صدق أو لا تصدق..الروبوتات الجنسية قد تعالج بعض الأمراض وتخفض عدد المواليد

الأربعاء، 12 يونيو 2019 06:00 م
صدق أو لا تصدق..الروبوتات الجنسية قد تعالج بعض الأمراض وتخفض عدد المواليد روبوت جنسى
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من الأسبرين إلى الباراسيتامول، يصف الأطباء عددًا من الأدوية لمرضاهم كل يوم، ولكن يبدو أنه في المستقبل القريب يمكن للأطباء وصف علاج غيرعادي لبعض المرضى، والذي يتمثل في الروبوتات الجنسية.

وبحسب موقع mirror البريطانى، فتدعي الدكتورة ماريانا براندون، أن الأطباء يمكن أن يصفوا مثل هذه الروبوتات للمرضى الذين يتم تشخيصهم على أنهم "مختلون جنسياً" أو من يعانون من إدمان الجنس.

وأوضحت الدكتورة براندون، في حديثها بندوة الصحة العقلية التطورية بجمعية علم النفس التطبيقي، أن رغم ذلك إلا أن الروبوتات الجنسية ستشكل ضغطًا كبيرًا على العلاقات، وأضافت أنه نظرًا لأن الروبوتات الجنسية ستكون الشريك الجنسي "المثالي"، فإنها ستجعل العلاقات "الحقيقية" أقل جاذبية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في العلاقة الحميمة، ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض في معدلات المواليد على المدى الطويل.

وتأتي مزاعم الدكتورة براندون بعد فترة وجيزة من تحذيرالخبراء من أن ممارسة الجنس مع الروبوتات يمكن أن يتحول إلى إدمان، وفي حديثه لصحيفة ديلي ستار، قال جويل سنيل، خبير الروبوتات من كلية كيركوود في ولاية أيوا: "الجنس الروبوتى قد يصبح إدمانًا، حيث أن الروبوتات الجنسية ستكون متاحة دائما، ولا يمكنها قول "لا"، لذلك سيكون من السهل إدمانها".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة