نقابة الغزل والنسيج تعقد اليوم مؤتمرا لحث العمال على مواصلة العمل والإنتاج

الإثنين، 01 أبريل 2019 01:00 ص
نقابة الغزل والنسيج تعقد اليوم مؤتمرا لحث العمال على مواصلة العمل والإنتاج عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنظم النقابة العامة للغزل والنسيج "أكبر نقابة عمالية" برئاسة عبدالفتاح إبراهيم، اليوم الإثنين، مؤتمرا جماهيريا عماليا يشارك فيه آلاف العمال وممثلين عن قوى سياسية وتنفيذية، وذلك فى مقر نادى غزل طنطا.

ويهدف المؤتمر إلى حث العمال على مواصلة العمل والإنتاج لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية ، والإستماع إلى مطالبهم ، ومناقشتهم في بعض الملفات الراهنة ، كدور العمل فى دعم خطط التنمية ، وأيضا مساندة القيادة السياسية في خارطة طريقها نحو النهضة الصناعية ، إضافة إلى معرفة وجهة نظر العمال فى التعديلات الدستورية المطروحة حاليا للنقاش داخل مجلس النواب، تمهيدا لطرحها فى إستفتاء عام على الرأى العام، باعتبار أن عمال مصر جزء أصيل من الرأى العام وشريك أساسي فى عملية التنمية.

وقال عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، ورئيس إتحاد عمال محلى محافظة الغربية التى تضم مواقع عمالية وإنتاجية كبيرة ومشهود لها بالوطنية، أن عمال النسيج فى مصر صبروا وصابروا وقدموا كل الدعم من أجل تثبيت أركان الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب ومخططات الهدم ، موضحا أن المرحلة القادمة تتطلب المزيد من العمل والكفاح من أجل بناء مصر الحديثة والقوية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مثلما القرارات الأخيرة للرئيس بإنصاف الملايين من أصحاب المعاشات وإعادة حقوقهم، وأيضا قرارته التي تأتى فى إطار الحماية الإجتماعية للشعب المصري وفى القلب منه العمال، والخاصة بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 2000 جنيه، وأيضا رفع المعاشات والعلاوات، وهو ما يعنى أن مصر تنعم بقيادة صادقة فى أقوالها وأفعالها، أعادت البلاد إلى ريادتها محليا وعربيا ودوليا ،وهو يعلمه العمال جيدا ،ويساندونه .

جدير بالذكر أن النقابة العامة للغزل والنسيج  تمثل ما يقرب من مليون و400 ألف عامل في هذا القطاع من "القطاعيين العام والخاص" فى شركات ومواقع إنتاج منتشرة على مستوى الجمهورية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة