قال فريق من أطباء جمعية القلب الأمريكية إنه يجب إبعاد الأدوات والتلفزيونات من غرفة النوم ومنضدة العشاء في محاولة لمكافحة وباء البدانة لدى الأطفال.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال الباحثون إنه يجب أن يقتصر لعب الأطفال على التابليت ومشاهدة التلفاز على ساعتين كحد أقصى في اليوم من وقت الفراغ، ويجب حثهم على الخروج واللعب.
كما يحتاج الآباء إلى تحمل المزيد من المسؤولية في معالجة المشكلة ويكونون قدوة عن طريق تقليص مقدار الوقت الذي يقضونه أمام التلفزيون ، أو الجهاز اللوحي أو الموبايل.
وهناك حوالي ثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى 15 سنة في المملكة المتحدة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بسبب أنماط حياتهم غير المستقرة.
وفي حين أن مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى أن وقت الشاشة يؤثر سلبًا على مستويات السمنة لدى الشباب، إلا أنه غير قاطع، لكن الأطفال يقضون وقتا طويلا في النظر إلى الأدوات وليس هناك ما يشير إلى أن هذا الاتجاه سوف ينقضي.
والآن، كتب خبراء علماء في جمعية القلب الأمريكية بيانًا علميًا جديدًا يحث على تقليص وقت الشاشة للأطفال، حيث ترتبط هذه الزيادة في وقت الشاشة بزيادة كمية السلوك المستقر في الأطفال والمراهقين بما في ذلك الجلوس أو الاستلقاء، وكل ذلك يترتب عليه طاقة بدنية صغيرة ويساهم في زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال والمراهقين.
تشير التقديرات الحالية إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 8 إلى 15 عامًا يقضون أكثر من سبع ساعات باستخدام الشاشات يوميًا.
