البنك الأهلى المصرى يدعم مبادرة اليوم العربى للشمول المالى

الأحد، 29 أبريل 2018 08:01 م
البنك الأهلى المصرى يدعم مبادرة اليوم العربى للشمول المالى هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى
كتب - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، إنه تزامنًا مع اليوم العربى للشمول المالى، والذى تم إقراره من محافظى المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية فى سبتمبر2015 على تخصيص يوم 27 أبريل من كل عام، لتقوم خلاله البنوك المركزية والتجارية بالإجراءات المناسبة التى من شأنها دعم الشمول المالى، حيث  خصص البنك المركزى المصرى  هذا العام الفترة من 15/4/2018 حتى 30/4/2018 التى يتخللها يوم الشمول المالى العربى لكى تقوم البنوك خلالها تعريف العملاء بالشمول المالى وأهميته ومنح العملاء الجدد بعض المزايا لتشجيعهم على التعامل مع البنوك، فقد حرصت إدارة البنك الأهلى المصرى على تفعيل هذه المبادرة وتوسيع قاعدة المتعاملين مع البنك من خلال تقديم العديد من المزايا للعملاء، وأهمها الإعفاء من مصاريف فتح الحسابات و50 % من مصاريف كشف الحساب وأيضًا عدم اشتراط حد أدنى لفتح الحسابات سواء للأفراد الطبيعيين أو المشروعات المتوسطة والصغيرة  بالإضافة إلى الإعفاء من مصاريف إصدار محفظة الهاتف المحمول فون كاش والبطاقات مسبقة الدفع لشرائح عديدة من العملاء خلال هذه الفترة .

وأضاف عكاشة فى تصريحات صحفية، أن البنوك يقع عليها دور كبير خلال المرحلة المقبلة لتفعيل أهداف وقرارات المجلس القومى للمدفوعات الإلكترونية برئاسة رئيس الجمهورية، حيث لا يتجاوز نسبة المتعاملين حاليًا مع الجهاز المصرفى 15% من إجمالى عدد المواطنين، الأمر الذى يعنى وجود تحدى كبير أمام البنوك لاجتذاب هذه الشريحة الكبيرة من الأفراد غير المتعاملين مع الجهاز المصرفى للتعامل مع البنوك،  وتقليل حجم النقود المتداولة فى السوق المحلية، وهو ما تم أخذه فى الاعتبار فى استراتيجية البنك، وجارى العمل عليه للتوسع فى تطبيق الشمول المالى.

وأكد أن البنك قد وضع خطة خلال المرحلة المقبلة  من خلال عدة محاور، أهمها تنوع الخدمات الإلكترونية والمنتجات للعملاء الحاليين، التوسع فى خدمات  الـInternet Banking  ، الانتشار والتوسع الجغرافى خارج العاصمة، ميكنة المرتبات الحكومية لجميع العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والقطاع الخاص وتنمية وعيهم فى التعامل بالبطاقات فى الحصول على الخدمات والمشتريات وسداد مدفوعات الفواتير إلكترونيا، طرح منتجات وخدمات خصيصا لبعض فئات المجتمع وبصفة خاصة الشباب، التوسع فى تقديم خدمات التجارة الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت وبصفة خاصة لمدفوعات  الخدمات الحكومية، مثل مدفوعات الضرائب والجمارك وسداد الفواتير، التنوع فى إصدار المنتجات الخاصة بالمشروعات المتوسطة و الصغيرة ومتناهية الصغر ،التعاقد مع مقدمى الخدمة ( الوكلاء ) لجذب شرائح جديدة من العملاء خارج نطاق الجهاز المصرفى.

ومن ناحيته، أشار يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس الإدارة إلى أنه قد تم مراعاة التواجد خارج فروع البنك وبصفة خاصة فى أماكن تجمع الفئات المستهدفة، مثل الأندية ، الجامعات ، أفرع بعض جمعيات التمويل متناهى الصغر واستخدام سيارات البنك Mobile ATM المتواجدة بالعديد من المناطق والشركات  للإعلان عن المبادرة والتركيز على مناطق القناة والدلتا والصعيد وبصفة خاصة المناطق النائية، كما تم الإعلان عن هذا البرنامج من خلال قنوات الاتصال المختلفة.

وأضاف فى تصريحات صحفية، أن البنك الأهلى المصرى قد اجتذب أكثر من 58 ألف عميل جديد ما بين حسابات توفير وحسابات جارية ومحافظ هاتف محمول وبطاقات مسبقة الدفع لشرائح عملاء مختلفة، خلال الفترة منذ بداية الحملة بتاريخ 15/4/2018 حتى 25/4/2018 بواقع حوالى 27600 حساب توفير وجارى يتركز معظمها فى حسابات التوفير، بالإضافة إلى إصدار أكثر من 17000 بطاقة مسبقة الدفع لشرائح العملاء المختلفة مثل طلبة الجامعات من الشباب وعملاء الحوالات الواردة من الخارج ليتم من خلالها استقبال وصرف الحوالات خارج فروع البنك وفى غير اوقات العمل الرسمية، بالإضافة إلى حوالى 13400 محفظة هاتف محمول فون كاش .

ويذكر أن البنك الأهلى المصرى ساهم بشكل كبير فى نشر ثقافة الشمول المالى وتقليل حجم التعاملات النقدية فى الاسواق وتحويل المجتمع الى مجتمع لا نقدى ، فقد شارك البنك بفعالية فى مبادرة البنك المركزى المصرى لدعم المشروعات الصغيرة وفى مبادرة التمويل العقارى لمحدودى ومتوسطى الدخل بشرائحها المختلفة ، كما وقع البنك اتفاقيات تعاون مع عدد من الجامعات المصرية الحكومية على مستوى الجمهورية تسمح بقيام الطلبة بسداد قيمة مصروفاتهم الدراسية الكترونيا باستخدام البطاقات مسبقة الدفع التى يصدرها البنك لهم بالمجان ، والتى يمكنهم استخدامها أيضا فى كافة تعاملاتهم المالية اليومية سواء فى شحن أرصدة الهواتف المحمولة أو فى شراء احتياجاتهم من السلع والخدمات من المتاجر أو من على شبكة الإنترنت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة