فى مثل هذا اليوم من عام 2017، قاد النجم المصرى محمد صلاح فريق ليفربول لتحقيق فوز غالٍ على ليستر سيتى بهدفين مقابل هدف وحيد فى المباراة التى جمعتهما على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الـ 21 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، وهى المباراة التى أقيمت تحت إدارة تحكيمية بقيادة الحكم نيل سوابريك.
ليستر سيتى كشر عن أنيابه مبكراً جداً، وسجل هدف التقدم بعد مرور 3 دقائق فقط، عن طريق جيمى فاردى، الذى تلقى تمريرة سحرية من النجم الجزائرى رياض محرز، وتابعها بتسديدة فى الشباك.
وفى الشوط الثانى من المباراة سجل محمد صلاح هدف التعادل لليفربول فى الدقيقة 52، بعد تلقيه تمريرة سحرية بالكعب من ساديو مانى، قبل أن يراوغ دانييل أمارتى مدافع ليستر على طريقة الأسطورة مارادونا، ويسجل الكرة فى الشباك.
ونجح صلاح فى مواصلة تألقه بتسجيله للهدف الثانى فى الدقيقة 76 بطريقة مشابهة للهدف الأول، حيث تلقى تمريرة بالكعب أيضاً من جيمس ميلنر، وسددها بباطن قدمه اليسرى فى شباك كاسبر شمايكل.
ورفع محمد صلاح رصيده من الأهداف بمسابقة الدورى الإنجليزى فى ذلك الوقت إلى 17 هدفاً، خلف هارى كين نجم توتنهام الذى كان يعتلى صدارة قائمة الهدافين برصيد 18 هدفاً.
يذكر أن محمد صلاح حل رابعاً فى سباق الحصول على جائزة "ذا بيست" التى تمنح لأفضل لاعب فى العالم 2019 من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، خلف الأرجنتينى ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني، وفيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول الإنجليزي، وكريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي.
وفى أكتوبر من هذا العام، توج النجم صلاح، بجائزة رجل العام فى الشرق الأوسط لعام 2019 التى نظمتها مجلة”GQ”، وقالت المجلة إن صلاح فى كل مرة يخطو فيها الملعب يوازن بين توقعات وأمال بلده، وواحد من أكبر أندية كرة القدم الأكثر شهرة فى العالم وهو ليفربول، فهو لا يحمل على عاتقه أمال جماهير بلاده فقط، بل يحمل أيضًا آمال وأحلام جماهير ليفربول فى كل مباراة يخوضها مع الفريق.
