تواصل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس، نظر إعادة إجراءات محاكمة 33 متهما بأحداث "عنف مسجد الفتح"، وأكد شاهد الإثبات الثانى بجلسة اليوم، أن جميع المتواجدين داخل مسجل الفتح وقت الأحداث كانوا من المعتصمين.
تعقد الجلسة بعضوية المستشارين خالد عوض وأيمن البابلى وأمانة سر عمر عاشور.
وفى بداية الجلسة استمعت المحكمة لشاهد الإثبات اللواء إيهاب فوزى وأكد أنه متمسك بأقواله فى التحقيقات، وكما استمعت المحكمة لشاهد الإثبات الثانى العقيد هشام جمال، وقال بعد حلف اليمن، إن جميع المتواجدين داخل مسجد الفتح كانوا من ضمن المعتصمين.
وردا على سؤال الدفاع عن أن المتهم رقم 6 بأمر الإحالة كفيف، رد الشاهد قائلا: "لا أتذكر أى من المتهمين"، وردا عن محامى آخر بأن المتهم أمير محمود سعد الدين منسوب له أنه كان يحمل قنبلة لإلقائها على قسم الأزبكية، وأكد الشاهد أنه لا يتذكر تلك التفاصيل.
جدير بالذكر أن المحكمة قضت فى وقت سابق بأحكام غيابية متفاوتة ما بين السجن المؤبد والمشدد على المتهمين.
كان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكابهم جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر، وهى الجرائم التى جرت على مدى يومى 16 و17 أغسطس عام 2013.
