2010 - 2019.. أحداث لن ينساها العالم فى عقد الفواجع والعجائب.. نكبات الربيع العربى مزقت دولا عربية.. تنامى ظاهرة الإرهاب فى العالم.. والطبيعة لم ترحم كوكب الأرض.. وثورة 30 يونيو حافظت على الهوية المصرية

الأحد، 29 ديسمبر 2019 08:00 م
2010 - 2019.. أحداث لن ينساها العالم فى عقد الفواجع والعجائب.. نكبات الربيع العربى مزقت دولا عربية.. تنامى ظاهرة الإرهاب فى العالم.. والطبيعة لم ترحم كوكب الأرض.. وثورة 30 يونيو حافظت على الهوية المصرية نوتردام
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد العالم لتوديع العام الحالى 2019، واستقبال عام جديد 2020 يطل علينا معلنا عن بدء عقد جديد، ومختتما لعقد كانت سنواته تحمل الفرحة والانتصار لشعوب، وتحمل الفواجع والمأسى لشعوب أخرى، وفيما يلى نستعرض أبرز عدد من الأحداث المؤثرة خلال هذا العقد، وان أغلبها يتجه إلى أن نسميه عقد الفواجع.

 

نكبات الربيع العربى

من أبزر ما شهده العالم خلال هذا العقد، نكبات الربيع العربى، من خلال مظاهرات لم تحقق الهدف المنشود منها، ولكنها أدت إلى الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وتدمير فكرة الدولة الوطنية، والهجوم على المؤسسات الوطنية المختلفة حتى أصبح أمام دولا عربية ممزقة، يعانى أبنائها من غياب الأمن والأمان، ويوجد عدد كبير منهم كلاجئين حول العالم، فضلا عن تدمير البنية التحتية. 

 

تنامى ظاهرة الإرهاب

كان طبيعيا بعد ما شهدته المنطقة العربية من حالة من الانقسام الشديد، بدأت ظاهرة الإرهاب فى التنامى بشكل كبير، ورغم أنها بدأت فى البداية فى بعض الدول العربية التى شهدت المظاهرات والانقسامات الخطيرة، إلا أنها انتشرت فى العالم كله، ورأينا العديد من حوادث الإرهاب سواء فى المنطقة العربية أو خارجها، وكان من أبرز التنظيمات الخطيرة تنظيم داعش الإرهابى، الذى استحال الدماء وقتل الأبرياء فى مشاهد حزينة شاهدها العالم كله.

 

ثورة 30 يونيو.. الحفاظ على الهوية الوطنية

لا يمكن اعتبار ثورة 30 يونيو عام 2013 فى مصر، أمرا يخص المصريين أو المنطقة العربية فقط، ولكنه يخص العالم كله، حيث خرج 30 مليون مصرى فى مختلف الميادين والشوارع للتعبير عن رفضهم لمرحلة صعبة للغاية ولو استمرت كانت ستوثر على العالم كله، ووضعت خطة واضحة لأى دولة فى كيفية الحفاظ على الوحدة وأكدت بصدق على مفهوم الدولة الوطنية، ومواجهة التحديات الصعبة فى المنطقة العربية.

 

الكوارث الطبيعية

مثله مثل أى عقد شهدته البشرية، لم ترحم الطبيعة الكوكب الأرضى خلال هذا العقد، حيث شهد العديد من الزلزال والبراكين المدمرة على مدار السنوات الماضية، حيث أدت هذه الزلزال والبراكين إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.

 

معاناة الأقليات

من الأمور التى لن ينساها العالم خلال العقد الذى يودعنا بعد أيام قليلة، معاناة الأقليات فى العديد من المناطق حول العالم، ومنها ما ذكرته بعثة الأمم المتحدة المستقلة الدولية لتقصى الحقائق فى أن 600 ألف مواطن من الروهينجا المتبقية فى ميانمار يعيشون تحت تهديد "الإبادة الجماعية"، بجانب العديد من المناطق الأخرى.

 

حادث نيوزيلندا

من الحوادث الصعبة التى شهدها العقد الحالى، حادث الاعتداء على أحد المساجد فى نيوزيلندا، حيث صعوبة الحادث كانت تكمن فى أنه تم تسجيله على "فيس بوك"، من خلال خاصة البث المباشر، وهو ما أدى إلى تأثيره الكبير.

 

فوز الرئيس ترامب برئاسة الولايات المتحدة

لا يمكن اعتبار الرئيس الأمريكى الحالى للولايات المتحدة دونالد ترامب، مثله مثل أى رئيس سابق لأمريكا، نظرا للعديد من المشاهد المؤثرة وقرارته الخاصة المثيرة للجدل، ووصوله إلى قرار عزله من قبل مجلس النواب الأمريكى.

 

الحرائق المدمرة

كما شهد العقد الحالى العديد من الحرائق المدمرة سواء التى اندلعت فى الغابات فى العديد من مناطق العالم مثل استراليا والولايات المتحدة وحرائق غابات الامازون، أو الحريق الشهير لكنيسة كاتدرائية نوتردام التاريخية فى العاصمة الفرنسية باريس.

 

خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى

قد نبدأ هذا العقد الجديد بقرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الاوروبى، بعد فوز جونسون برئاسة الحكومة خلال الانتخابات الأخيرة، وهو القرار الذى سوف نرى أصداء وتبعات تنفيذه على أرض الواقع خلال العقد الجديد 2020-2029.

 

ظاهرة التغير المناخى

رغم تحذيرات العلماء والعديد من المنظمات المعنية بظاهرة التغير المناخى خلال عشرات السنوات الماضية، إلا أن العقد الحالى شهد اهتماما أكبر بهذه الظاهرة، وتم وضعها بشكل موسع على أجندات اجتماعات الرؤساء فى مختلف المناسبات، من أجل زيادة التوعية بهذه الظاهرة والتعرف على أضرارها البالغة على كوكب الأرض، خاصة وأن العالم بدأ فى الاهتمام بها بشكل موسع.

 

مقاطعة الرباعى العربى لقطر

ومن الأمور التى لا يمكن أن ينساها التاريخ، القرار الذى اتخذته دول الرباعى العربى، بمقاطعة دولة قطر بسبب موقفها وخروجها عن الاجماع العربى، ودعم الجماعات الإرهابية، حيث كان قرارا تاريخيا من دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين بمقاطعة قطر، وهو ما كان له أصداء واسعة فى كافة دول العالم.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة