مستقبل ضبابى لمسبار "أبورتيونيتى" بسبب العاصفة الترابية تغطى ربع المريخ

الأحد، 08 يوليو 2018 02:01 م
مستقبل ضبابى لمسبار "أبورتيونيتى" بسبب العاصفة الترابية تغطى ربع المريخ مسبار
/أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدى مسبار أبورتيونيتى التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا كل الاحتمالات على مدار 15 عاما ولكن من غير الواضح ما إذا كان سيصمد لوقت أطول وسط العاصفة الترابية التى غطت ربع كوكب المريخ حاليا.

وذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أنه فى 7 يوليو 2003 ، أطلقت ناسا مسبار "أبورتيونيتي" إلى المريخ وهو ثانى مركبة تطلق فى نفس العام لاستكشاف الكوكب الأحمر بحثًا عن علامات لحياة ماضية.

وكان من المفترض فى البداية أن يكون أبورتيونيتى فى مهمة مدتها 90 يومًا ولكنه لايزال تستكشف كوكب المريخ ويرسل صورًا استثنائية ومعلومات عن الكوكب.

ومنذ وصولها إلى المريخ فى يناير 2004 ، حققت المركبة الفضائية اكتشافات مهمة شكلت فهمنا للمريخ وأبرزها الدليل على أنه فى مرحلة ما كان جزءا من المريخ يمتلئ بالمياه لفترة طويلة من الزمن ؛ مما يعنى أن الكوكب كان لديه الظروف المناسبة لدعم الحياة الميكروبية - الشرط الضرورى لاستمرار الحياة على الأرض.

ودخل المسبار، الذى يعمل بالطاقة الشمسية، فى حالة ثبات لأسابيع بعد عاصفة ترابية عملاقة ضربت المريخ.

ووفقا لوكالة ناسا، وعلى الرغم من عدم وجود الشمس بسبب العاصفة ، تم بناء أبورتيونيتى للبقاء على قيد الحياة فى حالات البرد القارس وأن بطاريات المركبة لاتزال دافئة بما يكفى للعمل، مستبعدة أن تسمع من أبورتيونيتى إلى أن تبدأ الأجواء بالكشف عن المركبة.

وقال جون كالاس مدير مشروع أبورتيونيتى فى ناسا: "إن هذه العاصفة تهددنا، ولا نعرف كم من الوقت ستستمر، ولا نعرف كيف ستبدو البيئة بمجرد أن تختفى".

يذكر أن هذه ليست أول عاصفة ترابية نجت منها المركبة أبورتيونيتى ، ففى عام 2007 تمكنت من الصمود أمام عاصفة ترابية مماثلة رغم أن العاصفة استغرقت بضعة أيام فقط.

لكن ناسا تشير إلى أن مستويات الطاقة فى أبورتيونيتى أقل بكثير هذه المرة ، وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن يدفن الغبار المركبة إلا أن العاصفة يمكن أن تغطى ألواحها الشمسية بالإضافة إلى أدواتها البصرية الأمر الذى قد يؤدى إلى قطع الاتصال والتسبب فى مشاكل فى الإشارة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة