عم تميم: أمير قطر حول الدوحة لمأوى إرهابيين.. وغير راضين عن سياسات "الحمدين"

أكد الشيخ جاسم بن خليفة، عم تميم بن حمد حاكم قطر، أن النظام القطرى الحاكم يطمئن الجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم جماعة الإخوان، ويوفر مظلة قانونية لهم فى اللجوء إلى قطر، حتى أصبحت الدوحة مأوى للإرهابيين رغم أن ذلك يضر بالشعب القطرى، مضيفا: "تميم الآن يعترف على نفسه أنه داعم للإرهاب"

وقال "جاسم" بن خليفة، خلال لقاء له عبر فضائية "مباشر قطر"، ببرنامج "من قلب الدوحة"، الذى تقدمه الإعلامية سوزان حرفى، إن هناك بعض القبائل القطرية التى تعانى من بطش تميم بن حمد وتنكيله بهم، لافتاً إلى أن الوضع الداخلى أصبح فى غاية السوء والتردى، بسبب القبضة الأمنية التى تبطش بكل من يحاول توجيه نقد بسيط لسياسات النظام الحاكم.

وذكر عم حاكم قطر، أن الشعب القطرى "مغلوب على أمره" ولا يستطيع التحدث أو يعارض التخريب والإرهاب الذى يحدث على أرض بلاده، موضحا:" النظام القطرى بوليسى بمعنى الكلمة، واستطاع تجنيد العديد من القطريين للتجسس على أهلهم وذويهم، وكل من "يطبل" ويمدح تميم عبر الجزيرة وغيرها من المنابر التابعة له أما مجنس مأجور أو منهار أمام الأموال التى يتقاضاها".

وتعليقا على تمسك قطر بتدمير المنطقة العربية، أكد "عم تميم"، أن جماعة الإخوان الإرهابية أقنعوا حمد بن خليفة أمير قطر السابق، بأنه شخص يمتلك مقاومات عدة، تمكنه من إحداث تغيير فى المنطقة والعالم، من خلال الأموال والثروات النفطية التى يمتلكها وبعض الأمور الأخرى، فما كان منه إلا أن صدقهم، ومن ثم أخذه جنون العظمة، وصدق أنه سيحكم الخليج، ومن ثم باقى دول المنطقة العربية ويحدث تغيير فى باقى دول العالم ويعيد الخلافة التركية وسيخلده التاريخ.

واستكمل: "استطاع حمد أن يدخل إلى تونس ومن ثم ليبيا، ووقع الخراب والقتل، وقنواته تؤكد أنه يدعم الديمقراطية، فكيف تعمل على نشر الديمقراطية فى دول أخرى وأنت بلدك لا يوجد بها ديمقراطية؟، والحمد الله الذى نجى مصر بعدما طالها شره".

وكشف "جاسم" عن أن يوسف القرضاوى مفتى الجماعة الإرهابية، هو أحد الشخصيات التى ذرعت فى رأس حمد بن خليفة هذه الأفكار المجنونة، متابعا: "أنا شهادتى مجروحة فى  -آل ثانى-، ولكن يعلم الله أنهم غير راضين  تماماَ عن سياسة تميم ووالده، وما طال الدول العربية من خراب بسبب ما فعلاه".

وأكد الشيخ جاسم بن خليفة، أن الشعب القطرى يمر الآن بأزمة اقتصادية بعدما تركزت الثروة فى يد قلة قليلة ممن يملكون القوة الآن، ويفرضون هيمنتهم على حكم البلاد، ويفتحون أبواب الدولة للغرباء، ويضعون تحت أقدامهم الأموال، مشددا: "القطريين فى ضيقة مالية وسكنية.. القطرى الآن عندما يمر بهذه الضائقة المالية فى الوقت الذى يأتى فيه الغريب ويكون له أولوية فى كل شئ .. ولا يفعل أحد شئ تعرف أنه مغلوب على أمره، لكن النهاية قريبة جدا"