فيديو.. "عصابة تميم" تسرق ثروات الشعب لتمويل جامعات أمريكية وإهمال التعليم القطرى

الثلاثاء، 23 يوليو 2019 07:59 م
فيديو.. "عصابة تميم" تسرق ثروات الشعب لتمويل جامعات أمريكية وإهمال التعليم القطرى تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في ظل التراجع المستمر والإهمال الذي يشهده النظام التعليمي في قطر، يواصل تميم تجاهل مطالب شعبه بتطوير التعليم، وفي نفس الوقت يقوم بضخ ملايين الدولارات في جامعات أمريكية لن تعود بالنفع على شعبه، لكنها بالتأكيد تساهم في زيادة نفوذ تنظيم الحمدين داخل المجتمع الأمريكي.

المواطن القطري راشد العمرة والمعارض للنظام الحاكم في الدوحة، تحدث عن مفارقات تنظيم الحمدين حول قضية تمويل قطر للجامعات الأمريكية وإهمال التعليم في قطر، قائلا: "ما حصل في بلدي هو أن جامعة قطر التي تأسَّست عام 1977 ما زالت كما هي؛ كلياتها محدودة في الدوحة، لم تتطوَّر ولم يُنشأ لها فروع، كما أنشأوا جامعة حمد التي لا أعرف عنها، ولكن ربما لها مآرب أخرى".

وأضاف "العمرة" بحسب تقرير نشره موقع قطريليكس، أن تمويل قطر لجامعات عدة في أمريكا لا يُستغرب؛ فقطر لديها أموال طائلة استخدمتها في ما هو مشروع وغير مشروع، وبدَّدت الأموال على أشياء لا معنى لها؛ ومن ضمنها مساعدات الجامعات، مضيفًا أنه يُعد هذه المساعدات رشاوى للجامعات؛ بما فيها “جورج تاون” والجامعات الأخرى.. والغاية هي السيطرة على العقول العاملة أو التي تدير هذه الجامعات؛ لأمر في نفس يعقوب، لكنه لا يندرج في النيات الحميدة، فما ثبُت منها نيات كلها ضد قضايا ودول عربية.

وأشار العمرة إلى أن الجامعات في قطر تعاني حتى في قبول القطريين، لذلك أكثر خريجي الجامعات القطريين درسوا على حسابهم في دول عربية.

وتساءل الناشط القطري: "لماذا لم ترسلهم حكومة قطر إلى أمريكا ما دامت الصلة وثيقة مع الجامعات هناك، والتي تعد قطر مساهمة فيها عبر تمويلها، ويمكن لقطر أن تضع ضمن شروط التمويل دراسة طلاب قطريين في تلك الجامعات مقابل أكثر من مليار دولار دُفعت لأغراض ليست حميدة؟!".

وتعد قطر أكبر مانح في العالم للجامعات الأمريكية، وعلى مدى سنوات مَضَت ضخَّت الإمارة الخليجية الصغيرة مليارات الدولارات لتدعيم جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، وإقامة فروع لها داخل الدوحة، في الوقت الذي لم تلقِ فيه بالًا لجامعة قطر التي لا تحتل موقعًا على مستوى الجامعات العربية أو العالمية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة