علماء وبرلمانيون ينتفضون دعما للأزهر بعد حديث أحمد الطيب عن حملة تشويهه.. ويؤكدون: المؤسسة منارة الإسلام والهدف من الهجوم إحداث الفتنة.. ودوره عظيم فى التصدى لأفكار الإرهاب.. وعمر حمروش يطالب بمحاكمة المسيئين

السبت، 19 مايو 2018 03:00 م
علماء وبرلمانيون ينتفضون دعما للأزهر  بعد حديث أحمد الطيب عن حملة تشويهه.. ويؤكدون: المؤسسة منارة الإسلام والهدف من الهجوم إحداث الفتنة.. ودوره عظيم فى التصدى لأفكار الإرهاب.. وعمر حمروش يطالب بمحاكمة المسيئين البرلمان والمشايخ ينتفضون دعما للأزهر ضد حملات تشويهه
كتب مصطفى السيد- محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لأول مرة خلال حوار تليفزيونى، عن أن هناك حملة بها شخصيات عربية ومصرية تعمل على تشويه كل خطوة يخطوها الأزهر الشريف فى اتجاه الإصلاح وما يفيد العرب والمسلمين، وهو الأمر الذى رآه عدد من المشايخ والنواب بأن مؤسسة الأزهر تعرضت لحملات ممنهجة تستهدف تشويه.

 

كان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قال فى حوار تليفزيونى، إن المناهج التى يدرسها الطلاب هى التى تخرج هو وجيله وجيل قبله وبعده، متابعًا: "ولم يسجل فى يوم من الأيام أن الأزهر كان له خريج إرهابى".

 

وشدد شيخ الأزهر، على أن كافة قيادات الحركات الإرهابية لا ينتمون ولم يتخرجوا من الأزهر، مضيفًا: "وهذا ما يغفله من يعيبون علينا.. هذه الحركات لها خلفية إسلامية مزورة عملنا عليها وندرسها الآن لطلاب الإعدادى والثانوى من حيث ماذا يعنى التكفير والإرهاب وسبل مقاومته".

 

 ومن جانبه، قال الدكتور صالح عبد الحميد، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن الأزهر فى الفترة الماضية ظل يعترض لحملات كثيرة مضادة لكل ما يقوم بها سواء فى مواجهة الإرهاب أو غيره من الحملات المشابهة لأغراض شخصية ومصالح خاصة لتشويه كل ما تقوم به مشيخة الأزهر من إنجازات وذلك بالإضافة لما تقوم به عناصر الإخوان والمحرضين ضد الدولة للعبث بالأزهر ومن يقوم به.

 

وأضاف عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن كل ما أفرزه الأزهر الشرف هم عملاء أجلاء يدعون إلى السماحة ومواجهة الإرهاب والتطرف، بل ما قامت به المشيحة طوال هذه الفترة التى شهدت فيها البلاد من تحريض وتطرف وإرهاب فكانت دائما هى حائط الصد لكل هذه المحاولات التى تحاول أن تستقطب الشباب فى المحافظات أو الدفاع عن الدولة المصرية وعن كافة المؤسسات بمواجهة الفكر المتطرف .

 

وفى سياق متصل، قال يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إنه يجب على جميع المسلمين فى مختلف بقاع الأرض دعم مؤسسة الأزهر الشريف لما لها من دور عظيم فى التعبير عن سماحة الدين الإسلامى ونشره فى دول العالم، مشيرًا إلى أن الهجوم على الأزهر هدفه إحداث الفرقة بين المجتمعات الإسلامية وإحداث الفتن.

 

وأضاف "كدوانى"، أن الجميع يعلم أن مؤسسة الأزهر الشريف منبر الوسطية الإسلامية وأساس نشر صحيح الدين الإسلامى وله إنجازاته العظيمة فى نشر الدين الإسلامى فى أفريقيا وآسيا وكل دول العالم لكن هناك من يرغب فى هدم هذه المؤسسة على الرغم من عملها الدءوب على مواجهة الأفكار المتطرفة للجماعات الإرهابية التى تنتهج أفكار معادية للدين.

 

وأشار وكيل لجنة الدفاع بالبرلمان، إلى أن الهجوم على مؤسسة الأزهر الهدف منه تشويه مكانته العظيمه فى نفوس الناس لكنه يسير فى الاتجاه الصحيح بخطى ثابتة وناجحة.

 

فى السياق ذاته، قال الدكتور عمر حمروش، أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن حديث شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عن وجود حملة تضم شخصيات عربية ومصرية تسعى لتشويه خطوات الأزهر نحو الإصلاح، يحتاج إلى أن تكون المؤسسات حائط صد للمؤسسة الدينية الأولى فى مصر والعالم العربى، لأن هناك أشخاص لها أغراض شخصية يريدون بها هدم الأزهر الشريف، وكل تحركاته نحو الإصلاح، وأن الإخوان تقود مؤامراتها فى الخارج ضد المشيخة وضد شيخ الأزهر فى بلدان عدة .

 

وأضاف أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه لابد على شيخ الأزهر أن يقوم بفضح هذه الشخصيات وخاصة المصرية منها الذين يعملون لتعطيل مسيرة الأزهر الشريف فى الداخل والخارج نحو الإصلاح، لافتا أن كل من يتآمر ضد الأزهر ويسئ له فى أى من الوسائل لابد من محاكمته بالفور، لأن الإساءة للأزهر الشريف أو المساس به هو مساس بمؤسسات الدولة.

 

ولفت عمر حمروش، إلى أنه لابد من كشف هذه المؤامرات التى تدار ضد الأزهر لمصالح شخصية، وخاصة أن هناك دولا تعمل وتتآمر ضد الدولة المصرية ويريدون هدم مؤسساتهم وعلى رأسها الأزهر الشريف، ولكن نحن نتصدى لكل هذه الأمور من خلال الدفاع عن الأزهر الشريف وعن مشايخه وقادته فى الداخل والخارج .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة