قال محمد عادل حسنى رئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال، إن للدبلوماسية دور كبير وتأثير إيجابى فى ملف العلاقات الاقتصادية بين القاهرة والرباط، مضيفاً أن لقاء الدكتور سامح شكرى وزير الخارجية المصرى بنظيره المغربى "ناصر بوريطة" يعطى دفعة للقطاع الخاص فى استغلال العلاقات الدبلوماسية القوية بين البلدين فى مضاعفة حجم الاستثمارات المشتركة وتعزيز التبادل التجارى.
وأكد حسنى، فى بيان صحفى اليوم الأربعاء، أن تفعيل عمل اللجنة المشتركة والتى كانت محوراً أسياسياً فى لقاء وزراء خارجية البلدين تعد خطوة هامة نحو التكامل الاقتصادى المصرى المغربى من خلال دور اللجنة المشتركة فى العمل على مناقشة التحديات التى تواجه نمو التجارة وتذليل العقبات أمام القطاع الخاص المصرى المغربى لترجمة التقارب المشترك إلى فرص ومشروعات على أرض الواقع.
وأعلن حسنى، أن الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال بصدد تنظيم زيارة إلى المملكة المغربية تضم وفداً من رجال الأعمال المصريين بمختلف القطاعات سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة لبحث الفرص فى البلدين.
وأشار إلى أن هناك تنسيقا مشتركا بين الجمعية وسفارتى مصر والمغرب ومكتب التمثيل التجارى المصرى بالمملكة فى الترويج لفرص التجارة والاستثمار فى البلدين، مضيفاً أن الجمعية لعبت فى 2018 دوراً بارزاً فى أحداث تقارب اقتصادى مع منظمات الأعمال المغربية بمختلف القطاعات وقامت بالترويج لخريطة الاستثمار الصناعى فى مصر وفرص التجارة المشتركة.
