أسرار لقاءات "الغرف المغلقة" بين رجل الأعمال البريطانى أرون بانكس وسفير موسكو لتمرير "البريكست".. 11 اجتماع جمعهما قبل استفتاء الخروج.. وأوبزرفر تؤكد: عددها أكثر من المعلن.. والكونجرس يبحث الصلة مع حملة "ترامب"

الثلاثاء، 10 يوليو 2018 05:30 ص
أسرار لقاءات "الغرف المغلقة" بين رجل الأعمال البريطانى أرون بانكس وسفير موسكو لتمرير "البريكست".. 11 اجتماع جمعهما قبل استفتاء الخروج.. وأوبزرفر تؤكد: عددها أكثر من المعلن.. والكونجرس يبحث الصلة مع حملة "ترامب" أرون بانكس
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد يوم من تصريحات بن والاس، وزير الدولة لشئون الأمن فى بريطانيا بشأن استمرار التهديد الروسى بعد حادث سالزبورى، الذى كاد أن يودى بحياة جاسوس روسى سابق وابنته على أراض بريطانية، دخلت العلاقات بين موسكو ولندن منعطفا جديدا بعد الكشف عن وجود علاقة بين أكبر ممول لحملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وبين روسيا متمثلة فى السفير الروسى فى لندن. 
 
وكشفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن بانكس التقى السفير الروسى 11 مرة على الأقل فى الفترة التى سبقت الاستفتاء على عضوية المملكة المتحدة فى التكتل الأوروبى فى 23 يونيو 2016 وخلال الشهرين التاليين للاستفتاء.
ارون بانكس مع المتحدث باسم حملة غادر الاتحاد الاوروبى
ارون بانكس مع المتحدث باسم حملة غادر الاتحاد الاوروبى
وأضافت، وفقا لمستندات أطلعت عليها "الأوبزرفر" أن هذا معناه أن بانكس التقى السفير الروسى 7 مرات أكثر مما كان معلنا، لافتة إلى أن السفارة الروسية قدمت 4 دعوات أخريات ولكن ليس معروفا إذا ما تم قبولها. 
 
وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تعديل عدد هذه الاجتماعات. وأصر بانكس لمدة عامين على أن اتصالاته الوحيدة مع الحكومة الروسية تتألف من "وجبة غداء" واحدة مع السفير.
 
وبعد أن كشفت أوبزرفر قبل شهر عن عقده عدة اجتماعات عُرض عليه فيها صفقات تجارية مربحة ، أخبر بانكس لجنة تحقيق برلمانية أنه عقد اجتماعين أو ثلاثة اجتماعات فقط. 
 
ارون بانكس
ارون بانكس
في الأسبوع الماضي ، عندما ضغطت عليه صحيفة نيويورك تايمز ، اعترف باجتماع رابع. لكن الأوبزيرفر أطلعت على أدلة تشير إلى وجود ما لا يقل عن سبعة اجتماعات أخرى. وعندما سئل بانكس حول هذا ، لم يقدم أي رد.
 
وكانت صحيفة "صنداى تايمز" كشفت فى الأول من يوليو أن الوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة فتحت تحقيقًا عن مزاعم وجود صلات بين روسيا ورجل الأعمال البريطاني، أرون بانكس، أكبر متبرع لحملة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى (بريكست).
 
 
وذكرت الصحيفة على موقعها الالكترونى أن الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة تسلمت رسائل بريد الكترونى تتعلق ببانكس، الشريك المؤسس فى حملة "غادر. الاتحاد الأوروبي" المؤيدة لبريكست، كشفت النقاب عن اجتماعات غير معلنة عقدت فى وقت سابق بين المليونير البريطانى والسفير الروسى لدى بريطانيا.
 
وأظهرت رسائل البريد الالكترونى أنه تم عرض ثلاث صفقات تجارية روسية على بانكس أثناء التحضير للتصويت على بريكست، بما فى ذلك منجم ذهب فى غرب إفريقيا إلى جانب الحصول على حصة فى شركة "ألروسا" الروسية للتنقيب عن الماس.
 
وذكرت الصحيفة أن المعلومات التى تم الكشف عنها بخصوص مدى صلة بانكس بالجانب الروسى ستثير مزيدًا من التدقيق عما إذا كان الروس سعوا إلى التأثير على تصويت بريكست من عدمه.
 
وقال بانكس للتايمز "دعهم يحققوا، كل هذا فقط يجعلنى أبدو كرجل عالمى غامض.
 
من ناحية أخرى، لفتت الصحيفة إلى أن نواب ديمقراطيين فى الكونجرس حصلوا مؤخرًا على مجموعة من الاتصالات التى أجراها رجل الأعمال البريطاني، ويبحثون ما إذا كان بانكس ونايجل فاراج، عضو البرلمان الأوروبي، وأعضاء كبار آخرون فى حملة "غادر.الاتحاد الأوروبي" بمثابة الجسر الرابط بين موسكو وحملة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة