أكد أن الاتفاقية الأمنية ستوقع قريباً بين العراق وأمريكا

زيبارى: رئيس وزراء الكويت يزور بغداد قريباً

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2008 11:00 م
زيبارى: رئيس وزراء الكويت يزور بغداد قريباً زيبارى يتوقع انفتاحاً عربياً وشيكاً على العراق - تصوير إيمان شوقت
كتب رائد العزاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى، خلال موتمر صحفى مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الثلاثاء، إن الفترة المقبلة ستشهد تطوراً إيجابياً ومهماً باتجاه الانفتاح العربى الجاد حول العراق.

أكد زيبارى أن هناك قادة ومسئولين عرباً سوف يقومون بزيارة بغداد، مشيراً إلى تزايد عدد الدول العربية التى بدأت فى إرسال سفراء لها لبغداد، فى مقدمتهم السفير المصرى هانى خلاف الذى سيباشر أعماله قريباً فى العاصمة العراقية.

وحول عدم حدوث تطورات على الأرض توازى التطورات السياسية، قال زيبارى إنه حدث الكثير بالنسبة للشعب العراقى وحدث تحسن أمنى كبير جداً وهو الأساس، كما تحقق تطور فى الخدمات وتقدم فى عدد من مشاريع الإعمار والبناء، لكن التحديات هائلة وهناك مشاكل حقيقية خدماتية والحكومة جادة فى معالجتها.

وحول تطورات الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة وإلى أين تسير قال زيبارى: الاتفاقية الأمنية قائمة وموجودة، والمفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية، والمتبقى هو اتخاذ قرارات سياسية من قبل القيادة العراقية، ونستطيع أن نقول إنها سوف توقع فى القريب العاجل.

وحول الإجراءات التى اتخذتها الحكومة العراقية لوقف اعتداءات جماعات كردية على تركمان العراق، قال زيبارى حدثت مشاكل فى كركوك ولكن بسبب الخلافات السياسية وإطلاق نار على متظاهرين، لذلك الحكومة اتخذت اجراءات وقامت بالتحقيقات اللازمة فى هذا الموضوع.

ورداً على سؤال حول أسباب عدم تناول قرار الجامعة العربية لانسحاب القوات الأمريكية من العراق والدعوة لذلك، قال زيبارى إن هذا الموضوع يعالج من خلال الاتفاقية الأمنية، وهناك أفاق زمنية لهذا الموضوع أعلناها وطرحناها، وسوف تتحدد من خلال التوصل الى الاتفاقية الأمنية.

وحول وجود أزمة فى العلاقات العراقية الكويتية، أكد زيبارى عدم وجود أزمة مع الكويت ورئيس الوزراء الكويتى سيزور العراق رسمياً قريباً، وقال إنه التقى وزير خارجية الكويت وأوضح له الكثير من الأمور والقضايا والنقاط العالقة وإن هناك رغبة من الجانبين لحل المشاكل والإشكاليات المتعلقة بالقضايا العالقة بين البلدين.

من جانب آخر بحث عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية مع المبعوث الخاص لحكومة مالطا آلفريد آزارب، إمكانية استضافة مالطا لمقر الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط، وهو الأمر الذى سيتقرر فى اجتماع وزراء مسيرة برشلونة، المقرر عقده فى مدينة "مارس" فى مطلع أكتوبر المقبل.

وذكر بيان صدر عن الجامعة العربية أنه تم خلال اللقاء بحث الطلبات المقدمة من الدول التى لديها رغبة فى استضافة مقر الأمانة العامة، حيث تقدمت كل من أسبانيا والمغرب باستضافة مقره.

وأشار البيان إلى أن وزراء الدول العربية أعضاء مسيرة برشلونة سيناقشون فى اجتماع يسبق الاجتماع الأورومتوسطى، إصدار قرار عربى موحد حول مقر الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة