خالد صلاح يحكى تفاصيل أول حملة "صحافة صفراء" ضد أم كلثوم على راديو النيل

السبت، 19 مايو 2018 04:50 م
خالد صلاح يحكى تفاصيل أول حملة "صحافة صفراء" ضد أم كلثوم على راديو النيل الكاتب الصحفى خالد صلاح
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حكى الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، فى ثالث حلقات برنامجه الإذاعى الجديد "ولا يوم من أيامه" المذاع على راديو النيل، عن المنافسة الشرسة بين المطربة الشهيرة منيرة المهدية، وكوكب الشرق الست أم كلثوم، وقصتهما مع الصحافة الصفراء.

وقال خالد صلاح :"القصة دى متعجبش حد، لأنها عن أول واحد يشن حملة صحفية على الست أم كلثوم لصالح المطربة الشهيرة منيرة المهدية سلطانة الطرب، حيث لاحظت الأخيرة أن الست أم كلثوم اللى لسة جاية من بلدها مع أبوها بدأ نجمها يظهر فى الصحف، وبدأ مسرح الست منيرة يهش شوية، ورجال الذكر والصحافة والسياسة اللى كانوا بيستمتعوا بغنا المطربة منيرة المهدية، راحوا يستمتعوا بغناء المطربة الشابة أم كلثوم".

وواصل: "منيرة المهدية الغيرة كلتها.. وفى يوم من الأيام لبست برقع أسود وغطت نفسها وراحت تحضر حفلة لأم كلثوم فى المسرح، وكانت لسة صغيرة، وشافت سيطرتها.. فاتنكدت.. وخرجت تعمل إيه عشان توقف الزحف المنافس لها؟.. لقيت ضالتها فى صعيدى شاب كان دايب فيها عشق.. وهو محمد عبد المجيد حلمى فى مجلة المسرح، و بدأت الست منيرة تاخد وتدى معاه فى الكلام ويزورها وتزوره، لحد ما رتبت معاه أول حملة صحيفة ضد أم كلثوم".

وتابع:"الحقيقة محمد عبد المجيد حلمى مكدبش خبر، حبه لمنيرة المهدية خلاه يعمل أى حاجة عشان ترضى عنه وعشان يحارب لها النجم الصاعد فى سماء الطرب أم كلثوم، وبدأ حملة صحفية رهيبة على الست، لدرجة إنه كتب، "مش عارف الناس بتحب إيه فى أم كلثوم"، وانتقد صوتها وغناها لصالح منيرة المهدية لكن بدون نتيجة فنقل المعركة لمعركة أخرى من التصعيد، فكتب ما يمكن أن نعتبره تاريخا للصحافة الصفراء،  كتب مانشيت "أم كلثوم قدمت وهى بنت صغيرة شكوى بمحكمة السنبلاوين تتهم فيها شابا باغتصابها"، بهدف الانتقام المعنوى والشخصى من أم كلثوم لصالح منيرة المهدية".

وأشار الكاتب الصحفى خالد صلاح، لرد فعل والد "كوكب الشرق"، قائلًا إن الحج إبراهيم أبو أم كلثوم قال إيه اللى جبنا من البلد؟، وكان عاوز ياخد الست أم كلثوم  ويرجع تانى.. لكن اتدخل أمين بك المهدى، وقال للشيخ إبراهيم "أنت لو مشيت ورا الكلام الفارغ اللى اتكتب فى مجلة المسرح يبقى بتعترف إن القصة صحيحة.. قعادك هنا هو اللى هيتحدى الصحافة الصفراء، دى منافسة وصلت لمرحلة لا يمكن السكوت عليها.. اقف واثبت".

كما لفت إلى موقف أم كلثوم، موضحًا: "الست أم كلثوم كانت حاسة بكدة.. ووقفت وثبتت وقدرت تواجه محمد عبد المجدى حلمى، وتكمل مشوارها فى منافسة منيرة المهدية.. استمرت فى القاهرة وفى الحفلات، وطلعت كل الحملة اللى عملها محمد عبد المجيد حلمى فشنك".

وبعد موقف "أم كلثوم" كشف الكاتب الصحفى خالد صلاح، مصير منيرة المهدية ومحمد عبد المجيد حلمى، قائلًا :"منيرة المهدية لما لقيت إن محمد عبد المجيد حلمى مجبش نتيجة، رمت على حد تانى عشان تحارب أم كلثوم وتكمل المنافسة، لكن كل الحملات الصفراء اللى اتعرضت لها أم كلثوم باءت بالفشل، وفضلت الموهبة تطغى على أى شىء، والحقيقة ضاع حب محمد عبد المجيد حلمى، وضاعت شهرته فى مجلة المسرح، وللأسف الشديد سقط صريعا للحمى والهذيان وهو لسة عنده 42 سنة، والتاريخ لم يذكر عنه إلا هذه الواقعة، لدرجة إنه فى يوم من الأيام كتبت مجلة أخبار اليوم، مقالا ناريا عن محمد عبد المجيد حلمى وقالت وحكت القصة، المطربة التى قتلت الصحفى.. والصحفى الذى دفن المطربة.. لتسخر من الصحافة الصفراء التى كانت تستخدم فى الحرب للمنافسات الشهيرة بين النجوم الكبار".

ولفت خالد صلاح، فى نهاية برنامجه على أنه رغم السقوط المدوى للصحافة الصفراء آنذاك، لكنها تظل موجودة، قائلًا :"سقطت هذه الصحافة آنذاك لكنها للأسف ساعات بتبقى موجودة لحد دلوقتى.. نقول إيه؟.. ولا يوم من أيامه.. ولا ولا يوم من أيام المواجهة الكبيرة بتاعت الست أم كلثوم؟".

جدير بالذكر، أن برنامج" ولا يوم من أيامه "، للكاتب الصحفى خالد صلاح، يتناول المواقف الشخصية والخبطات الصحفية لجنرالات الصحافة بداية من التوأمين على ومصطفى أمين ومحمد حسنين هيكل ومحمد التابعى وأحمد رجب وموسى صبرى وغيرهم، وكواليس علاقتهم برجال السياسة والفن والثقافة.

ويركز خالد صلاح فى برنامجه الجديد على أهمية الصحافة فى تطور حركة التنوير، ودور كبار الكتاب فى تغيير وتشكيل الوعى العام المصرى فى الجوانب الاجتماعية والثقافية.

ويأتى البرنامج برعاية شركة we للاتصالات، وهايد بارك، ويذاع يوميا فى الثالثة عصرا.
 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة