بعد تكرار أمريكا نفى شائعة "سيناء جزء من "صفقة القرن".. برلمانيون وسياسيون: تكشف الخونة والمشككين وقوى الشر التى تريد النيل من مصر.. والشعب يثق بالقيادة السياسية والجيش.. ولا تفريط فى حبة رمل من أرض الوطن

الخميس، 09 مايو 2019 12:00 ص
بعد تكرار أمريكا نفى شائعة "سيناء جزء من "صفقة القرن".. برلمانيون وسياسيون: تكشف الخونة والمشككين وقوى الشر التى تريد النيل من مصر.. والشعب يثق بالقيادة السياسية والجيش.. ولا تفريط فى حبة رمل من أرض الوطن مصطفى بكرى ويحيى كدولنى
كتب محمود حسين – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

<< برلمانيون: المشروعات التنموية الضخمة التى تنفذها الدولة فى سيناء أكبر رد على المشككين ومروجى الشائعات

>>صلاح حسب الله المتحدث باسم البرلمان: لا نحتاج نفى من مسئول أمريكى ونثق فى الرئيس والجيش..والجميع يضحى بدمائه من أجل الوطن

علق عدد من نواب البرلمان والسياسيين على ما ذكره جيسون جرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط، من تكرار نفيه للشائعات القائلة "إن سيناء جزء من الخطة الأمريكية للسلام فى الشرق الأوسط والتى يطلق عليها صفقة القرن"، موضحين أن ذلك يؤكد استمرار الجماعة الإرهابية والدول التى تمول الإرهاب وتدعمه فى محاولاتهم الفاشلة للنيل من الدولة  المصرية، ورد كافى على قوى الشر والمشككين والخونة.

وأكدوا أن مصر لم ولن تفرط فى حبة رمل أو تراب من أرضها سواء فى سيناء أو أى مكان، وأن القيادة السياسية والشعب المصرى وقواته المسلحة على استعداد للتضحية بدمائهم دفاعا عن الوطن وأراضيه، وقالوا إن من ضحى بدمائه دفاعا عن الوطن والأرض لن يفرط فى أى شبر من أرض الوطن.

كان مبعوث الرئيس الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط "جرينبلات"، قام بإعادة نشر تغريدته الأولى التى نفى فيها صحة ما يتردد بأن سيناء جزءا من خطتهم للسلام، وكتب على حسابه بموقع تويتر، اليوم الأربعاء: "من الغريب أننى لازلت اسمع تقارير عن هذا (فى إشارة إلى المزاعم الخاصة بسيناء) - تغريدتى الأصلية لاتزال باقية".

 

وقال النائب صطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إنه لا يزال المشككون يواجهون الدولة من خلال أكاذيبهم وإدعاءاتهم فى الترويج لأمور مزعومة، منها أن سيناء جزء من "صفقة القرن"، ورغم أنها أكذوبة إلا أنهم يروجونها فى جميع الأوقات، ورغم تأكيد جيسون جرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط، نفيه للشائعات القائلة إن سيناء جزءا من الخطة الأمريكية للسلام فى الشرق الأوسط والتى يطلق عليها "صفقة القرن"، إلا أن المشككين يواصلون حملاتهم وترويج الأكاذيب ضد الدولة المصرية، ويكشف هؤلاء الخونة.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن كل هذه الأمور ما هى إلا محاولات إرهابية تروجها الجماعات المتطرفة، والدول التى ترعاها على رأسهم قطر وتركيا، من أجل التأثير على الدولة المصرية، فبعد فشل المحاولات السابقة فى ترويج أكاذيبهم أصبحوا يعيدون أكذوبة "صفقة القرن"، إلا أن الرد للمرة الثانية يأتى لهم من الإدارة الأمريكية ليؤكد صدق الدولة المصرية.

وتابع "بكرى": "نقول لكل المشككين والمروجين للأكاذيب إن مصر مستمرة فى البناء ولا تلتف لأى من محاولاتكم الكاذبة من أجل التأثير على الإنجازات التى تتم، وإن الشعب المصري يثق كل الثقة فى قياداته، وإن سيناء ليست مجال للمزايدة، وأقل رد على المشككين إقامة المشروعات الكبرى فى سيناء"، لافتا إلى أن المروج لهذه الأكاذيب قطر، لأنها تمتلك جزء كبير من وسائل الإعلام الغربية والمراكز البحثية التى تعد التقارير الكاذبة المزعومة عن صفقة القرن.

فيما، أشار اللواء يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إلى أن رد مبعوث الرئيس الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط، ونفيه للشائعات القائلة إن سيناء جزء من "صفقة القرن"، يؤكد أن الدولة المصرية تسير على طريقها الصحيح، وأنه لا داعى لمحاولات الترويج للأكاذيب والشائعات التى تستخدمها جماعات تعمل ضد الدولة وتروج لأمور لا تمت الواقع بصلة.

وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أن القوى الكارهة وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية والدول التى تدعمها تركيا وقطر، يحاولون أن يثيروا الشائعات والأكاذيب من أجل إثارة الرأى العام المصرى ضد قياداته، وضد ما يتم من إنجازات على الأرض لمصالحهم الشخصية، فالغريب أنه فى ظل الافتتاحات والمشروعات الضخمة التى تقام في سيناء إلا أنه لا تزال هذه الأكاذيب تروج من أجل إثارة المصريين ومحاولة إحباطهم ولكن الردود التى نفت هذه الأمور تؤكد صدق الدولة وأنها لا يمكن أن تفرط لو فى حبة رمل واحدة من أرض سيناء، وأن سيناء هى أحد المراكز الهامة للدولة والتى لا يمكن التنازل عنها.

من جانبه، علق الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحربة المصرى، والمتحدث باسم مجلس النواب، على ما أعلنه مبعوث الرئيس الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط من نفى لشائعة أن سيناء جزء مما يسمى بـ"صفقة القرن"، قائلا: "نحن لا نحتاج نفى من مسئول ولا رئيس أمريكى ولا أى مصدر أجنبى، نحتاج مزيد من الثقة والقناعة والإيمان بجيشنا الوطنى والرئيس عبد الفتاح السيسى، فبالنسبة لهم حباية وذرة التراب من أرض مصر وسيناء، فدائها دمائنا كلنا ودماء الجيش والرئيس".

وتابع "حسب الله": "الناس التى تفتدى الوطن بدمائها هل يعتقد أحد أنها يمكن أن تفاوض أو تقايض على ذرة من تراب سيناء عشان نقول إن سيناء داخلة فيما يسمى بصفقة القرن، لا ننتظر نفى من مسئول أمريكى ولا من رئيس أمريكى لهذا الموضوع، لأن ثقتنا فى رئيسنا وجيشنا لا حدود لها وتتعدى حدود نفى أو تصريح من مسئول أجنبى".    

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة