موقعة المستشفى الإيطالى تعرى "مجلس السراج".. الجيش الليبى: إرهابيون بينهم فلول لـ"هشام عشماوى" يتلقون العلاج بمستشفى لحكومة روما بمصراتة.. وهدفنا تحرير مؤسسات الدولة من المتطرفين

الجمعة، 03 مايو 2019 09:44 م
موقعة المستشفى الإيطالى تعرى "مجلس السراج".. الجيش الليبى: إرهابيون بينهم فلول لـ"هشام عشماوى" يتلقون العلاج بمستشفى لحكومة روما بمصراتة.. وهدفنا تحرير مؤسسات الدولة من المتطرفين العميد خالد المحجوب
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل قوات الجيش الوطنى الليبى تقدمها لتطهير طرابلس من قبضة الإرهابيين والمليشيات المسلحة، وذلك باتباع استراتيجية وتكتيك محدد وهو استنزاف قدرات المسلحين خارج ضواحى العاصمة الليبية حفاظا على حياة المدنيين من القصف أو الاستهداف.

وتخوض قوات الجيش الليبى اشتباكات عنيفة فى محاور، عين زارة وخلة الفرجان وتقدم ملموس وواضح فى مناطق العزيزية والساعدية والسبيعة وتمشيط المناطق الثلاث بعد إحكام السيطرة عليها خلال الساعات القليلة الماضية.

بدورها كشفت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبى فى المنطقة الغربية، عن أسماء قيادات إرهابية تتلقى العلاج فى المستشفى الإيطالى بمدينة مصراتة غرب البلاد.

وقال العميد خالد المحجوب فى بيان صحفى الجمعة، أن مجموعات من الإرهابيين المطلوبين دوليا ومحليا يتلقون العلاج فى المستشفى إيطالى ميدانى فى مصراتة.

وكشف العميد المحجوب، عن أسماء الإرهابيين الذين يتلقون العلاج فى المستشفى الإيطالى بمصراتة، مؤكدا أن هذه الأسماء تشمل قيادات وعناصر فى تنظيمات القاعدة وداعش وجماعة الإخوان، وهم "محمد عبدالغنى" المكنى بأبى الزبير وينتمى إلى تنظيم داعش الإرهابى، أسعد خضير الشامى والمكنى بأبى قتادة وينتمى لتنظيم أنصار بيت المقدس، عبدالوهاب محمود العسلى وينتمى لتنظيم بيت المقدس، وأبو الليث من تنظيم قاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، حسن عبدالودود المكنى بأبى السياف من تنظيم داعش، وأيمن طاهر الإسكندرانى وكنيته "أبو فاطمة"، الجزائرى عبدالله الحسن العراقى وينتمى لتنظيم داعش ، وسعيد المشغول وكنيته أبو البراء وينتمى لتنظيم القاعدة للمغرب الإسلامى، وإبراهيم عاطف خضير أبو الدهماء ويتنمى لتنظيم المرابطين، وعدد آخر من الإرهابيين التابعين للإرهابى هشام عشماوي المقبوض عليه في مدينة درنة.

وأكد المحجوب ان وزارة الخارجية فى الحكومة الليبية المؤقتة ستنقل هذه المعلومات إلى وزارة الخارجية الإيطالية، لافتا إلى أن روما دشنت مستشفى ميدانى لعلاج المدنيين وليس الإرهابيين.

يذكر أن السلطات الإيطالية قد دشنت مستشفى ميدانى فى مدينة مصراتة غرب البلاد لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للمدنيين فى المدينة، إلا أن الجيش الوطنى الليبى تحدث فى عدة مناسبات عن تلقى قيادات إرهابية للعلاج فى المستشفى الإيطالى.

بدوره أكد مدير مكتب الإعلام في غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبى بالمنطقة الغربية أن القوات المسلحة الليبية تقوم بتنفيذ مهمتها فى سبيل تحرير الأراضى الليبية من قبضة الإرهابيين، لافتا إلى أن القوات المسلحة الليبية هدفها القضاء على من يريد العبث بأمن واستقرار ليبيا.

وأشار العميد خالد محجوب فى أول تصريحات لوسيلة إعلام مصرية اختص بها "اليوم السابع"، الجمعة، أن القوات المسلحة الليبية لن تسمح لقيادات جماعة الاخوان والعصابات الإجرامية بالاستمرار فى نهب ثروات الشعب الليبى، وسيعمل على تحرير مؤسسات الدولة من قبضة المسلحين والإرهابيين.

ولفت المحجوب إلى أن قوات الجيش الوطنى الليبى تسعى لإقامة دولة المؤسسات، وإنهاء معاناة الشعب الليبى الذى لطالما تعرض لنهب الثروات، موضحا ان القوات المسلحة الليبية حددت محاور القتال لتجنب القتال داخل العاصمة طرابلس، كما حددت أنواع الأسلحة المستخدمة في كل منطقة بمحيط العاصمة.

وأشار المحجوب إلى الدور الكبير الذى يلعبه سلاح الجو الليبى بقيادة اللواء محمد المنفور فى استهداف مخازن ذخائر وأسلحة المليشيات بدقة عالية.

ويقول مراقبون، أن العملية العسكرية التى أطلقها القائد العام للقوات المسلحة الليبية لا تستهدف الهيمنة والسيطرة على طرابلس، مؤكدين أن الهدف الواضح الذى حددتها القيادة العامة للجيش الليبى هو تأمين العاصمة وتطهيرها من قبضة المسلحين والجماعات المتطرفة.

وأكد المراقبون، أن المتابعون للشأن الليبى بدقة يدركون أن عملية الجيش الوطنى لا تهدف لبسط السيطرة الكاملة على طرابلس، مشددين على ان العملية تستهدف تشكيلات مسلحة وجماعات إرهابية وليس كما يروجها إعلام الإخوان فى ليبيا إلا أنها تحرك من الجيش الليبى للهيمنة بشكل كامل على طرابلس.

وأطلق القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر عملية عسكرية لتأمين العاصمة طرابلس والقضاء على التشكيلات المسلحة والجماعات الإرهابية، وهى العملية التى تحظى بتأييد إقليمى ودولى لأنها ستنعكس بشكل إيجابى على أمن واستقرار شمال وافريقيا والدول الأوروبية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة