صور.. دير السيدة العذراء "المحرق" يحتفل بعيد حالة الحديد بأسيوط

الثلاثاء، 18 يونيو 2019 08:43 م
صور.. دير السيدة العذراء "المحرق" يحتفل بعيد حالة الحديد بأسيوط جانب من الاحتفالات
أسيوط - محمود عجمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ دير السيدة العذراء "المحرق" بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، اليوم الثلاثاء، الاحتفال بعيد "حالة الحديد"، وذلك بمناسبة ذكرى تكريس أول كنيسة على اسم السيدة العذراء مريم فى مدينة فيلبى الذى يوافق 21  يونيو.

وحرص الأقباط علي المشاركة في انطلاق دورة ايقوانات العذراء، مساء كل يوم خلال فترة الاحتفالات، لنيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق.

 دير السيدة العذراء المحرق ي (1)

من جانبه قال القمص فيلوكسينوس المحرقى، لـ"اليوم السابع": إن دير السيدة العذراء المحرق بالقوصية، يبدأ الاحتفالات السنوية من يوم 18 وحتى 28 يونيو من كل عام وذلك تذكار بعيد حالة الحديد تكريس أول كنيسة علي أسم السيدة العذراء مريم في مدينة فيلبي.

وأكد القمص فيلوكسينوس المحرقى، إن احتفالات دير السيدة العذراء المحرق يغلب عليها الجانب الروحي وتقام الصلوات والترانيم احتفالا بالعيد حيث اعتمد نيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق، ويبدأ البرنامج الروحي برفع بخور عيشة بكنيسة السيدة العذراء مريم في تمام الساعة 5.30 مساءا ثم الدورة يليها الكورال يليها العظة الروحية ثم عرضا لفيلم دينيا.

 دير السيدة العذراء المحرق ي (2)

وأشار القمص فيلوكسينوس، إلي أن المئات من الشباب والخدام يشاركون في الخدمة داخل دير المحرق، لتقديم الخدمة للزائرين علي مدار احتفالات عيد حالة الحديد.

 دير السيدة العذراء المحرق ي (2)

جدير بالذكر يرجع أهمية دير السيدة العذراء المحرق، وذلك لكونه احتمت بداخله العائلة المقدسة ومكثت بهذا المكان فترة زمنية تقدر 6 أشهر و10 أيام، خلال هروبها من فلسطين للاختفاء من بطش الملك هِيرودُس، وهى أطول مدة قضتها العائلة المقدسة فى مصر، كما أن الدير المحرق يحتوى بداخله على عدد من المخطوطات المتعلقة بكتب الصلوات ترجع للقرن الأربعة عشر، كما يضم بداخله الكنيسة الأثرية والتى كانت قديما بيتا مهجورا عاشت بداخله العائلة المقدسة.

 

دير السيدة العذراء (1)
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة