طيار حربى أمريكى يكشف لمجلة أمريكية عن جسم غريب وثقه منذ 15 عاما

الجمعة، 20 ديسمبر 2019 09:57 م
طيار حربى أمريكى يكشف لمجلة أمريكية عن جسم غريب وثقه منذ 15 عاما طائرة حربية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجلة "نيويورك ماجازين" الأمريكية، إن طيارا حربيا سجل مقطع فيديو منذ 15 عاما على متن طائرته الحربية، ليوثق جسما غريبا تحدى قواعد الفيزياء أثناء تحليقه فوق الساحل الغربي للولايات المتحدة.

وبعد تلك السنوات من إلتقاط الفيديو، خرج قائد الطائرة تشاد أندروود عن صمته، ليكشف للمرة الأولى تفاصيل الواقعة، وعن "تيك تاك"، وهو اللقب الذي أطلق على الجسم الطائر الغريب، لأنه كان أبيض اللون ودائري الشكل، شبه حبوب النعناع الشهيرة "تيك تاك".

وقال الطيار الحربي الأمريكى عن الجسم الذي حلق فوق المحيط الهادي، إنه "لم يكن يتصرف وفق القوانين الطبيعية للفيزياء"، معللا ذلك بالقول: "كان يتحرك من ارتفاع 50 ألف قدم إلى 100 قدم خلال ثوان، وهو أمر غير ممكن".

ونجح أندروود في التقاط فيديو للجسم الغريب، ليساعد البحرية الأمريكية فى التعرف على مجموعة من الأشياء التي رصدت على الرادار وهي تطير قبالة الساحل الغربي لأمريكا في نوفمبر 2004.

يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أكدت في وقت سابق من العام الجاري، صحة الفيديو الذي تم عرضه بشكل علني للمرة الأولى عام 2017.

وقال مسئولون إنهم ما زالوا لا يعلمون طبيعة الجسم الطائر، وقد تم استبعاد أن يكون ظاهرة جوية، أو طائر، أو مركبة من صنع الإنسان.

وأضاف أندروود في حواره مع المجلة الأمريكية: "الشيء الأكثر بروزا بالنسبة لي هو سلوكه الغريب، إذ أن التغير في ارتفاعه وسرعة الهواء، كانت على عكس الأشياء التي واجهتها خلال طيراني أمام أهداف جوية أخرى".

وأشار الطيار الحربي الأمريكى إلى أنه تلقى مكالمة من مسؤول رفيع من قيادة دفاع الفضاء الجوى الأمريكية الشمالية، عقب نحو 20 دقيقة من هبوطه، ليوجه له مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالجسم الغريب.

وأوضح أندروود أنه لم يتكلم علنا عن الواقعة، لأنه لم يشأ أن يعتقد المؤمنون بوجود كائنات فضائية، أنه واجه مركبة فضائيا أو أي من تلك الكائنات، خشية أن يتتبعونه أو يربطون اسمه بحدث فضائي من محض الخيال.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة