بعد فضيحة متحدثة الخارجية القطرية مع "تيم سباستيان".. "لولوة الخاطر" تاريخ من الأكاذيب منذ المقاطعة العربية..زعمت وجود لقاء بين أطراف الأزمة وتم نفيه..ادعت أن قطر لم تدير ظهرها للخليج ونسيت دعم "الحمدين" لإيران

الأحد، 16 يونيو 2019 11:30 م
بعد فضيحة متحدثة الخارجية القطرية مع "تيم سباستيان".. "لولوة الخاطر" تاريخ من الأكاذيب منذ المقاطعة العربية..زعمت وجود لقاء بين أطراف الأزمة وتم نفيه..ادعت أن قطر لم تدير ظهرها للخليج ونسيت دعم "الحمدين" لإيران لؤلؤة الخاطر وتيم سباستيان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لولوة الخاطر التى تشغل منصب المتحدثة باسم الخارجية القطرية، بعد تصريحاتها الأخيرة، أكدت أنها متحدثة تحتاج لمتحدث ليساعدها، فلقاؤها التلفزيونى الذى أثار جدلا واسعا مع المذيع المخضرم تيم سباستيان كشف عن كثير من التناقضات فى السياسة الخارجية القطرية، حيث تمكن مقدم البرنامج أن يحرجها فى العديد من القضايا خاصة تلك القضايا الخاصة بالانتخابات فى قطر وكذلك الخاصة بدعم الإرهاب.

وفشلت لولوة الخاطر المتحدثة باسم الخارجية القطرية فى الرد على تساؤلات المذيع  بشأن توقف العملية  الديمقراطية فى قطر، حيث تخبطت فى الرد، ولم تتمكن من تقديم إجابة متماسكة.

وليست هذه هى المرة الأولى التى تفشل فيها المتحدثة باسم الخارجية القطرية فى الدفاع عن بلادها، بل كان للولوة الخاطر تاريخ كبير من الكذب والخداع على الشعب القطرى، حيث يرصد "اليوم السابع" أبرز تلك الأكاذيب والتصريحات المتناقضة وخاصة بعد إعلان الرباعى العربى مقاطعة قطر.

 

- فى يونيو 2019 ، خرجت لولوة الخاطر لتزعم أن قطر تمكنت بعد عامين تسير في طريقها وتدير ظهرها للخليج، متجاهلة تماما الخسائر الاقتصادية الكبرى التى منيت بها قطر منذ إعلان دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر.

 

- لولوة الخاطر كانت أحد المسؤوليين القطريين الذين خرجوا ليزعموا أن الدوحة كانت ستتعرض لاقتحام عسكرى من قبل دول الرباعى العربى، ليخرج الرباعى العربى وينفى كافة تلك الادعاءات الخاصة بشن حملة عسكرية ضد الدوحة.

- وكانت فى تصريحات سابقة زعمت لولوة الخاطر أنه يتم حالياً تداول خبر عارٍ عن الصحة متعلق باستدعاء سفير السودان في دولة قطر إلى الخرطوم، ولا نعرف مصدر هذا الخبر، ولم تردنا مذكرة رسمية بهذا الخصوص، بل إن سفير جمهورية السودان كان قد أرسل مذكرة لوزارة الخارجية القطرية – كما جرت العادة- بأنه سيكون في إجازة قصيرة وقد حدد موعد عودتهـ لتخرج وزارة الخارجية السودانية وتنفى تصريحات لولوة الخاط، وتؤكد استدعاء سفير السودان لدى قطر، فتح الرحمن علي محمد، إلى الخرطوم جاء بغرض التشاور، كما أكد الناطق باسم الخارجية السودانية بابكر الصديق، أن السفير سيعود إلى العاصمة القطرية، الدوحة، خلال ساعات ليستكمل عمله، مما كشف زيف تصريحات المتحدثة باسم الخارجية القطرية.

 

- ومن تصريحاتها المتناقضة إعلان المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية أن ما صدر من ادعاءات من الهيئة العامة للطيران المدني التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة عن اعتراض طائرات قطرية مقاتلة لأية طائرات مدنية إماراتية هو ادعاء عارٍ عن الصحة تماما، لتنشر بعدها أبو ظبى فيديو يؤكد اعتراض طائرات عسكرية قطرية لطائرة مدنية إماراتية كانت ذاهبة إلى البحرين.

- ومن أبرز أكاذيب المتحدثة باسم الخارجية القطرية أيضا هو زعمها بأن العلاقات بين دول المجلس في أحسن ما تكون وترفض مناقشة الأزمة الخليجية وإنكارها بالكامل هناك إشكال حقيقي في الحقيقة، رغم أن قطر ذاتها هى من خرجت من الإجماع الخليجى فى قمم مكة ورفضت إدانة أعمال إيران العدوانية.

 

- من أكاذيب لولوة الخاطر أيضا هو زعمها فى شهر يونيو 2018 بوجود لقاء يجمع أطراف الأزمة الخليجية سبتمبر المقبل، رغم نفى كافة الأطراف الخليجية هذا اللقاء، وهو اللقاء الذى لم يحدث وتبين كذب الدوحة.

وحول تناقضات وخداع المتحدثة باسم الخارجية القطرية، أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن المقابلة التلفزيونية التي أجريت مؤخرا مع لولوة الخاطر المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية كاشفة لكثير من مواقف قطر الدولية والإقليمية ضد جيرانها وضد شعوب المنطقة، حيث قام المذيع المخضرم سباستيان بتوجيه أسئلة بسيطة لها وكانت الإجابات كلها تفضح قطر مثل سؤاله عن الإجراءات التى قامت بها قطر ضد أشخاص"البكر والكوارى وغيرهم من القطريين المتهمين بتمويل التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة منذ 2014 وحتى 2017 كانت الإجابة أنه تم وضعهم تحت اللإقامة المنزلية والإفراج عن أحدهم لمجرد أنه تعهد بعدم تمويل الإرهاب مرة أخرى .

وأضاف الباحث الحقوقى، أن الإجابة الأكثر سخرية كانت حول عدم إقامة انتخابات فى قطر رغم وجود إعلان عن ذلك منذ 16 عاما، فقالت لولوة الخاطر إن السبب هو رفض الدول المجاورة لقطر وهنا لا نفهم كيف تمتنع دولة تدعي أنها تدعم ( الثورات ) و (الديمقراطية ) كما تقول في الدول العربية ولا تجرى انتخابات عندها .

وأوضح هيثم شرابى، أن هذا اللقاء التلفزيوني يؤكد هشاشة النظام القطرى وضعف موقفه وخاصة بعد مقاطعة الدول العربية له ، ويؤكد أن الأذرع الإعلامية التي يصرف عليها ملايين الدينارات هي التي تقوم بتجميل وجهه وتروج صورة على غير الحقيقة حيث إن المسئولين القطريين يواجهون أزمة كبيرة كلما تحدثوا في منابر إعلامية دولية غير مدفوعة الأجر ولا تقوم بتجهيز الأسئلة والأجوبة مسبقا للضيف كما يحدث في قناة الجزيرة القطرية  .

كما أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الظهور الضعيف والارتباك الذى وضح فى تصريحات لؤلؤة الخاطر المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية هو أكبر دليل على نجاح المقاطعة العربية لقطر، والتي يجب أن تستمر حتى تذعن أسرة تميم لكل مطالب الدول العربية، وعلى رأسها التخلي عن دعم الإرهاب بكل الصور المالية والسياسية.

وأضافت داليا زيادة، أن تعقيدات الظروف في المنطقة واحتمالات حدوث مواجهة عسكرية مع إيران في منطق الخليج قد جعلت قطر تعيد حساباتها في علاقاتها مع جيرانها، خصوصاً مع الاخذ في الاعتبار بالحجم المتواضع جداً للقوة العسكرية لقطر.

وتابعت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة: لكن تبقى النقطة الأهم في المعادلة هنا وهي الشعب القطري نفسه الذي يطوق لتغيير سياسي حقيقي في بلاده، ويجب على جميع الدول العربية، خصوصاً دول الخليج مساعدته في تحقيق هذا الهدف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة