صور.. امرأة من نار.. سيدة تستدرج عشيقها لقتله بمسكنها بالقليوبية.. المتهمة: تعرفت عليه من شهرين وقتلته عشان خاطر جوزى.. الزوج: ثأرت لشرفى ومنها لله مراتى ضيعت حياتى.. ويؤكد: رميت جثته فى القناطر الخيرية

الخميس، 11 يوليو 2019 03:30 م
صور.. امرأة من نار.. سيدة تستدرج عشيقها لقتله بمسكنها بالقليوبية.. المتهمة: تعرفت عليه من شهرين وقتلته عشان خاطر جوزى.. الزوج: ثأرت لشرفى ومنها لله مراتى ضيعت حياتى.. ويؤكد: رميت جثته فى القناطر الخيرية سيدة تستدرج عشيقها لقتله بمسكنها بالقليوبية
القليوبية نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تحالفت مع الشيطان واستدرجت عشيقها التي كان يتردد علي مسكنها الكائن بمدينة نصر ، لكي ترضى زوجها وقاما بقتله وإلقاء جثته بنهر النيل بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية.

تفاصيل الواقعة رواها المتهمان خلال تحقيقات البحث الجنائي ، حيث قالت المتهمه" ن": تعرفت علي المجنى عليه منذ حوالي  شهرين ، حيث يعمل سائقا، وركبت معه ليوصلني لقسم شرطة حيث كنت متخانقة مع زوجي وذهبت لأحرر محضر ضده ، وعندما رآني أبكي قام بتهدئتي ومن هنا بدأت علاقتنا.

IMG-20190622-WA0026

وتابعت المتهمة : كان دائم العطف على ويعوضني غياب زوجى، حيث أن زوجي يعمل تاجر ملابس بمدينة شرم الشيخ ودائما بعيد عني، وكان يتردد علي فى شقتي خلال فترة غياب زوجي ، ومرت الأيام  وأثناء قيام زوجي بالتفتيش في هاتفي المحمول عثر علي رسائل ومكالمات متبادلة بيننا، فقام بمواجهتى بها، فاعترفت لها فطلب منى استدراجة، بحجة قضاء ليلة حمراء لتقوم بقتله حتى يسامحني ولا يطلقني.

وأكملت المتهمة: "جاء المجنى عليه إلى منزلي بعد ما طلبت منه ذالك وبعد دخوله الحجرة ، قام زوجي بقتله وألقينا بجثته بمياة نهر النيل بالقناطر الخيرية، ورددت المتهمه فعلت ذلك لإرضاء زوجي".

وقال المتهم "ش" : قتلته ثأرا لشرفي الذى داس عليه، وطلبت من زوجتي استدراجة لمنزلي بعد اكتشافي علاقتة الأثمة بيها وكتمت أنفاسه بيدى، ووضعته في حقيبة سيارتي وألقيته فى نهر النيل".

وردد المتهم: "منها لله زوجتي ضيعت حياتي".

IMG-20190622-WA0027

وتلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد أحمد عبد الحفيظ مأمور مركز القناطر الخيرية، بالعثور على جثة طافية بمياه نهر النيل بناحية الجزيرة  دائرة المركز،لشخص مجهول الهوية في العقد الثالث من العمر وبمناظرتها تبين عدم وجود إصابات ظاهريه بها ولم يتعرف عليه أحد من أهالي المنطقة ولم يعثر معه على أوراق تفيد في تحديد شخصيته .

جرى على الفور إخطار اللواء هشام سليم مدير المباحث الجنائية بالقليوبية والعميد يحى راضي رئيس المباحث الجنائية.

وفي وقت لا حق حضر لديوان المركز زوجة المتوفى وشقيقيه كل من :- "ش.ح"30 سنة، ربة منزل ومقيمة بمدينة نصر، القاهرة ، و"ك.ع"، عامل، 35 سنة، ومقيمة القاهرة ، و"ع.ع.م" 38سنة، سائق ، مقيم بالقاهرة.

وقاموا بالتعرف علي جثة المتوفي وقرروا أنها للمدعو " م  .ع.  م"  37 سنة، سائق ومقيم مدينة نصر القاهرة..

وأفادوا بتغيب المتوفي عقب خروجه متوجهاً لعمله بتاريخ الأربعاء الموافق 15/5/2019م ، مستقلاً السيارة خاصته، وعدم قيامهم بتحرير محضر بذلك  وأضافوا بسابقة عثورهم على سيارته بتاريخ 19/5/2019م ،متوقفة بأحد الشوارع الجانبية المجاورة لمحل سكنه .

وبالفحص والتحري بمعرفة المقدم مروان الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من :- "ن. م . ا"، 36سنة، ربة منزل، مقيمة بمدينة نصر وزوجها "ش.خ"38 سنة، تاجر ملابس.

IMG-20190622-WA0028

وتم ضبطهما وبمواجهتهما  أقرا تفصيلياً بارتكاب الواقعة ،حيث قررت الأولي وجود علاقه عاطفية بينها وبين المجني عليه منذ عدة أشهر وأثناء ذلك ساور زوجها ( المتهم الثاني ) الشك والريبة في سلوكها لتعدد المكالمات الهاتفية لها ،ولدى قيامه بمواجهتها بذلك اقرت له بتلك العلاقة ،فعقد العزم علي الانتقام والتخلص من المجني عليه وفي سبيل ذلك ، طلب منها استدراجه بطلب حضوره لمسكنها لعدم تواجد زوجها.

وعقب حضوره فوجئ بتواجد المتهم الثاني بالمنزل والذي قام بالإجهاز عليه مستخدماً يده بكتم نفسه إلي أن وافته المنية ،ثم قام والأولي بنقل جثة المجني عليه ووضعها بالحقيبة الخلفية للسيارة خاصته وقاما باستقلالها وتولي الثاني قيادتها وتوجها إلي الوراق ،وقاما بإلقاء الجثه بمياه نهر النيل ، ثم قاما بترك السياره بإحدى الشوارع الجانبية المجاورة لمحل سكنه للتضليل، بمواجهة المتهم الثاني أقر بإرتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الأولى، وتحرر عن ذلك المحضر  رقم 5719 إداري مركز القناطر الخيرية لسنة 2019م.

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Mahmoud

قرفان

حسبي الله و نعم الوكيل دائماً السيدات وراء كل شر واحدة ست تسببت في ضياع اسرتين بالكامل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة