من هم أهل العنف وأصحاب الفكر المتطرف الذين قصدهم السيسى فى خطاب الولاية الثانية؟.. عضو بـ"الدفاع والأمن القومى بالبرلمان: تنظيم الإخوان.. برلمانى: التيار الدينى المتشدد.. قيادى إخوانى سابق: المخالفون لـ30 يونيو

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 06:00 ص
من هم أهل العنف وأصحاب الفكر المتطرف الذين قصدهم السيسى فى خطاب الولاية الثانية؟.. عضو بـ"الدفاع والأمن القومى بالبرلمان: تنظيم الإخوان.. برلمانى: التيار الدينى المتشدد.. قيادى إخوانى سابق: المخالفون لـ30 يونيو الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب كامل كامل – محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مصر العظيمة الكبيرة تسعنا جميعا بكل تنوعاتنا وبكل ثرائنا الحضارى، وإيمانا منى بأن كل اختلاف هو قوة مضافة إلينا وإلى أمتنا، فإننى أؤكد لكم أن قبول الآخر وخلق مساحات مشتركة فيما بيننا سيكون شاغلى الأكبر لتحقيق التوافق والسلام المجتمعى وتحقيق تنمية سياسية حقيقية بجانب ما حققناه من تنمية اقتصادية، ولن استثنى من تلك المساحات المشتركة إلا من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف سبيلا لفرض إرادته وسطوته وغير ذلك، فمصر للجميع وأنا رئيس لكل المصريين من اتفق معى أو من اختلف".. هذه فقرة من خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام البرلمان أثناء تأدية اليمين الدستورية لولاية ثانية.

الرئيس السيسى أعلن بوضوح أنه رئيسا لكل المصريين، إلا من وصفهم بمن اختاروا العنف والفكر المتطرف سبيلا لفرض إرادتهم وسطوتهم.. فمن هم هؤلاء؟

اللواء أسامة أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أكد أن حديث الرئيس السيسى خلال كلمته بالبرلمان وتأكيده على رفض وجود من يختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف يشير إلى تنظيم الإخوان الإرهابى وأعوانه فى الداخل والخارج، مشددًا على أن ما قاله الرئيس السيسى يقطع الطريق لمن يتحدث عن المصالحة مع هذه الجماعات الإرهابية والمتطرفة التى لا تزال تعتمد على العنف والقتل والإرهاب.

وأضاف "أبو المجد" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن الرئيس السيسى خلال حديثه عن جماعة الإخوان الإرهابية التى تعتمد على العنف والتطرف ورفض تواجدها أو الحوار معها هو يعبر عن الإدارة الشعبية للمصريين، مشددا على أن جموع المصريين يرفضون هذه المصلحة مع من تورط فى العنف والقتل.

وأشار "أبو المجد" إلى أن الشعب المصرى لن يقبل بالتسامح أو الحوار مع من وقف ضد إرادته الشعبية فى ثورة 30 يونيو، وسعى إلى نشر الفوضى والعنف والتطرف، لافتا إلى أن رسالة الرئيس واضحة، ومن يرغب فى تنفيذها عليه التخلى عن أفكاره المتطرفة والإرهابية والاندماج فى المجتمع وفق القانون.

وأتفق مع الرأى السابق  مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، حيث قال إن حديث الرئيس السيسى أمام مجلس النواب اتسم بالصراحة والشفافية المعهودة عن الرئيس فى التواصل مع الشعب، متمنيا أن يعى الجميع ما قاله وحمله كلام الرئيس من رسائل خاصة حديثه عن التنوع الفكرى والاختلاف فى الرأى الذى وصفه بأنه قوة مضافة إلينا إلى الأمة المصرية.

وأضاف "بكرى"، أن حديث الرئيس كان واضحا حين تحدث عن الجماعات الإرهابية والمتطرفة التى تسلك طريق العنف وفرض الرأى بالقوة، مشيرا إلى أن هذه الفئة تخص التيار الدينى المتشدد الذى يسعى بكل قوة إلى إقصاء الآخر، وتوظيف الدين لمصلحته الشخصية مثل جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الجماعات الدينية المتطرفة التى استغلت الدين لصالح مصالحها الضيفة.

وأوضح "بكرى"، أن وسائل الإعلام عليها دورا كبيرا فى ترجمة حديث الرئيس السيسى، لافتا إلى أن الفهم الحقيقى لمقاصد الرئيس السيسى وتأكيده على احترام الرأى والرأى الآخر فى إطار الصالح العام للدولة المصرية وبعيدا عن العنف والتطرف يساهم فى بناء الدولة المصرية.

وبدوره قال طارق البشبيشى القيادى السابق بتنظيم جماعة الإخوان: "لقد عبر الرئيس فى هذه الفقرة من خطابه عن أحد ثوابت النظام السياسى الذى تأسس بعد ثورة 30 يونيو وهذا الثابت هو حماية الشعب المصرى من تيارات الإرهاب والعنف التى أعلنت الحرب على المصريين وتحدت إرادتهم الثورية فى 30 يونيو".

وأضاف "البشبيشى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "هذه إرادة المصريين التى لا يملك رئيسهم إلا تنفيذها فهذه هى شرعية وجوده على رأس السلطة السياسية، وأن كان الرئيس لم يذكر الاخوان صراحة فى كلامه لكن التلميح عليهم واضح تماما فالإخوان هم رأس افعى الإرهاب وهم عقله و جسمه الرئيسى وهم الذين خرجوا على الشعب المصرى مشهرين سيوفهم ومتحدين إرادته وهم الذين حرضوا كل أعدائنا ومازالوا يحرضونهم علينا وهم الذين تآمروا ومازالوا".

وتابع: "رسالة الرئيس واضحة وتقطع على من يروجون لكلامهم الخائب عن المصالحة مع تنظيم الإخوان الشرير، وقد جاء كلام الرئيس ليغلق على هؤلاء المنافقين الباب ويسكتهم تماما ومنحازا لشعبه ولكل ضحايا غدر الإخوان وإرهابهم ومنحازا لكل يتيم يتمه إرهاب الإخوان ولكل أرملة أبكتها رصاصات إرهاب الإخوان، وما عبر عنه الرئيس هو بالضبط شرعيته السياسية، وأنه رئيس مهمته الرئيسية حماية شعبه".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة