فى ذكرى رحيله.. كيف هزم جنتلمان الأهلى طارق سليم 5 أزمات طاحنة؟

الثلاثاء، 16 يوليو 2019 01:21 م
فى ذكرى رحيله.. كيف هزم جنتلمان الأهلى طارق سليم 5 أزمات طاحنة؟ طارق سليم نجم الاهلى الراحل
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر، اليوم الثلاثاء، الذكرى الثالثة لرحيل طارق سليم نجم الأهلى ومنتخب مصر الأسبق الضلع الثالث فى عائلة سليم "صالح وعبد الوهاب وطارق سليم" الذين لم يدخروا جهدًا على مدار مسيرتهم فى رفعة النادى الأهلى داخل المستطيل الأخضر وخارجه.

كان طارق سليم لاعبًا بارزًا، وأحد أشهر من شغل منصب مدير الكرة، والمشرف العام على الكرة، وعضو لجنة الكرة بالنادى الأهلى، بالإضافة لتقلده منصب كبير الطيارين فى شركة مصر للطيران.

طارق سليم على الرغم من قدراته الإدارية والفنية إلا أنه لم يتطلع لشغل المناصب بقدر اهتمامه بالنادى الأهلى، فهو من الرجال الذين يعرفون حقيقة شعار "الأهلى فوق الجميع"، مفضلا البقاء بجانب المستطيل الأخضر على خطى رمز الأهلى الخالد مختار التتش.

طارق سليم، هو جنتلمان الكرة المصرية، كما لقبته الصحافة الرياضية اتخذ النادى الأهلى بيتا، وظل طوال الوقت على مدار حياته مشغولًا بالحفاظ على أركان هذا البيت، رافضا المساس به أو الحديث للإعلام عن أسرار النادى بأى شكل من الأشكال، فلم يبالغ عندما قال كلمته المأثورة "الأهلى ليس مجرد ناد رياضى بالنسبة لى.. بل هو بيتى.. ولا أحد يبوح بأسرار منزله للخارج".

ويرصد "اليوم السابع" أشهر المواقف التى لا تنسى فى حياة جنتلمان الأهلى طارق سليم..

 

القدم اليسرى عقبة طارق سليم

امتاز طارق سليم بقوة تسديداته الصاروخية، والتى كان يطلقها بقدمه اليمنى، فكان يشكل مع رفعت الفناجيلى قاعدتين للصواريخ تطلقان قذائفهما من جميع أنحاء الملعب، إلا أن الجنتلمان طارق سليم لم يكن يعرف كيف يتعامل مع الكرة بقدمه اليسرى مطلقا؟ إلى أن أخذ زملاءه بالفريق يداعبونه ويعايرونه بضعف قدرات قدمه اليسرى وهو ما جعله يقبل على التدريب بإصرار محاولة منه فى تدريب قدمه اليسرى إلى أن أصبحت كلتا قدميه منصتا صواريخ قاتلة تعرف كل منهما طريق الشباك.

 

والده يرفض انضمامه للأهلى

موقف صعب للغاية مر به الراحل طارق سليم عندما رفض والده انضمامه للأهلى ويحكى جنتلمان القلعة الحمراء هذا الموقف قائلا "كان عمرى 11 سنة وعندما أبلغت أبى الدكتور محمد سليم رحمه الله فأجاب قائلا "كفاية صالح وعبد الوهاب فى الأهلى، حاول تفكر كويس" حتى نجح طارق فى إقناع والده فى النهاية.

وخطى طارق سليم أولى خطواته داخل النادى الأهلى لاعبا فى فرق الناشئين إلى أن لعب بالفريق الأول فى أول مباراة له أمام فريق السويس بملعب السويس، حيث وضعه الكابتن مختار التتش فى التشكيل، وذلك لغياب أحمد مكاوى وصالح سليم وكان مركز طارق سليم بالملعب آنذاك قلب هجوم، وأحرز طارق سليم فى هذه المباراة هدفين ليخرج الأهلى فائزا 4 / 0.

 

طيار فاشل

كانت أمنية طارق سليم أن يصبح طيارا وعندما تخرج من مدرسة السعيدية الثانوية، تبادر لذهنه أن يتقدم للالتحاق بالكلية الجوية وذلك لتحقيق أمنية حياته بأن يصبح طيارا، حيث تقدم الجنتلمان طارق سليم للاختبارات إلا أن أحد الاختبارات وقف له بالمرصاد وحول حلمه بالالتحاق بالكلية الجوية إلى سراب بعد أن رسب الجنتلمان فى الاختبار النفسى، فقال الطبيب النفسى إن ثقته بنفسه أكثر من اللازم تشكل خطورة على حياة الطيار.

ولم ييأس كعادته طارق سليم ودخل كلية التجارة وبعدها تقدم للالتحاق بالكلية الحربية ونجح فى ذلك، إلا أنه تقدم باستقالته منها بعد بضعة شهور، ثم التحق بمعهد مصر للطيران إلى أن حصل على شارة طيار عام 1963.

اعتزل طارق عام 1965 بعد 17 عاما بقميص النادى، واتجه لمهنته الأصلية فعمل طياراً حتى أصبح كبير الطيارين خلال عمله فى الشركة الوطنية للطيران، وتعرض لوعكة صحية فى آخر أيام حياته حتى وافته المنية يوم 16 يوليو  عام 2016.

 

إقالة وطعنة و"دموع" المايسترو

موقف صعب تعرض له المايسترو صالح سليم بسبب شقيقه طارق، لاسيما أن المعيار الحقيقى والدائم الذى يستند إليه المايسترو فى الحكم وتقييم كل من حوله من رجاله هو حب النادى الأهلى.

وبسبب ذلك كان حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى الأسبق، أقرب الجميع لقلب صالح كان يقول دائما: "حسن حمدى هو أكثرهم حبا للأهلى وهو الذى لا يريد شيئا من الأهلى، وكل ذلك على الرغم من جرح قلب صالح سليم الذى تسبب فيه حسن حمدى".

حسن حمدى قرر الإطاحة بطارق سليم من إدارة الكرة بالنادى الأهلى واجتمع مع المجلس الأحمر فى غياب صالح وتم اتخاذ القرار، وبقى صالح سليم وحتى اللحظات الأخيرة فى انتظار أن يعدل المجلس عن قراره بألا يقيلوا طارق سليم، لكن ذلك لم يحدث فتوالت الاتصالات الهاتفية من الجميع، إلا أن صالح لم يجيب على أحد وألقى بهاتفه أرضا ووقف أمام مكتبة الموسيقى الخاصة به كما يحكى الناقد الرياضى ياسر أيوب الذى كان متواجداً فى منزله فى هذه اللحظة.

وقام صالح سليم بإخراج من المكتبة أسطوانة موسيقى التانجو التى يعشقها وبدأ بالرقص، وبدأت الدموع تظهر فى عيناه حزناً على رحيل طارق عن الأهلى ورغم ذلك بقى يردد لآخر لحظة فى حياته أن حسن حمدى هو الأفضل للقلعة الحمراء رغم قراره بإقالة شقيقه.

 

شائعات قاتلة

بعد وفاة المايسترو صالح سليم تناثرت الشائعات حوله وهو ما أحزن شقيقه طارق سليم بشدة وخرج لنفى ما تردَّد حول امتلاك المايسترو أرضاً كبيرة بجانب النادى الأهلى، وحصوله على شيك بقيمة 30 مليون جنيه، وسيفاً مرصعاً بالألماس من الأمير عبد الله الفيصل كهدية، مؤكداً أن الراحل أهداه للأهلى فور حصوله عليه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق سراج

رجل بمعنى الكلمه

اعشق هذا الرجل الخلوق العاشق لناديه اعشق احترامه لخصومه وعدم دخوله فى صراعات واهيه او البحث عن الشو  الاعلامى عندما تولى منصب مدير الكره وكان الاهلى باحد المواسم سيئ الاداء لكنه يكسب كان تصريحه ان الاهلى اعور وسط شوية عميان وانه على استعداد لخدمة النادى الاهلى حتى لو وقف امن على بابه رحمه الله واسكنه فسيح جناته شخصيه نادره ومحبوبه من الجميع واكثر الله من امثاله وياريت من يتولوا المنصب يتعلموا منه    زملكاوى وبعشقه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة