هل يحاكم المجتمع الدولى "الرئيس التركى"؟.. شهادات الأتراك والإرهابيين تؤكد دعم أردوغان لعناصر "داعش" وفتح الحدود لهم.. واعترافات لمقرب من "البغدادى" كشفت ارتباط زعيم التنظيم المقتول بـ"الديكتاتور التركى"

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 06:00 ص
هل يحاكم المجتمع الدولى "الرئيس التركى"؟.. شهادات الأتراك والإرهابيين تؤكد دعم أردوغان لعناصر "داعش" وفتح الحدود لهم.. واعترافات لمقرب من "البغدادى" كشفت ارتباط زعيم التنظيم المقتول بـ"الديكتاتور التركى" أردوغان مجرم حرب بما يفعله فى سوريا
كتب أمين صالح – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهادات عديدة تكشف أن كلا من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وتنظيم داعش الإرهابى وجهان لعملة واحدة، فكل التحركات التى ينفذها الرئيس التركى فى الخارج تهدف لدعم الإرهابيين من خلال التنظيم، كما أن اعترافات قيادات داعش تؤكد على تلك العلاقة.

فى هذا السياق أكد ديليل زيلان الكاتب التركى أن قوات سوريا الديمقراطية تحتفظ  بما لا يقل عن 12 ألف معتقل من عناصر تنظيم داعش الإرهابى، لافتا إلى انه أجرى لقاءات مع 45 شخصاً من هؤلاء الذين اعترفوا جميعهم بعلاقة الدولة التركية الوثيقة بتنظيم داعش الإرهابى.

وقال "زيلان"، فى مقال نشره موقع "أحوال تركية" التابع للمعارضة، إن آخر لقاء له فى مدينة الشدّادى التابعة لمحافظة الحسكة فى سوريا كان مع القيادى الداعشى أسامة عويد الصالح، الذى اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية فى دير الزور وخلال اللقاء اعترف أسامة عويد الصالح، خلال اللقاء، بأنه عمل إلى جانب البغدادي في دير الزور، قبل أن يتم اعتقاله بعد ذلك، وأكد صراحةً على علاقة التنظيم بتركيا، وتحدث الصالح كذلك عن تجارة البترول، على وجه التحديد، وكيف كانوا يقومون بنقل الذهب والآثار التاريخية، التى يجلبونها من الموصل، إلى داخل تركيا عبر إدلب.

وتابع زيلان:"كان أكثر ما لفت الانتباه في اعترافات أسامة عويد الصالح هو تأكيده على أن البغدادى كان يتحرك تحت غطاء كامل من الحماية، وفرته له الدولة التركية. يقول الصالح "إن البغدادي خرج قبل حوالى خمسة أشهر من دير الزور، متوجهاً الى تركيا"، وقال صراحة "هو الآن موجود داخل تركيا أو في المنطقة التي تخضع لسيطرة تركيا فى إدلب".

واستطرد :"لم يحرك أردوغان ساكناً، بينما يرتكب تنظيم داعش جرائم ضد الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط أثناء وجوده على الحدود مع تركيا، بل ولم يهتم أردوغان بالأمر من الأساس، كما لم يبدِ أي تعليقات على الانتصارات، التي كان الأكراد يحققونها في صراعهم ضد هذا التنظيم البربرى".

فيما سلطت قناة "إكسترا نيوز"، الضوء على اعترافات مقرب من زعيم تنظيم داعش المقتول حول العلاقة بين ابو بكر البغدادي والرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

وذكرت القناة، أن الإرهابى طه عبد الرحيم عبد اللهوهو  أكثر المقربين من ابو بكر البغدادى كشف العلاقة بين التنظيم الإرهابى  وتركيا.

وأضافت القناة، أن الإرهابى الذى يتواجد بقضة قوات سوريا الديمقراطية قال إن قرار حرب كوبانى جاء من ابو بكر البغدادي نفسه بسبب الإصرار التركى على تنفيذ هذا الهجوم مشيرا إلى تكبد التنظيم خسائر فادحة بسبب هذه الحرب.

بدورها أكدت عائشة آجار باشاران، البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردى التركى، تأكيدها أن أنقرة لا تهدف إلى تحقيق السلام فى سوريا، مؤكدة أن حكومة حزب العدالة والتنمية فتحت حدودها لعبور عناصر تنظيم داعش.

البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردى التركى، أكدت أن الأكراد مثلهم كغيرهم من الأعراق في هذه الجغرافيا يكافحون من أجل العيش أحرارا منذ ألف عام تقريبًا، مؤكدة أن القوى الدولية هي من ترسم حدود المنطقة في القرن الأخير، وأنهم يريدون الاستيلاء على حقوق الأكراد في هذه المنطقة.

ولفتت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردى التركى، إلى أن هناك محاولات للقضاء على الأكراد من خلال فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وتندلع الحروب والمذابح كل يوم في السنوات الخمس الأخيرة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة