صور.. تعرف على أخر كلمات الصحفى الفلسطينى ياسر مرتجى قبل استشهاده على حدود غزة

السبت، 07 أبريل 2018 02:30 م
صور.. تعرف على أخر كلمات الصحفى الفلسطينى ياسر مرتجى قبل استشهاده على حدود غزة الصحفى الفلسطينى ياسر مرتجى
كتب: محمد الأحمدى – وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"نفسى يجى اليوم اللى أخد هاى اللقطة وأنا بالجو مش ع الأرض"، كانت هذه آخر أمنيات الصحفى ياسر مرتجى الذى استشهد متأثرا بجروح التى أصيب بها بالأمس، طار ياسر محلقا إلى السماء تاركا وراءه أمنيات كثيرة لم تتحقق، فياسر كان قد حاول السفر عبر معبر رفح البري عدة مرات وفشلت محاولاته العديدة فقدره أن يكون من بين شهداء مسيرات العودة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية. 

أخر كلمات الصحفى الفلسطينى ياسر مرتجى
أخر كلمات الصحفى الفلسطينى ياسر مرتجى

ياسر الصحفى ذو الثلاثين عاما لم يسافر أبدا من قطاع غزة، فكانت أمنياته أن يلتقط المزيد من الصور الجمالية خارج القطاع، فمعظم الصور التى كان يلتقطها تعبر عن معاناة شعبه المحاصر.

وشكل نبأ استشهاده صدمة للعديد من زملائه فى الميدان فياسر معروف بابتسامته التى تملأ وجهه فى كل الأوقات، يقول المصور الصحفى محمود عجور، صديق ياسر المقرب، ورفيقه فى الميدان: "ياسر كان مبتسما مع الكل".

أحب ياسر أن يسافر الى خارج قطاع غزة لعله يرصد بكاميراته صورة جمالية مختلفة، كما يقول زملاؤه، فمرتجى كغيره من شباب قطاع غزة كان محاصرا فى فكره وإبداعه وموهبته.

ويقول زملاء له إن ياسر كان ينقل الحقيقة عبر كاميراته وعدسته وينقل للعالم بصوره المصاب الفلسطينى وهمجية الاحتلال فى استهداف المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، مبينا أنه كان ينقل حقيقة الوضع على حدود قطاع غزة واسرائيل.

الصورة التى حلم بها مرتجى
الصورة التى حلم بها الصحفى الفلسطينى مرتجى

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة