محافظ أسوان: بدء التشغيل التجريبى لمشروع كيما 2 لإنتاج 1200طن من الأمونيا يوميا

الثلاثاء، 14 مايو 2019 06:39 م
محافظ أسوان: بدء التشغيل التجريبى لمشروع كيما 2 لإنتاج 1200طن من الأمونيا يوميا جانب من جولة المحافظ
أسوان - ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفقد اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، اليوم الثلاثاء، مشروع إنشاء مجمع كيما 2 للأسمدة، رافقه خلالها الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الشركة، حيث تصل حجم الاستثمارات إلى 11,6 مليار جنيه، موضحا أنه يوفر نحو 3700 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، معلنا أنه تم البدء فى مرحلة التشغيل التجريبى للمشروع، تمهيداً لبدء الإنتاج الفعلى من الأمونيا فى نهاية مايو الحالى حيث سينتج 1200 طن منها يومياً، فضلا عن الإنتاج الفعلى لسماد اليوريا بنهاية يونيو القادم والذى يستهدف إنتاج 1575 طن منها يومياً بإجمالى 570 ألف طن سنوياً.

ووجه اللواء أحمد إبراهيم بالإسراع بمعدلات إنهاء مرحلة التشغيل التجريبى تمهيدا لافتتاح هذا المشروع الحيوى، ليتوازى ذلك مع الانتهاء من أعمال اللاندسكيب من التشجير والإنارة والرصف والبلدورات والتجميل، بالإضافة إلى المسارات الداخلية المؤدية إلى أقسام التشغيل، مشيداً بما شاهده من إنجازات عملاقة يتم تنفيذها بهذا المشروع الذى يأتى ضمن مشروعات قومية عديدة تشهدها مصر، حيث يساهم مجمع كيما 2 فى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية لأسوان والصعيد، وخاصة أنه يمثل نقلة نوعية قوية على كافة المستويات البيئية والصناعية، بجانب توفير الأسمدة للسوق المحلى، وفتح المجال أمام التصدير للأسواق الإفريقية والعالمية.

وأوضح المحافظ أن الهدف من هذه الزيارة الميدانية هو متابعة الأعمال الجارية بهذا المشروع الحيوى والهام، مع تذليل أى مشاكل تظهر خلال العمل لضمان تنفيذه طبقاً للتوقيتات الزمنية المحددة ليحقق العوائد الاستثمارية الهائلة منه على الوجه الأكمل، وهو الذى يتطلب ضرورة إعطاء الأسبقية فى التشغيل بالمصنع لأبناء المحافظة من الشباب الأسوانى.

يذكر أن مصنع كيما 2 يقام على مساحة 150 ألف م2 بما يوازى 40 فدان لإنتاج الأسمدة الأزوتية واليوريا حيث يشمل مآخذ مياه على النيل بطاقة 24 ألف م3/يوم، وخط ناقل 500 مم بطول 5 كم، وأحواض تخزين إستراتيجية سعة 8 آلاف م3، بالإضافة لمحطة تنقية للمياه ووحدات لإنتاج بخار المياه ومحطة كهرباء توربينية بطاقة 27 ميجا واط / ساعة، وخزان أمونيا سائلة سعة 10 آلاف طن.

كما ناقش محافظ أسوان، إمكانية إقامة اتفاقية تعاون وتوأمة بين مدينة أسوان ومدينة اوزيتسا الصربية، وذلك خلال لقاء مع النائب الأول لرئيس وزراء دولة صربيا ووزير الخارجية إيفيستا داتشيتش، بحضور السفير الصربى يوغسلاف فوكادنوفيتش وذلك بمطار أسوان الدولى. 

وأكد محافظ أسوان، خلال اللقاء المنعقد اليوم الثلاثاء، على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وصربيا والتى شهدت تطوراً وزخماً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا على أن صربيا تضم ثانى أقدم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية من نوعها على مستوى قارة أوروبا، بالإضافة إلى المكانة التى يتمتع بها إقليم "زلاتيبور" المجاور لها باعتباره مركزاً للمنتجعات العلاجية، داعيا الأفواج السياحية الصربية للاستمتاع بزيارة محافظة أسوان ومشاهدة الآثار الخالدة للحضارات المختلفة

وأكد "إبراهيم"، على أهمية وجود أوجه التعاون المشترك وخاصة لاستثمار المقومات السياحية لمحافظة أسوان وتمتعها بتنوع المنتج السياحى سواء كانت السياحة الثقافية والأثرية أو العلاجية أو البيئية أو السفارى والصيد، مشيرا إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية للاستفادة من الثروات التعدينية والمحجرية التى تتواجد باحتياطيات هائلة فى نطاق المحافظة والتى يمكن تصدير منتجاتها إلى أفريقيا وجميع أنحاء العالم فضلا عن توافر مصادر الطاقة والبنية الأساسية من مطارات وموانئ وشبكة طرق وكبارى

وفى نهاية اللقاء أهدى محافظ أسوان درع المحافظة لنائب رئيس وزراء صربيا ووزير الخارجية، كما أهدى ميداليات المحافظة لأعضاء الوفد المرافق وذلك تعبيراً عن ترحيب أسوان به وعلاقات الصداقة بين مصر وصربيا. 

من جانب آخر، أكد الدكتور إيهاب حنفى، وكيل وزارة الصحة بمحافظة أسوان، أنه تم شن حملة مكبرة لضبط المخالفات والمنتجات المغشوشة بأسواق المحافظة، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الخل المغشوش وغير المطابقة للمواصفات القياسية، بإجمالى 5 ألاف و482 زجاجة. 

وأوضح وكيل وزارة الصحة بمحافظة أسوان، فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أنه تم التحفظ على الكميات سالفة الذكر تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة بإعدامها والتخلص منها قبل وصولها إلى المستهلكين بالأسواق، مؤكدا أن مديرية الصحة تشن حملات مكبرة طوال شهر رمضان المبارك بهدف إحكام السيطرة على الأسواق وضبط المخالفين. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة