استمعت النيابة العامة بالدقهلية إلى أقوال عدد من المشتبه فيهم لكشف لغز العثور على طفلة المطرية "شهد " متوفية داخل بير سلم للمنزل المجاور لمنزلها، بعد غياب ثلاثة أيام.
وأمرت النيابة باخلاء سبيل جميع المشتبه فيهم والذين كانوا أخر من شاهد الطفلة قبل اختفائها بعد التحقيق معهم فيماعدا سيدة واحدة فقط وهى التى عُثر على جثة شهد بمنزلها فقررت النيابة حجزها على ذمة التحريات والتحقيق.
فيما نفى فؤاد أحمد شمعة والد الطفلة شهد لـ(اليوم السابع) ما تردد عن أن أسباب وفاة نجلته وهو تعرضها للبرد، كما نفى أنها كانت تتسول، وأكد أن قبل الاختفاء كانت تلعب مع أقرانها فى الشارع، وأكد أنه من المفترض أن تؤدى اليوم امتحان نصف العام ولكن القدر سبقها.
ومن جانبها تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية ومباحث مركز المطرية، من التحريات وفحص المشتبه فيهم
يذكر بأن اللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من أهالى مدينة المطرية بالعثور على جثة الطفلة شهد فؤاد شمعة، داخل أحد المنازل المجاورة لها.
وعلى الفور انتقل الرائد عمر سليمان رئيس مباحث المركز إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أنها مبلغ بغيابها منذ ثلاثة أيام، وتم استدعاء النيابة العامة والتى امرت بنقل الجثة إلى المستشفى المنصورة الدولى لتشريحها وبيان أسباب الوفاة.
شهد وسط أسرتها
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدة عباس ابراهيم
لماذا لا تراع النيابة ضوابط اجراءات التحقيق
فأسا أى اتهام بارتكاب جرينة هو الدافع من وراءها ولما كانت الجريمة هة قتل طفلة وترك جثتها فى منزل مجاور فإن الدافع لا يحرج عن رغبة أخفاء أدلة الجريمة الأصل وهى لا ترج عن سرقة او هتك عرض بما كان يوجب الاسلااع بجراء التشريح للوقوف على حقيقة هذا او ذاك قبل القبض على الأبرياء وامتهانهم وتضييع وقت وجهود الجميع فيما لا طائل من سوى تعبئة نفوس المقبوض عليهم وذويهم وتعميق مشاعر الوطنية السلبية . كما ان ترك الجثة فى منزل مجاور يثير الشبهات تجاه كل المحيطين بأسرة الطفلة ..