قالت الدكتورة أمل سعد الدين حسين، رئيس شعبة بحوث البيئة ومؤسس عيادة الإقلاع عن التدخين بالمركز القومى للبحوث، إن عيادة الإقلاع عن التدخين أنشأت منذ 5 سنوات لمساعدة المدخنين على التخلص من السيجارة، مشيرة إلى أن شعبة بحوث البيئة بالمركز أجرت دراسة بحثية وجدوا خلالها أن 57.2% من المدخنين يعانون من إدمان النيكوتين لذا تم عمل بدائل له مع استخدام طرق علاجية أخرى.
وأوضحت، خلال فعالية الاحتفال بمرور 5 أعوام على إنشاء العيادة بالمركز القومى للبحوث، أن فكرة إنشاء عيادة الإقلاع عن التدخين جاءت بعد دراسات أجريت حول ملوثات البيئة من خلال مشروع بحثى منذ 2001 وحتى 2004، حيث وجد أن السيجارة كانت عاملا أساسيا بين ملوثات البيئة ووجد أنها أحد مسببات السرطان.
وأشارت إلى أن فكرة العيادة موجودة منذ عام 2004 لكن تم تطبيقها فعليا منذ عام 2012 بعد عمل بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والمركز القومى للبحوث ومنظمة الصحة العالمية لمساعدة المدخنين على الإقلاع.
وأكدت أن أهداف العيادة توفير رعاية صحية للمدخن والأشخاص المحيطين به، مساعدة المدخن على الإقلاع عن التدخين، اختيار طريقة تناسب المدخن حسب حالته الصحية والنفسية والعصبية لمساندة المدخن فى مرحلة تغيير السلوك.
