مصادر: المادة 90 من قانون الرياضة تحظر الأولترس.. والرابطة تحاول اكتساب شرعية مزيفة

الأربعاء، 04 أبريل 2018 06:40 م
مصادر: المادة 90 من قانون الرياضة تحظر الأولترس.. والرابطة تحاول اكتساب شرعية مزيفة أولترس أهلاوى
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر قانونية رفعية المستوى، إن المادة 90 من قانون الرياضة وحكم محكمة عابدين للأمور المستعجلة نصت على حظر روابط الأولترس بصفة عامة، وأن هذه الروابط كيانات غير شرعية وغير مقبول قيامها بإصدار أية بيانات مع التأكيد على أنه لا يوجد اسم للروابط الرياضية بقانون الرياضة الجديد.
 
 
 
وقالت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن رابطة "أولترس أهلاوى" تحاول يائسة ،الهروب من العقوبات التى تنتظر عناصرها المقبوض عليهم بتهم تخريب المنشآت العامة والخاصة والاعتداء على قوات الشرطة عقب مباريات النادى الأهلى، من خلال إصدار الرابطة بيانا يناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو عن عناصرها المتهمين ، بعد تصويرهم على صورة الضحايا الأبرياء.
 
 
وكانت أولتراس أهلاوى قد نشرت بتاريخ 3 أبريل بيانا على موقع الرابطة بفيس بوك تضمن فى مجمله استعراضا لما أسموه بالمواقف الوطنية للرابطة  فى مساندة الدولة منذ الاحتلال الإنجليزى للبلاد، على حد تعبيرها، وهو ما يعتبر افتئاتا على النادى الأهلى وجماهيره المخلصين الذين ساندوه منذ تأسيسه فى بداية القرن العشرين، فضلا عن قولها بأنها تساند الدولة فى حربها ضد الإرهاب بمباراة (الأهلى – النجم الساحلى) باستاد برج العرب خلال عام 2017 حيث ثبتوا شارات سوداء طول المباراة.
 
 
 
واستطرد بيان الأولتراس عن التزام عناصرها بتشجيع فريقهم بصورة حضارية خلال المباريات، التى كانت تقام بالاستاد المشار إليه وإشادة الأجهزة الأمنية بذلك وموافقتها على حضور الجماهير باستاد القاهرة بتاريخ 6 مارس 2018 للمباراة أمام فريق مونانا الجابونى، والتأكيد على استنكار الرابطة للتجاوزات التى تم ارتكابها بمعرفة فئة قليلة لا تنتمى للرابطة خلال المباراة المشار إليها واستغلال القنوات الخارجية المتربصة بالدولة المصرية بذلك.
 
 
وأفادت المصادر أن  تلك روابط الأولتراس غير الشرعية تحاول من خلال البيانات التى تصدرها التحايل على قانون الرياضة وحكم المحكمة المشار إليه ، وكذا التنصل من محاولات التخريب التى قاموا بها والحقيقة أن هذه الكيانات غير شرعية ولا تسيطر على تصرفات عناصرها .
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة