تحذيرات من الحيل الخبيثة للجماعات الإرهابية بلجوء بعض عناصرها لكذبة "المراجعات الفكرية"..خبراء: أغلبها وهمية وتخدم مصالحهم..وبعضها فردية و"مخخة"..ولا تصالح مع من تلوثت أيهديهم بالدماء وتورطوا فى الإرهاب والعنف

الأربعاء، 03 أبريل 2019 04:38 ص
تحذيرات من الحيل الخبيثة للجماعات الإرهابية بلجوء بعض عناصرها لكذبة "المراجعات الفكرية"..خبراء: أغلبها وهمية وتخدم مصالحهم..وبعضها فردية و"مخخة"..ولا تصالح مع من تلوثت أيهديهم بالدماء وتورطوا فى الإرهاب والعنف الاخوان - أرشيفية
كتب _ هشام عبد الجليل _ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعضها يكون "مفخخ" وفردية ولصالح الجماعة الإرهابية وأن الإخوان لن تغير فكرها على الإطلاق، هكذا وصف عدد من الباحثين فى شئون الجماعات الإسلامية، والخبراء الأمنيين، المبادرات الخاصة بالمراجعات الفكرية التى تلوح لها الجماعة فى الآونة الأخيرة.

وفى حقيقة الأمر أن الجماعة الإرهابية تتحايل على الواقع كل حين وآخر حينما تتيقن أن الشارع لفظها دون عودة، يتم الحديث عن مراجعات فكرية للشاب، وهذه المراجعات فى حقيقتها ما هى إلا محاولة "خبيثة" منهم للعودة للمشهد مرة أخرى، وهذا يعنى أنها تخدم مصالحهم الشخصية 100%.

ويرى طارق أبو السعد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية لن تغير فكرها، وكل ما يثار حول مراجعات فكرية أو ما شابه ما هو إلا محاولة للعودة للمشهد مرة أخرى، بعدما أيقنوا أن الشارع المصرى كشفهم على حقيقتهم.

ويضيف الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان بمثابة "الفيروس" الذى يتطور كل فترة ويجدد من نفسه لضمان بقائه على قيد الحياة، والحديث عن مراجعات فكرية مجرد فكرة من أفكارهم ووسيلة للعودة للمشهد، وفى سبيل تحقيق هذا الهدف المسموم لهم يستعينوا بوسيط لتحقيق ذلك على الرغم أنهم لن يغيروا أفكارهم التى يجب أن يُحاكموا عليها بجانب الجرائم التى ارتكبوها فى السنوات الأخيرة.

ويؤكد أن هذه الجماعة الإرهابية لا تيأس من محاولات إعادة نفسها للمشهد مرة أخرى، وتستخدم مسميات مختلفة سواء تدشين لجان نوعية لمهاجمة المؤسسات بدعوى مصلحة الشعب او ما يطلق عليه مراجعات فكرية لبعض الشباب، فى حين أن هذه المراجعات فردية وليست جماعية، بمعنى أن هناك من كان يؤمن بفكر هذه الجماعة وبعد أن أصبح عضوا ورأى ما يقومون به على أرض الواقع وطبيعة فكرهم يريد أن يراجع نفسه، وهذا يعنى أن المراجعات فردية وليست جماعية ولن تغير الجماعة فكرها على الإطلاق، ولهذا فإن هذه المبادرات بنسبة 100% لصالح الجماعة الإرهابية وتُستغل من أجل عودتها للمشد مرة أخرى.

 

ويستطرد الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية: "هذه المراجعات بمثابة تحايل على الواقع وتهدف لإعادة هذه الجماعة الإرهابية دون أن يحاسبوا على أفكارهم وما اقترفوه من جرائم فى حق الدولة المصرية، وعلى المجتمع أن يلفظ هذه الجماعة نهائيا سواء أفكار أو أفعال".

ومن جانبه، قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى، إن المراجعات التى يقوم بها شباب الإخوان فى السجون لا ينبغى أن تكون مشروطة أو بصفقة، لأنه لن يكون هناك صفقة مع من تلوثت أيديهم بالدماء وصدرت ضدهم أحكام قضائية، ولكن هذه المراجعات ينبغى أن تكون نابعة عن تفكير من قبل هذا الشباب الإخوانى فى حجم الجرائم التى ارتكبتها جماعة الإخوان.

وأضاف الخبير الأمنى أن هذه المراجعات إذا كانت تحدث بتفكير فردى من شباب الإخوان بعد أن اكتشفوا خطأ الطريق الذي يسيرون فيه فهذا أمر جيد يساهم فى تنوير الطريق لباقى الشباب الذى تحاول تلك الجماعة الإرهابية استقطابه، حيث تكشف لهم تلك المراجعات انتهاكات منهج الإخوان وجرائمهم.

ولفت العميد خالد عكاشة إلى أن الدولة لا تتصالح مع أى شخص تلوثت يديه بالدماء، وبالتالى فإن تلك المراجعات لن تسفر عن خروج هؤلاء الشباب من السجن بعد صدور أحكام قضائية ضدهم، وبالتالى فتلك المراجعات قد تكون سببها حالة الانقسام الشديدة داخل الجماعة.

بدوره قال سامح عبد الحميد الداعية السلفى، إن هؤلاء الشباب الداعون لإجراء مراجعات فكرية يتخابثون بمبادرتهم، ولا يعتذروا للشعب المصري عن الأخطاء والخطايا التي ارتكبوها في حق مصر والمصريين، وبالتالى فإن هذه المراجعات تكون مفخخة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة