صارمة لإصلاح حساباتها من بينها إلغاء أكثر عشرة آلاف وظيفة.

وبالفعل أعلن رئيس المجموعة، هيروتو سايكاوا، فى يونيو الماضى، أن الإصلاحات ستكون مؤلمة ، مؤكدا أن المجموعة لا تملك خيارا آخر بعد استراتيجية التوسع القسرية التى قام بها كارلوس غصن منقذ المجموعة الذى بات يواجه ادانة حاليا.

وبحسب مصادر فى الشركة، فإن هذه التخفيضات الإضافية فى الوظائف، والتى تشمل خيارات التقاعد المبكر، تأتى بعد أن قالت المجموعة، فى مايو الماضى، إنها ستخفض حوالى 4800 وظيفة فى جميع فروعها فى أنحاء العالم. ويعمل لدى نيسان حوالى 139 ألف موظف حول العالم.

أمازون تدمر صناعة التجزئة

من ناحية أخرى، اتهم وزير الخزانة الأمريكى ستيفين مونتشين شركة أمازون للتجارة الإلكترونية بتدمير صناعة "التجزئة".

وبحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، فإن مونيتشن قال أمس الأربعاء، إنه يدعم جهود وزارة العدل فى البحث فيما تقوم به أمازون لأنه عملاق التكنولوجيا قد دمرت صناعة التجزئة.

وخلال مقابلة أجراها مع قناة CNBC الأمريكية، قال وزير الخزانة الأمريكى، إنه يعتقد أنه إذا نظرنا إلى أمازون، ورغم أن هناك مزايا محددة لها، فإنها دمرت صناعة التجزئة عبر الولايات المتحدة ولا شك فى أنهم قاموا بتقييد المنافسة، وتابع قائلا: إن هناك مجالات حيث تضررت الشركات الصغيرة بالفعل.

وجاءت تصريحات مونتشين بعد يوم من إعلان وزارة العدل الأمريكية عن فتح تحقيق واسع يتعلق بممارسة الاحتكار على المنصات الإلكترونية التى تقود السوق، وهو التحقيق الذى وصفته "واشنطن بوست" بأنه عير مسبوق ويمكن أن يكثف الدعوات بتفكيك كل من أمازون وفي سبوك وجوجل.

وقالت متحدثة باسم أمازون جودى سيث إن عائدات التجزئة الخاصة بالشركة تمثل أقل من 4% من مبيعات التجزئة الأمريكية وأقل من 1% عالميا.

وتابعت فى رد بالبريد الإلكترونى قائلة: إن الشركات الصغيرة والمتوسطة تزدهر مع أمازون. فاليوم يمثل البائعون المستقلون أكثر من 58% من مبيعات البضائع المادية على أمازون، ونمت نصف مبيعاتها بمعدل ضعفى سرعة مبيعات الشركة، حيث بلغ إجمالى المبيعات 160 مليار دولار فى عام 2018.

 

 

تداعيات تحقيق مولر

وبعد إدلاء المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية لعام 2016 بشهادته أمام الكونجرس أمس، الأربعاء، عبر كاريكاتير صحيفة USA Today  الأمريكية عن تأثير هذه الشهادة التى قال فيها مولر إن تقريره لم يبرئ بشكل كامل الرئيس دونالد ترامب، وأنه من الممكن محاكمته بعد أن يغادر البيت الأبيض.

حيث صور الكاريكاتير مولر محتميا  بالديمقراطيين الذين يحاربون بالسيف تنينا، يقصد به الرئيس دونالد ترامب حيتى يرتدى رابطة العنق الشهيرة التى تستخدمها الصحف الأمريكية فى رسومها الكريكاتورية للإشارة إلى ترامب.

وكان مولر قد قال فى شهادته التى طال انتظارها إن روسيا تدخلت فى الانتخابات الأمريكية بشكل منهجى، وأضاف أن التحقيقات لم تثبت أن حملة ترامب تواطأت مع روسيا، إلا أنه قال إن تقريره لم يبرىء ترامب بشكل كامل.

الصحف البريطانية:

رد فعل دولى متباين بعد فوز جونسون برئاسة وزراء بريطانيا

طغى فوز بوريس جونسون بالمنافسة على زعامة المحافظين على تغطية الصحف البريطانية الصادرة اليوم، وسلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على كيفية ترحيب العالم بإعلان بوريس جونسون رئيسا لوزراء بريطانيا، وقالت إن وصوله إلى "داونينج ستريت" حظى برد فعل متباين دوليا، ففى الوقت الذى انهال عليه الثناء من بعض الأوساط ، بما في ذلك دونالد ترامب وقادة العالم اليميني المتطرف، نظر إليه بعض النظراء الأوروبيين بعين الشك.

ورغم حماس ترامب لتقديم التهانى لـ"ترامب بريطانيا"، إلا أن  الصحف في الولايات المتحدة كانت أقل فاعلية بكثير.

وقالت "واشنطن بوست" إن جونسون "معروف بالارتجال ، وعدم الاهتمام بالتفاصيل والتصريحات الخاطئة المتكررة". وبينما أشارت إلى أوجه التشابه بين ترامب وجونسون ، إلا أن رئيس الوزراء البريطاني الجديد "تجنب في الغالب نداءات ترامب البغيضة للعنصرية والاستخفاف القبيح للمعارضين" بتقديم "رؤية متفائلة".

فيما قالت افتتاحية صحيفة "نيويورك تايمز"، "جونسون على وشك الاصطدام بالواقع". ووصفته الصفحة الأولى بأنه "محرض وترامب حليفه" وقالت إنه يواجه "صراع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإزعاج إيران".

جاء في المقال الافتتاحي أنه بينما كان جونسون "سيد المسرح السياسي ... فإن سجله كصحفي ومشرع وعمدة لندن ووزير الخارجية يبدو أكثر صخبًا من الإنجاز خاصة مع ازدراءه للعمل الجاد أو الاستقامة أو الحقيقة".

 

إقالة جونسون لوزراء "تيريزا ماى" عملية تطهير قاسية استعدادا "للخروج"

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى الجديد، بوريس جونسون أكد تصميمه القاسي على الخروج من الاتحاد الأوروبي وأثارت تكهنات بشأن إجراء انتخابات عامة مبكرة من خلال إقالة أكثر من نصف حكومة تيريزا ماي وتعبئة فريقه مع المحاربين القدامى في حملة "صوت بالمغادرة" واليمينيين.

ورغم إصرار رئيس الوزراء الجديد على أنه محافظ يؤمن بمبدأ الأمة الواحدة، إلا أنه قام بتسليم وظيفة وزير الداخلية إلى بريتي باتيل ، التي دعت إلى إعادة عقوبة الإعدام فى عام2011 ، ووزير الخزانة إلى ساجيد جافيد، المخلص لمبادئ تاتشر.

وأوضحت الصحيفة أن جونسون اختار دومينيك راب ، الذي احتل العناوين الرئيسية خلال حملته القيادية عندما قال إنه لن يصف نفسه بأنه نسوى ، لمنصب الخارجية الجديد.

بينما سيكون جايكوب ريس موج، رئيس مجموعة الأبحاث الأوروبية المؤيدة لبريكست ، والذى أطلق دعوات لإقالة ماي ، هو الزعيم الجديد لمجلس العموم.

واعتبرت "الجارديان" أن منافس جونسون على زعامة "المحافظين"، ، جيريمي هانت ، وأنصاره ضحية لتطهير بلا رحمة. ورفض هانت نفسه تخفيض رتبته من وزير الخارجية إلى وزير الدفاع واختار بدلاً من ذلك العودة إلى المقاعد الخلفية.

وكان جونسون قد أثار بالفعل الرعب بين بعض الزملاء بإعلانه أن دومينيك كامينجز ، المدير المثير للجدل لحملة "صوت بالمغادرة" ، سيكون مستشارًا كبيرًا في فريقه في داونينج ستريت.

وأوضحت الصحيفة أن كامينجز هو لاعب مخضرم ، وقد أدى وصوله إلى جانب جونسون إلى زيادة التوقعات بين أعضاء البرلمان بأن الانتخابات العامة سيتم إجراؤها في غضون أشهر.

بينما كان جونسون يستعد للدخول إلى "داونينج ستريت" للمرة الأولى بعد عودته من قصر باكنجهام يوم الأربعاء ، حيث أكدت الملكة تعيينه ، وعد بتحدي "المشككين ، والمتشائمين والمكتئبين".

الصحف الاسبانية والإيطالية:

إطلاق تطبيق "إسلاموفوبيا" لمكافحة كراهية الإسلام والجرائم فى إسبانيا

قالت صحيفة "لا اوبينيونى دى مالجا" الإسبانية إن جمعة مالجا لمكافحة كره الإسلام وجرائم الكراهية ،أطلقت تطبيق أسمته "اسلاموفوبيا" من أجل محاربة هذه الظاهرة.

ويتم تنسيق البرنامج الوطنى لمنع رهاب الإسلام من قبل جمعية لدمج المهاجرين بتمويل مشترك مع صندوق اللجوء والهجرة والإدماج ، فى إطار دعوة من الإدارة العامة للهجرة التابعة لوزارة التشغيل والأمن الاجتماعى.

وبالإضافة إلى هذا المشروع، ستستضيف مالجا أول مؤتمر وطنى ضد رهاب الإسلام، مشيرا إلى أن التطبيق الذى أطلقته الجمعية مجانى ومتاح على "جوجل بلاى"، ويعتبر أول منصة رقمية إسبانية تم تخصيصها لمعالجة هذه الظاهرة.

ويتم استخدام هذا التطبيق للإبلاغ عن أفعال رهاب الإسلام، كما أنه يستخدم أيضا كأداة لمكافحة الكراهية الإلكترونية، التى وصلت نسبتها إلى 46 %، ويتم تمويل المشروع من قبل صندوق اللجوء والهجرة والإدماج.

رئيس إيطاليا: لا غنى عن الاتحاد الأوروبى من أجل استقلال وحرية روما

أكد الرئيس الإيطالى "سيرجو ماتاريلا" أنه لا غنى عن الاتحاد الأوروبى من أجل الاستقلال والحرية لإيطاليا، ووفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، فأضاف "لا يمكن لأحد أن يتخيل إمكانية الحفاظ على المستويات الحالية للديمقراطية، الأمن والازدهار، الضمانات ذات الصلة بالمواطنين أو رفعها، إن لم يكن ذلك ضمن نظام فوق وطنى، الذى إنطلاقاً من كونه مترابط بقوة من وجهة النظر الوظيفية، المالية، الاقتصادية وعلى صعيد الاتصال أيضاً، يمكنه إعطاءها قواعد مشتركة".

وأضاف الرئيس الإيطالى من ناحيتنا، فإن البعد الذى يمكن أن نستثمر فيه للحصول على هذه النتائج التى لا غنى عنها هو الاتحاد الأوروبى، وهو الوحيد الذى من شأنه أن يضمن لمواطنينا مستوى من الاستقلال والحرية كما عرفنا ذلك منذ مجىء الجمهورية.

وخلص ماتاريلا الى القول إن الإتحاد الأوروبى هو الوحيد الذى يمكنه أن يمنح لجميع دوله، لقيمها واقتصاداتها، ثقلاً مناسباً فى البعد الدولى، وجعلها تتميز وتتسم بشكل متزايد بموضوعات كبيرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة