وأضافت ماي، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم السبت،" إنه إذا ما تبين أن الاتفاق لن يحظى بدعم كاف الأسبوع المقبل أو أن مجلس العموم سيرفضه مرة أخرى، فإنه يمكننا طلب تمديد آخر قبل 12 أبريل المقبل، إلا أن هذا سيتضمن إجراء انتخابات البرلمان الأوروبي".

وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك قد قال أمس الجمعة إن تأجيل موعد البريكست إلى 12 أبريل المقبل يعني أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق أو تمديد طويل في حال قررت المملكة المتحدة إعادة التفكير في استراتيجيتها أو قررت إلغاء المادة 50، مشيرا إلى أن مصير البريكست أصبح الآن في أيدي البرلمان البريطاني وحكومة ماي.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أمس الأول الخميس، الموافقة على تأجيل البريكست إلى 22 من شهر مايو المقبل في حال موافقة مجلس العموم البريطاني على الاتفاق الأسبوع المقبل، وفي حال رفضه فإن التمديد سيكون حتى 12 من شهر أبريل المقبل وستكون كل الخيارات مفتوحة بما فيها تمديد طويل الأمد أو أن تغير بريطانيا موقفها من مغادرة الاتحاد.

يذكر أن المملكة المتحدة قد اتخذت قرارا بمغادرة الاتحاد الأوروبي حسب استفتاء قامت به في 23 يونيو 2016، وبدأت بعده رسميا مفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي عبر تفعليها للمادة 50 من اتفاقية لشبونة والتي تنظم إجراءات الخروج.