ضمن مبادرة "حياة كريمة" ..

"مصر الخير" تنجح فى فك كرب 68 ألف غارم وغارمة بعد سداد مديونياتهم

الثلاثاء، 19 فبراير 2019 01:34 م
"مصر الخير" تنجح فى فك كرب 68 ألف غارم وغارمة بعد سداد مديونياتهم مصر الخير - أرشيفية
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار العمل على تحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية خاصة  الغارمين، من خلال فكك كربهم وخروجهم من السجون بعد سداد مديونايتهم ، نجح برنامج  الغارمين بمؤسسة مصر الخير، فى فك كرب 68 ألف غارم وغارمة، منذ إطلاق البرنامج عام 2010 ، وحتى الآن، منهم 73% غارمين رجال و22% سيدات، وكذلك العمل على إنشاء مشروعات صغيرة، تساعدهم على  توفير فرص عمل، وإيجاد مصدر رزق لهم .
 
وقالت سهير  عوض مدير برنامج الغارمين  بمؤسسة  مصر الخير،  فى تصريحات اليوم، أن الغارمين من أكثر فئات المجتمع احتياجا وأكثرها استحقاقا للدعم والمساندة، خاصة وأن الشخص الغارم، قد يتسبب  في تشرد وضياع أسرة بأكملها، لأنه فى معظم الحالات يكون الغارم أو الغارمة هو عائل الأسرة، مشيدة بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسة الرئاسة لهذه الفئة، موضحة أن دعم الرئيس لهم أعطى  حيوية ونشاط فى دعم ومساندة تلك الفئة.
 
وأوضحت سهير عوض، أن الغارم هو كل شخص عليه ديون، ولا يستطيع سدادها نظرا لظروفه المالية، موضحة أن الغارمين أحد مصارف الزكاة الثمانية التي ذكرت في القرآن الكريم، مضيفة أن هناك نوعين من الغارمين تستهدفهما المؤسسة الأول من هم داخل السجون بالفعل، والثانى الصادر ضدهم أحكام نهائية واجبة النفاذ، وتاركين أسرهم وذويهم دون عائل لهم، خوفا من القبض عليهم، وأصبحوا علي مشارف السجن. 
 
وأشارت مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، إلى أنه وفقا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن المؤسسة تعمل على توفير حياة كريمة للغارمين، لافتة إلى أن دور المؤسسة لا ينتهى بفك كرب الغارم أو الغارمة، وإنما يمتد من خلال  كل قطاعات المؤسسة من تكافل وصحة وتعليم وغيرها لمساعدتهم من خلال تقديم مساعدات إنسانية وتوفير سكن كريم لهم وتوفير فرص تعليمية لأبناءهم وعلاج المرضى منهم  و أنه بعد الانتهاء من فك الغارمين يتم تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، في محاولة لإنقاذ حياتهم، وجعلهم عناصر فعاله منتجة في المجتمع، من خلال إقامة مشروعات صغيرة  تضمن  لهم توفير سبل الحياة الكريمة، لافته إلى أن مصانع أبيس واطفيح، تساهم في توفير فرص عمل للغارمات والغارمين وغيرهم من المستحقين، بما يضمن لهم توفير سبل الحياة الكريمة، وإعادة إحياء الصناعات اليدوية من خلال الاستفادة من قدرات ومهارات الغارمين وغيرهم من أبناء القرى المستحقين، حيث تعتمد المصانع  على التصنيع والتعليم لصناعة السجاد اليدوي و الكليم و المنسوجات  كما يتم  تدريب الغارمين في ورش داخل السجون لإعالة أسرهم ثم احتواءهم بعد فك كربهم من خلال توفير فرص عمل لهم بحرفة صناعة سجاد اليدوى والكليم والمنسوجات بمطابقة المنتج النهائي  للمواصفات العالمية.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة