لماذا دافعت إيران عن "الإخوان" بعد سعى ترامب لإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب؟.. التنظيم يرتبط بعلاقات تاريخية مع "نظام الملالى" بدأت عام 1938.. يوسف ندا كان همزة الوصل بين التنظيم وطهران بعد الثورة الإسلامية

السبت، 04 مايو 2019 07:00 م
لماذا دافعت إيران عن "الإخوان" بعد سعى ترامب لإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب؟.. التنظيم يرتبط بعلاقات تاريخية مع "نظام الملالى" بدأت عام 1938.. يوسف ندا كان همزة الوصل بين التنظيم وطهران بعد الثورة الإسلامية الإخوان وايران وترامب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاءت تصريحات وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف المدافعة عن جماعة الإخوان بعد أقل من 24 ساعة على إعلان البيت الأبيض اعتزام إدارة دونالد ترامب إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب، لتكشف تاريخ العلاقة القائمة بين الإخوان وإيران التى بدأت منذ الثورة الإيرانية فى نهاية سبعينيات القرن الماضى.

 اعتزام إدارة دونالد ترامب إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب يأتى بالتزامن مع العقوبات التى تفرضها واشنطن ضد إيران، وهو ما يشير إلى أن إدارة البيت الأبيض وجدت أن خطورة التنظيم لا تقل خطوة عن ما تشكله إيران من خطورة على المنطقة.

ويعد يوسف ندا، مسؤول العلاقات الخارجية للإخوان، هو نقطة التواصل بين التنظيم وإيران منذ سبعينيات القرن الماضى.

ثروت الخرباوي القيادي السابق في جماعة الإخوان، كشف فى وقت سابق العلاقة التاريخية بين الإخوان وإيران، حيث قال في كتاب "أئمة الشر " إن العلاقة بين الطرفين بدأت في العام 1938، من خلال زيارة لمقر الإخوان في مصر قام بها مصطفى الموسوي عام 1938، حيث ذهب بعد أيام مرة أخرى إلى مقر الجماعة، وقابل عباس السيسي، أحد القيادات التاريخية للجماعة، وسأله عن روح الله مصطفى هذا، من هو؟، وما هى قصة زيارته للمرشد الأول عام 1938؟ حيث إن الرجل أصابته الدهشة من معرفته بخبر هذه الزيارة.

فى ذات السياق كشف الدكتور خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، العلاقة القائمة بين إيران وجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن دفاع وزير الخارجية الإيرانى عن التنظيم بعد اتجاه واشنطن لاعتبار الإخوان منظمة إرهابية يؤكد تلك العلاقة التاريخية.

وقال المحلل السياسى السعودى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": لا غرابة أن تعلن إيران رفضها لتصنيف الولايات المتحدة جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي ، لأن هذه الخطوة تشكل خسارة لإيران و تستهدف ذراع مهم لها داعم ومساند لنظام الملالي وهي جماعة الإخوان التي تشكلت العلاقة بينهم في العام 1979 والذي قطع الاخوان عهد للخميني بمساندة الجماعة لإيران.

وأضاف المحلل السياسى السعودى، أنه منذ العام 1979 وهناك التزام من قبل جماعة الإخوان لتسخير نفسها لدعم ومساندة ايران ، فعندما زار الوفد الاخواني إيران لتهنئة الخميني مابعد سقوط الشاه ، أكدوا للمرشد الإيراني بأن الجماعة الإخوانية ستظل على عهدها في خدمة الثورة في إيران بكل طاقاتها البشرية والعلمية والمادية.

واستطرد خالد الزعتر: لم تتعافى قطر وتركيا وإيران من المأزق الذي تعيشه بتصنيف للحرس الثوري منظمة إرهابية، ليأتى تصنيف الإخوان منظمة إرهابية، ويضع هذه الدول في مأزق جديد، فتصنيف الإخوان منظمة إرهابية وفرض عقوبات على كل من يتعامل معهم ، جبهة جديدة في المواجهة الأمريكية مع هذه الدول الداعمة  للإرهاب.

خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، استشهد بتصريحات ليوسف ندا، القيادى الإخوانى على قناة الجزيرة القطرية والتى يكشف فيها القيادى الإخوانى علاقة الإخوان التاريخية بإيران، حيث قال يوسف ندا حينها إن وفدا إخوانيا زار قيادات الثورة الإيرانى حينها لتهنئتهم بالثورة.

وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "أمريكا تريد الانضمام للدول التى صنفت الإخوان إرهابيين وطهران تنتفض !.. تريدون معرفة جزء من الجواب عن العلاقات الوثيقة بين الاخوان والملالي؟"، ناشرا حوار ليوسف ندا مع الجزيرة يمدح فيه النظام الإيرانى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة