صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، الترجمة العربية للكتاب بعنوان "التأثير الاقتصادى لأزمة سوريا.. دروس وآفاق"، وهو من تأليف الدكتور إيجور ماتفيف، ويقع الكتاب فى 192 صفحة، ويندرج ضمن فئة الاقتصاد.
يضم كتاب "التأثير الاقتصادى لأزمة سوريا: دروس وآفاق" مراجعة تامة لوضع الاقتصاد السورى بين العامين 2000-2011، متطرقاً للعلاقات الاقتصادية مع تركيا، بلدان الخليج العربي، الاتحاد الأوروبي، الصين والهند. وعبر الإضاءة على جذور ومسببات الأزمة السورية، يُبرز "ماتفيف" حسبما ذكرت الدار فى بيان صحفى أوضاعها الاقتصادية خلال مختلف مراحل الأزمة.
يتناول التأثير الاقتصادى لأزمة سوريا: دروس وآفاق" جزء كبير من الكتاب الوضع الاقتصادى الاجتماعى للأزمة الحالية، وآفاق الاستقرار لما بعد الحرب، و"إعادة بناء سوريا" بمشاركة فعالة من روسيا، إيران والصين إضافة إلى لاعبين دوليين آخرين، برغم التحديات العديدة التى تعترض المشروع.
وتعود معرفة الدكتور إيجور ماتفيف العميقة بسوريا إلى العام 1993، عندما وصلها للمرة الأولى وطاف فى أنحاءها. وفى العام 2003 ناقش أطروحته لنيل الدكتوراه عن سياسة سوريا الخارجية فى الشرق الأوسط. وبين العامين 1998-2008 خدم كدبلوماسى روسى فى سوريا والولايات المتحدة الأمريكية، وبعد ذلك شغل بين العامين 2014-2017 منصب رئيس القسم التجارى والاقتصادى - كمستشار أول فى السفارة الروسية بدمشق.
