دعت لإعادة النظر فى الإشراف على الانتخابات..

صدام وشيك بين "صيانة الدستور" فى إيران والبرلمان بسبب نائبة إصلاحية

الأحد، 16 سبتمبر 2018 10:56 م
صدام وشيك بين "صيانة الدستور" فى إيران والبرلمان بسبب نائبة إصلاحية البرلمان الإيرانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدام يلوح فى الأفق بين مؤسسات الحكم فى إيران بعد أن دعا المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور فى إيران عباس على كدخدائى، نائبة إصلاحية بتقديم استقالها، بسبب مطالبتها الاسابيع الماضية باجراء استفتاء على آلية "الاشراف الاستصوابى" لمجلس صيانة الدستور على العملية الانتخابية وإدخال تعديلات على الدستور . 
 
 
وكانت النائبة الإيرانية بروانة سلحشورى اطلقت خطابا ناريا الاسبوع الماضى فى البرلمان وجهت فيه انتقادات لاذعة للسلطات الايرانية، داعية المرشد الأعلى لاعادة النظر فى الدستور واجراء استفتاء على آلية "الاشراف الاستصواب" علي العملية الانتخابية لمجلسي صيانة الدستور وخبراء القيادة ذو النفوذ الاكبر في العملية السياسية الايرانية. 
 
 
واعتبرت النائبة ان اشراف مجلس صيانة الدستور على الانتخابات وامتلاكه وظيفة استبعاد المرشحين فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، جعل نواب البرلمان غير جديرين بمقاعدهم ورات انه لولا رقابة المجلس لاختار الشعب نوابا افضل. 
 
 
وفى تعليقه على خطاب النائبة، قال متحدث مجلس صيانة الدستور، من لا يعتبر نفسه الاصلح  بمقعد البرلمان عليه ان يقدم استقالته. وانتقد المتشددون ايضا النائبة التى دعت خلال خطابها لاطلاق سراح الزعماء الاصلاحيين. 
 
 
ويتولي مجلس صيانة الدستور فى إيران الاشراف على الانتخابات، وتنص المادة ۹۹ على ان "يتولى مجلس صيانة الدستور الإشراف على انتخابات مجلس خبراء القيادة ورئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الشورى الإسلامى، وعلى الاستفتاء العام". 
 
 
وكانت قد طالبت النائبة سلحشورى المؤسسات العسكرية الايرانية بالابتعاد عن السياسة والاقتصاد والقيام بوظيفتها الأساسية داخل ثكناتها، كما نادت بإجراء استفتاء على آداء المؤسسات غير المنتخبة من الشعب كمؤسسة الإذاعة والتليفزيون ومجلس خبراء القيادة.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة