"تنمية التجارة الداخلية": إيطاليا تنشئ 15 صومعة قمح بمصر بتكلفة 250 مليون جنيه

الثلاثاء، 08 مايو 2018 10:48 ص
"تنمية التجارة الداخلية": إيطاليا تنشئ 15 صومعة قمح بمصر بتكلفة 250 مليون جنيه الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية لشئون الاستثمار
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقي الدكتور إبراهيم عشماوى، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية لشئون الاستثمار، مع هيئة التنمية الإيطالية ومكتب التمويل والتعاون الإيطالى والوفد المرافق، لبحث قيام الجانب الإيطالى بإنشاء 15 صومعة لتخزين الأقماح والحبوب فى عدد من المحافظات.

وأكد عشماوى، خلال الاجتماع، أن الجانب الإيطالى تعهد بإنشاء الصوامع بطريقة رأسية لتخزين الأقماح بعدد من المحافظات وسعات تخزينية كبيره لكل صومعة  وأن الشركات المصرية سوف تنفيذ الأعمال الإنشائية للصوامع فيما ينفذ الجانب الإيطالى الأعمال الكهروماتيكية من المشروع.

وأوضح عشماوى، أنه تم الإتفاق مع الجانب الإيطالى على ضرورة وضع دراسة لرفع كفاءة سوق تخزين القمح، من خلال وضع حلول لتقليل نسب الفاقد بسبب النقل و التخزين  لافتا غلى أن التوسع في إنشاء الصوامع سيحسن من مستوى الخبز نتيجة التخزين الجيد للقمح، إلى جانب إسهامه فى دعم الاقتصاد من خلال خفض الحاجة لاستيراد الحبوب بالعملة الصعبة.

وأشاد مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية لشئون الاستثمار، بعمق العلاقات المصرية الإيطالية واستمرار مساهمتهم في مشروعات التنمية.

وأوضح مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية لشئون الاستثمار، أن مشروع إنشاء الصوامع الجديدة يكتسب أهمية استراتيجية حيث يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائى المصرى عبر زيادة طاقة تخزين القمح.

وأشار إلى إن توافر الصوامع الجديدة يمثل نوعاً من الدعم يتميز بدرجة عالية من الاستدامة، حيث تساعد فى الحد من الفاقد السنوى فى محصول القمح نتيجة استخدام الشون الترابية خلال الفترة الماضية، كما أن الصوامع الجديدة معدنية تساعد فى رفع جودة الخبز المدعم، نتيجة إيقاف عملية اختلاط القمح بالرمال داخل الصوامع الترابية القديمة.

وأعرب ممثلي الجانب الإيطالى عن سعادتهم بالعمل فى مصر، مشيرين إلى رغبة بلادهم فى توسيع مجالات التعاون المشترك بين الجانبين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة