بعد بدء المفاوضات.. أمريكا تشعل الحرب التجارية مرة أخرى مع الصين

الجمعة، 01 يونيو 2018 01:14 م
بعد بدء المفاوضات.. أمريكا تشعل الحرب التجارية مرة أخرى مع الصين ترامب
رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت هوا تشونينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن بلادها تؤكد على عدم رغبتها فى خوض حرب تجارية ولكنهم ليسوا خائفين منها، وجاءت الكلمات ردا على رغبة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتفعيل  فرض الرسوم جمركية على البضائع الصينية.

وعلى الرغم من أن الاضطرابات التجارية بين الجانبين الصينى والأمريكى بدأت تخف حدتها فى الأسابيع الأخيرة بعد ما اتفق الجانبان على وضع خطط تخص الرسوم الجمركية ، ونجحوا فى إجراء تقدم بالمفاوضات.

ولكن إدارة ترامب أوقفت هذه الهدنة بمفاجأة إنها تعمل على تفعيل الرسوم الجمركية التى فرضتها على بضائع الصين بقيمة 50 مليار دولار، بالإضافة إلى تقويض استثمارات الصين فى أمريكا.

وقالت وزيرة الخارجية  الصينية: إذا أصرت أمريكا على التصرف بشكل  تعسفى ومتهور فالصين ستتخذ خطوات قوية لتأمين حقوقها الشرعية

وقال خبراء إن تحرك أمريكا  قد يكون محاولة لكسب  خطوة استباقية قبل زيارة وزير التجارة ويلبور روس للصين هذا الأسبوع لإجراء محادثات ولكنها تركت الصين غير متفائلة بالتحرك.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، إن تغيير المواقف بشكل مباشر أو ثابت من شأنه أن يلحق الضرر بمصداقية الدولة أو يهدرها.

وورد تصريحًا سابقا لوزارة التجارة الصينية بأن إعلان البيت الأبيض جاء ضد" الإجماع "الأخير الذي تم التوصل إليه من الجانبين.

أثارت الخطوة الأمريكية المفاجئة تساؤلات حول ما إذا كانت المحادثات مع روس ستمضى قدما.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الجمعة أنه يمكن إلغاءها إذا لم يتمكن الطرفان من الاتفاق مسبقاً على القضايا التي ستتم مناقشتها خلال زيارة روس.

وقالت الصين الشهر الماضى إنها ستستجيب لتهديد التعريفة الأمريكية بتدابير مماثلة على صادرات أمريكية بقيمة 50 مليار دولار تشمل الطائرات والسيارات وفول الصويا.

كانت الصين وأمريكا قد نجحت سابقا فى الوصول لاتفاق مبدئى، وفى تصريح  سابق قال متحدثان باسم الدولتين إن الصين وافقت على زيادة مشتريات الخدمات والبضائع الأمريكية لكى تقلل من عدم التوازن التجارى ، وكان هذا أكبر طلب لإدارة ترامب أثناء المباحثات التجارية فى واشنطن مع مسئولين صينيين، ومثل الاتفاق وقتها خطوة هامة فى المباحثات بين الجانبين.

وتأتى أهمية الاتفاق لسد احتياجات النمو الاستهلاكى للصينيين والحاجة لتطور اقتصادى عالى القيمة، كما ستقوم الصين بزيادة مشترياتها بشكل هائل من بضائع أمريكا وخدماتها، وهذا سوف يساعد فى دعم النمو والتوظيف بأمريكا.

كما أن المفاوضات الأولى بين الدولتين كانت قد توصلت لاتفاق على الاستمرار فى التواصل عن قرب وفقا لتقرير أعدته وكالة أنباء الصين الرسمية.

ووصلت المفاوضات إلى الاتفاق فى عدد من النقاط تشمل زيادة تقارير من أمريكا للصين، والتجارة فى الخدمات وحماية الملكية الفكرية، بحسب وكالة الأنباء الصينية التى لم تفصح عن أى تفاصيل وأدرك الجانبان أنه توجد اختلافات كبيرة فى عدد من القضايا، وأن الأمر يحتاج إلى مزيد من العمل لتحقيق التقدم المطلوب.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة