تحقيقات وملفات

سعد الصغير فى حوار لـ"اليوم السابع" من سوريا: السوريون يعشقون بشار والأوضاع بقت أحسن.. اندهشنا من الكرم والترحاب لمجرد إننا "مصريين".. تبرعت بساعتين زيادة محبة فيهم علشان افرحهم كلهم.. ولازم أقف مع أشقائى العرب

الأربعاء، 02 يناير 2019 04:40 م
سعد الصغير فى حوار لـ"اليوم السابع" من سوريا: السوريون يعشقون بشار والأوضاع بقت أحسن.. اندهشنا من الكرم والترحاب لمجرد إننا "مصريين".. تبرعت بساعتين زيادة محبة فيهم علشان افرحهم كلهم.. ولازم أقف مع أشقائى العرب سعد الصغير
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفاجأ جمهور سعد الصغير ومتابعوه على إنستجرام أثناء الاحتفال بليلة رأس السنة، بوجود نجمهم فى سوريا، يحيى حفلاً ضخمًا هناك، وتداول رواد السوشيال ميديا مقاطع منه مؤخرًا، وهو ما أثار استغرابهم، حيث اندهشوا من فكرة وجوده هناك، وتمكنه من السفر إلى الأراضى السورية، طارحين العديد من التساؤلات التى بدأت بطريقة سفره وانتهت بمحاولة الاطمئنان على ما آلت إليه الأوضاع هناك، وبينهما العديد من النقاط جاوب عنها سعد الصغير نفسه فى حوار خص به "اليوم السابع" من الأراضى السورية الذى يعود منها غدًا الخميس إلى القاهرة.

سعد الصغير فى الحفل
                            سعد الصغير فى الحفل

البداية من الاتفاق على كواليس السفر، حيث أكد سعد أنه جاء بعيدًا عن المنظمين والمتعهدين، بالاتفاق مع إحدى الشخصيات السورية العادية قبل ثلاثة أشهر، والذى حاول بدوره أن يقيم حدثًا من شأنه إدخال الفرحة على الشعب السوري، وبالتالى اتصل بـ"سعد" الذى وافق على الفكرة فور عرضها عليه ثم اتفق هذا الرجل مع فندق شيراتون فى دمشق ليرحبوا بالفكرة حال موافقة سعد الذى تحدث عن الأمر بقوله: "طول عمرى بحب المغامرة ولعل أكبر دليل على ذلك سفرى من قبل إلى فلسطين والعراق خلال السنوات السابقة رغم ما بهما من أحداث إلا أننى لا أتردد عن واجبى كمطرب لابد من تواجده مع أشقائه فى كل البلدان العربية ممن يعيشون ظروفًا صعبة، وذلك رغم أن ما نتقاضاه كمطربين فى تلك البلدان مثل سوريا والعراق وفلسطين أقل بكثير من كل الدول الأخرى إلا أننى وافقت بدافع مؤازرتهم على أن أغنى خلال ساعة بإحدى قاعات الفندق الموجود بدمشق".

سعد الصغير
 
وعن كيفية السفر إلى هناك قال سعد: "سافرنا إلى لبنان طيران ومنها توجهنا إلى دمشق عبر أتوبيس استغرق ساعة ونصف، وهو الأمر الذى لا يرجع لأمور أمنية خاصة بالطيران فى سوريا، ولكن كل ما هنالك أن كل الطيران كان محجوزًا إلا إذا سافرنا قبل موعد الحفل وهو ما رفضناه لانشغالنا بأعمال أخرى فى مصر، لذلك فضلنا السفر بالطريق البديل ممثلاً فيما سبق، وهو ما أتاح لنا التعرف على سوريا أكثر، لأننا لم نهبط على دمشق مباشرة، وإنما مررنا بطرق، وطوال تلك المدة تعرفنا فيها أكثر على البلد الذى اندهشنا من كم الكرم الموجود فيها والترحاب الذى يظهر على الوجوه حتى فى الكمائن الممتدة على الطريق الذى يرحب بنا الموجودون فيها أينما رأونا لمجرد أننا مصريون ما يظهر كم الحب الذى يكنونه لبلدنا".
 
سعد الصغير 1
 

وعن الأوضاع الأمنية هناك أكد سعد أنها مستقرة للغاية، وأفضل مما عايشوه خلال السنوات الماضية، حيث دعا الجميع للسفر إلى هناك للوقوف بجانب الشعب السورى لمشاهدتهم وهم يعودون لما كانوا عليه من قوة وتقدم يظهر جليًا خلال الطرق التى يحاولون إعادتها أفضل مما سبق، ثم تطرق فيما بعد إلى حفلته بقوله: "رغم اتفاقنا على حفل لمدة ساعة إلا أننا فوجئنا من رغبة الجميع فى دخول الحفل لمشاركتنا الفرح والاحتفال بسنة جديدة يتمنون أن تكون أفضل عليهم، ولأن مساحة القاعة لا تكفى للكل فقد أسرعت إدارة الفندق فى فتح قاعتين إضافتين على الفور غنيت فى كل منهما ساعة منفصلة عن الأخرى حتى يفرح الجميع، لتمتد السهرة ثلاثة ساعات بساعتين إضافيتين لم أتقاض عنهما مليمًا أو أطلب أى مقابل لاعتبارهم تبرعًا منى إلى الشعب السورى الذى لن أكفيه كرمه الذى أغدقه علينا طوال الرحلة فهو شعب مضياف إلى أقصى درجة ومحترم لأبعد الحدود".

كما تحدث سعد عن أبرز الأغانى الذى غناها ولم يتخيل أن يتفاعل معها الجميع بهذا الحد حين ختم حواره بقوله: "أغنية (أنا الأسد أهو) بمجرد أن قمت بغنائها رقص الجميع وفرحوا بشدة نظرًا لكلمة الأسد، وذلك لحبهم وعشقهم بشكل كبير إلى بشار الأسد الذين قاموا بتحيته خلال الحفل ودعوا له".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Magdsmail canada

كان فاهم غلط

ياسلام رحم الله عبد الناصر والسادات مع إنها أيام مشبعيدة كتاريخ لكن مساندة الأشقاء كانت بتكون بالسلاح والرجال والمدرسين والأساتذة والعلماء مع التطور بقت المساندة بسعد الصغير والتبرع للأشقاء زمان كانت بالنسبة لنجوم المجتمع كأم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب وفريد بإقامة حفلات في مصر والوطن العربي يعود دخلها كامل للبلد المراد مساندته أما اليوم التبرع بيكون بساعتين زيادة جيل عبد الناصر كان فاهم غلط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة