تاريخ أردوغان الأسود فى دعم الإرهاب.. الرئيس التركى يسمسر لحساب الدواعش.. قدم الدعم والتمويل لعناصر التنظيم.. وفّر معسكرات التدريب والملاذات الآمنة فى اسطنبول.. والاستخبارات العراقية تفضح مؤامرات أنقرة

السبت، 14 يوليو 2018 01:11 ص
تاريخ أردوغان الأسود فى دعم الإرهاب.. الرئيس التركى يسمسر لحساب الدواعش.. قدم الدعم والتمويل لعناصر التنظيم.. وفّر معسكرات التدريب والملاذات الآمنة فى اسطنبول.. والاستخبارات العراقية تفضح مؤامرات أنقرة أردوغان سمسار الواعش
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يخفى على أحد أن تركيا الراعى الرئيسى لتنظيم داعش الإرهابى منذ الإعلان عن سيطرة التنظيم الإرهابى على عدد من المدن السورية والعراقية، ودعم أنصار حزب العدالة والتنمية التركى لداعش ورفع أعلام التنظيم فى شوارع اسطنبول وأنقرة، فضلا عن تنقل قادة التنظيم الإرهابى من سوريا إلى تركيا والعكس دون أى قيود على تحركات الإرهابيين.

الموقف التركى منذ الإعلان عن تنظيم داعش كان داعش للتنظيم المتطرف وهو ما أكده الرئيس التركى السابق عبد الله جول الذى زعم إلى أن التنظيم الإرهابى هو حركة سياسية وليست دينية، مشددا على أنه تنظيم داعش لن يشكل أى تهديدا على تركيا وهو ما يؤكد تقاطع المصالحة بين التنظيم الإرهابى وتنظيم داعش.

 

وأثارت تصريحات عبد الله جول حالة من الجدل والتساؤلات بشأن العلاقة غير الواضحة بين تركيا وتنظيم داعش الإرهابى، خاصة بعد أن حمّلت الحكومة العراقية القنصل التركى بمحافظة نينوى مسئولية سقوط مدينة الموصل العراقية فى يد التنظيم فى يونيو 2014.

وأكد مراقبون أن تنظيم داعش هو الذراع التركية الإرهابية المسلحة فى منطقة الشرق الأوسط، متهمين أنقرة بتقديم الدعم الكامل لداعش منذ ظهوره نهاية 2014، وقبل الإعلان الرسمى عن التنظيم الإرهابى بدأت أنقرة فى الدعم المادى لعناصره المسلحة التى تدين بالولاء الكامل للإدارة التركية طوال السنوات الماضية، موضحين أن المخابرات التركية هى من قامت بتوجيه داعش فى بداية 2014 للانفصال عن تنظيم القاعدة، وإنشاء معاقل رئيسية له فى الأراضى السورية والعراقية.

وتعاونت تركيا مع تنظيم داعش الارهابى خلال الفترة التى سيطر فيها التنظيم الإرهابى على النفط السورى والعراقى، ويعد نظام أردوغان المشترى الوحيد للنفط المنهوب من سوريا والعراق، وأكد مراقبون أن تركيا هى الدولة الوحيدة التى استطاعت شراء البترول من تنظيم داعش المسيطر على آبار النفط فى سوريا والعراق.

وكشفت تقارير استخبارتية غربية عن تخصيص معسكرات تركية على الحدود مع سوريا والعراق لاستقبال المسلحين والدفع بهم إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابىً. كما أنشأت أنقرة ممرات آمنة على أطراف المدن السورية لدخول مقاتلى داعش إلى الأراضى السورية.

 

وتنوع الدعم التركى لتنظيم داعش الإرهابى بين الدعم المادى من تسليح المقاتلين بأحدث الأسلحة والذخيرة، وإنشاء معسكرات تدريبية مزودة بأحدث الوسائل داخل التراب السورى والتنسيق المشترك بين داعش وتركيا، والملاحظ ان تنظيم داعش الإرهابى لم ينفذ عملية إرهابية واحدة ضد تركيا على الرغم من ارتباطها بحدود مشتركة مع سوريا وتنقل عناصر التنظيم داخل مدن تركيا.

 

الغريب أن تركيا التى تدعى أنها تحارب تنظيم داعش الإرهابى لم تشن أى عملية عسكرية لاستهداف عناصر التنظيم المتطرف،  بل إن جل غارات طائراتها استهدفت مواقع القوات الكردية فقط دون توجيه أى ضربة حقيقة لمقار تنظيم داعش بسوريا.

 

وكشف معهد دراسات حقوق الإنسان بجامعة "كولومبيا" بالولايات المتحدة عن أدلة تثبت مساعدة تركيا لكل من تنظيمى داعش وجبهة النصرة الإرهابى.

 

واعترف تنظيم داعش الإرهابى، فى إصدار له، بعنوان: "حقائق غائبة الجزء الأول.. عين العرب كوبانى 2014"، بقوة علاقاته مع تركيا، أثناء معارك التنظيم الإرهابى مع الميلشيات الكردية فى مدينة كوبانى السورية.

 

وحمل الإصدار الذى بثته مؤسسة ارتقاء الإعلامية، وهى إحدى المنابر التابعة لتنظيم داعش الإرهابى، كلمات تؤكد تحالف التنظيم مع تركيا وتقاطع مصالحهم المشتركة منذ نشأة تنظيم داعش الإرهابى وحتى عام 2014، وهو ما أكدته تقارير للاستخبارات الألمانية.

 

وأكدت مصادر عسكرية عراقية أن تركيا هى الملاذ الآمن لعناصر تنظيم داعش الإرهابى الفارين من سوريا والعراق، مشيرا إلى القاء المخابرات العراقية القبض على المساعد الأول لزعيم تنظيم داعش الإرهابى أبو بكر البغدادى داخل الأراضى التركية، محذرا من الدور الخبيث الذى تلعبه تركيا مع الجماعات الإرهابية لتحقيق مصالح وأجندات شخصية.

 

فيما تتهم الحكومة السورية النظام التركى بتدريب وتسليح الجماعات الإرهابية فى سوريا عبر فتح الحدود للإرهابيين والسماح بدخول متفجرات وصواريخ إلى داخل التراب السورى، وتوفير الملاذ الآمن للمتطرفين الفارين من العراق واحتضانهم فى عدد من المدن التركية وتزوير هوايات شخصية لهم للدفع بهم إلى أوروبا لتنفيذ عمليات إرهابية تخدم الأجندة التركية التى تهرول نحو عضوية الاتحاد الأوروبى وتستخدم ورقة اللاجئين السوريين لتحقيق أجندتها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة