أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة عدد من الفعاليات الثقافية بفرع ثقافة الإسكندرية، حيث نظم قصر ثقافة برج العرب لقاء بعنوان "ملامح وآليات النظام التعليمي الجديد" بالتعاون مع إدارة برج العرب التعليمية، حيث ناقش الحضور خلال اللقاء تطوير الخطة التعليمية بدءا من عام 2014حتى عام 2030، ومؤكدين على ضرورة إتاحة التعليم للجميع دون تمييز، لإعداد طالب مؤهلا علميا وثقافيا لا يعتمد على الحفظ والتلقين، كما تخلل اللقاء عرض فيلم قصير تناول فكرة تطوير التعليم و كيفية رفع كفاءة المعلم بما يواكب التطور التكنولوجي الحالي، أدار اللقاء د. محمد رمسيس، بحضور محمد سليمان مدير عام الإدارة، أحمد كامل رئيس مجلس أمناء الجمهورية، د. نجوان النجولي عضو تعليم المحافظة، ومنى الناضوري مدير التعليم الثانوي.
وأقامت مكتبة النزهة محاضرة بعنوان "التربية السليمة و مواجهة الفكر المتشدد والإرهاب "تحدث خلالها الشيخ محمد موسى من المجمع الأزهري بسموحة، عن أسباب إنتشار ظاهرة الاستقطاب التشددي للشباب وأرجع ذلك إلى ترك الشاب منذ صغره بلا هوية أو انتماء، كما قدم عدد من المواقف في حياة الرسول الكريم والخلفاء الراشدين وما بها أخلاق تحث على التسامح والمحبة، مؤكداً في ختام حديثه على ضرورة وجود قدوة حسنة للطفل ينشأ عليها منذ نعومة أظافره .
وفي النادي الأوليمبي أقام قسم التمكين الثقافي بالفرع محاضرة بعنوان "كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة"، ألقاها حسين عاشور المدرس بمدرسة النور للمكفوفين، ناقش خلالها تعريف الإعاقة وأنواع الإعاقات المختلفة، أسباب حدوث الإعاقات الذهنية وكيفية التعامل مع الطفل المعاق ذهنيا.
كما نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات ثقافية وفنية إحتفالا بالعيد القومي للمحافظة الإسكندرية، حيث أقام بيت ثقافة أبو قير التابع لفرع ثقافة الإسكندرية، محاضرة بعنوان "الإسكندرية عروس البحر المتوسط" تحدثت خلالها زينب طه مدير إدارة التخطيط بإدارة برج العرب التعليمية سابقا - عن تاريخ الإسكندرية وتأسيسها على يد الإسكندر المقدوني وأهم المعالم السياحية بها، كما نظم قصر ثقافة الشاطبي أمسية شعرية غنائية بحضور عدد من الشعراء الشباب أدارتها الشاعرة السكندرية حنان حسن، وعقد قصر ثقافة الأنفوشي ندوة بعنوان "الفن بين الماضي والحاضر" أدارتها سارة زيادة، تحدث خلالها اللواء مجدى البكرى عن أنواع الفنون وتأثيرها على النفس.
إحتفالا بذكرى ثورة 23 يوليو، عقد بيت ثقافة 26 يوليو ندوة بعنوان "المتغيرات الثقافية المصاحبة لثورة يوليو" تحدث خلالها الأديب محمد عطية عن دور الثورة فى بناء ثقافة المجتمع وتأسيس البنية التحتية للتعليم وإنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب الذى أصبح فيما بعد المجلس الأعلى للثقافة ثم ظهور الهيئة العامة لقصور الثقافة كقوى ناعمة تسهم فى بناء الوعى القومى.
