ريمون ميشيل يكتب: العلاقة مع الجنس الأخر وكلمة لابد منها

الجمعة، 17 أغسطس 2018 04:00 م
ريمون ميشيل يكتب: العلاقة مع الجنس الأخر وكلمة لابد منها شاب وفتاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثيراً ما يتساءل الشباب والفتيات عن مدي حدود العلاقة والتعامل مع الطرف الأخر سواء كان فى مجال العمل أو الدراسة أو حتى على المستوي الشخصي  .

بعد أن قمت بتسليط الضوء والتأمل في العديد من العلاقات بين الطرفين قمت بتقسيمهم إلي أربع فئات ومستويات وأريدك أن تقوم بتقييم نفسك بعد قراءة تلك المقاله إلي أي فئه تنتمي .

الفئة الأولي: تبدأ هنا العلاقة بين الشاب والفتاة كعلاقة صداقة ويتم التعامل بينهم فى نطاق ذلك بكل إحترام وموده يعرف كل منهم حدود التعامل مع الطرف الأخر جيداً، ثم تنتهي العلاقه بين الطرفين تماماً بإرتباط أحدهم .

 الفئه الثانيه: وتبدأ العلاقه هنا مثلما بدأت الفئه الأولي كعلاقة صداقه تُبني علي أساس الإحترام المتبادل بين الطرفين ومع مرور الوقت ومع الشعور بإرتياح كل من الطرفين تجاه الأخر تبدأ المشاعر العاطفيه بالتَدخُل والعمل وبقبول الطرفين للأمر سرعان ما تتحول تلك العلاقه إلي علاقة حب ثم تنتقل إلي مستوى أخر وهو بدء علاقة الإرتباط  إستعدادً للزواج .

 الفئه الثالثه: تبدأ كعلاقة صداقه بالنسبه لطرف واحد ولكن للطرف الأخر ليست كذلك، كمن يعاني من نقص للحنان أو كمن يعاني من فراغ فى حياته فيحاول تعويض ذلك النقص أو الفراغ فى إقامة علاقه مع الطرف الأخر ليس إلا لإشباع ما ينقصه فقط ، وغالباً ما تنتهي تلك العلاقه بالندم والحسره لما قد تسببه من أذي وألم نفسي لكل منهم بعد أن يفيق المخطأ من غفلته .

 الفئه الرابعه: وتبدأ تلك الفئه الأخيره بصداقه لن تنتهي إلي الأبد وتلك العلاقات نادراً ما تحدث الأن، فقط إذا كان الطرفين يتمتعون بالنضج الكافي، مع توافر الوعي الكافي أيضاً لشريك الحياه لكل منهم .

ما أريد أن أوجهك إليه فى نهاية مقالي هو أن تفكر جيداً قبل بداية علاقه جديدة مع الطرف الأخر ، لتسأل نفسك أولاً ما الذي أريده حقاً من تلك العلاقه ؟! حتى لا تتسبب فى الكثير من الأذي لنفسك أو للطرف الأخر ، وحتى تنعم بالسلام والهدوء فى حياتك.

تذكر إن حياتك في وضع متغير بإستمرار فما تخطيء فيه اليوم قد تحصد ثماره غداً، وتذكر قول الحكيم إن الإنسان دائماً يأكل من ثمار طريقه خيراً كان أم شرا .

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة