الإعلام الأجنبى والإعلانات مدفوعة الأجر "بالسوشيال" وسائل الإخوان للتحرض ضد مصر.. الجماعة تعتمد على التمويل القطرى فى الصرف على تقاريرها المشبوهة.. وخبراء: يستغلون الصحف الغربية ومواقع التواصل لنشر أكاذيبهم

الخميس، 30 مايو 2019 04:30 ص
الإعلام الأجنبى والإعلانات مدفوعة الأجر "بالسوشيال" وسائل الإخوان للتحرض ضد مصر.. الجماعة تعتمد على التمويل القطرى فى الصرف على تقاريرها المشبوهة.. وخبراء: يستغلون الصحف الغربية ومواقع التواصل لنشر أكاذيبهم الإخوان والسوشيال
كتب أحمد عرفة - محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتمد جماعة الإخوان على مقالات الصحف الأجنبية، وكذلك إعلانات مدفوعة الأجر فى نشر تحريضها ضد مصر،  حيث تعتمد الإخوان على التمويل الذى تحصل عليه من الخارج وبالتحديد من قطر وتركيا فى الصرف على السوشيال ميديا والإعلام الغربى لتجميل صورتها ونشر تقاريرها التحريضية.
 
وفى هذا السياق أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن لجوء الإخوان إلى كتابة المقالات على صحف أجنبية، وآخرها كان مقال لعمرو دراج فى جريدة الجارديان البريطانية، هى موجة جديدة للتعامل مع الداخل المصرى ومحاولة التشويش على التحول الإيجابى فى مصر وتحقيق إنجازات حقيقية، وهو أسلوب يعتمد على مخاطبة الرأى العام الخارجى وبعضه غير ملم بتفاصيل ما يجرى فى مصر.
 
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الصحف الأجنبية والمصادر التى يكتبون فيها شبه معارضة للتحولات الإيجابية المصرية، ولهذا يسعون لاكتساب أرضية إعلامية مع تنويع المصادر، موضحا أن هذه المقالات تحتاج للرد على مضمونها وعدم تركها الساحة الإعلامية فى الخارج.
 
ولفت الدكتور طارق فهمى، إلى أن توقيت هذه المقالات مرتبط بإعادة النظر فى مسألة حظر الجماعة، حيث يكتبون للتشويش على ما يجرى ومحاولة لإبراز حضورهم بصرف النظر عن المضمون ويقتصر كتابة المقالات على رموز الجماعة، وكذلك المؤيدين لنهجهم.
 
من جانبه قال اللواء مجدي البسيونى، الخبير الأمنى، إن الفبركة الإعلامية التى تقوم بها جماعة الإخوان والتيارات التابعة لهم تتم من خلال دعم قطرى وتركى للكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تقوم بعمليات الفبركة والادعاءات وخلق الأكاذيب ضد الدولة وإنجازاتها.
 
وأضاف الخبير الأمنى في تصريح له، أن هذه الكتائب الإلكترونية تعتمد على الإعلانات المدفوعة على مواقع التواصل الاجتماعى لترويج الأكاذيب بشكل كبير ضد إنجازات الدولة، لافتا إلى أنها تختار فى أكاذيبها الموضوعات التى تمس الرأى العام المصرى وتقوم بفبركة حقيقتها من أجل التأثير على أجهزة الدولة، ومحاولة نشر الاحباط وعدم الثقة لدى المواطنين.
 
بدوره أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الإخوان يشترون مساحات فى بعض الصحف العالمية من أجل مهاجمة الدولة المصرية، موضحًا أن مثل هذه المقالات التى يكتبها قيادات الإخوان فى صحف غربية هى مدفوعة الأجر أصبحت بدون أى قيمة ولا تحقق أى هدف لحساب تنظيم الإخوان.
 
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الدولة المصرية أصبحت الآن أكثر قوة ورسوخًا وتشعبت علاقاتها الإقليمية والدولية ولم تعد تؤثر فيها مثل تلك المقالات مدفوعة الأجر.
 
وأشار طارق البشبيشى، إلى أن العالم الآن أصبح أكثر وعيًا واقتناعًا بخطورة الإخوان على الأمن الإقليمى والعالمى، لافتًا إلى أن الجماعة الآن تعانى من انقلاب كثير من الدول عليها خاصة الدول المهمة مثل أمريكا وفرنسا وألمانيا، علاوة على حظرها فى كثير من البلدان العربية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة