"صنع فى الصين 2025" ترعب أمريكا.. وزير التجارة الأمريكى: خطة بكين لتحويل نفسها لمحور التكنولوجيا العالمية "مخيفة".. يحذر من تراجع براءات الاختراع الأمريكية.. ووزير الخزانة يستعد لزيارة بكين لحل الأزمة التجارية

السبت، 28 أبريل 2018 01:00 ص
"صنع فى الصين 2025" ترعب أمريكا.. وزير التجارة الأمريكى: خطة بكين لتحويل نفسها لمحور التكنولوجيا العالمية "مخيفة".. يحذر من تراجع براءات الاختراع الأمريكية.. ووزير الخزانة يستعد لزيارة بكين لحل الأزمة التجارية ترامب و شى جين بينج
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خطة "صنع فى الصين 2025" التى أطلقتها الحكومة الصينية منذ فترة لتحويل نفسها إلى محور للتكنولوجيا العالمية، والسيطرة على جميع المنتجات والابتكارات وكل ما يخص الصناعة على مستوى العالم، تثير قلق الولايات المتحدة الأمريكية فى ظل التوتر التجارى بين البلدين.

 

ستيفين منوتشين وزير الخزانة الأمريكى
ستيفين منوتشين وزير الخزانة الأمريكى

وبينما يستعد ستيفين منوتشين وزير الخزانة الأمريكى، للتوجه إلى بكين من أجل مباحثات حول الأزمة التجارية بين البلدين، أعلن وزير التجارة الأمريكى ويلبور روس، أن خطة الصين لتحويل نفسها إلى محور للتكنولوجيا العالمية هى خطة "مخيفة" وتعرض الملكية الفكرية للولايات المتحدة للخطر.

 

وأضاف ويلبور روس، إن خطة بكين للنمو الاقتصادى التى تحمل اسم "صنع فى الصين 2025" تحدد استراتيجية البلاد للسيطرة على "كل صناعة حديثة من الفضاء إلى الاتصالات والروبوتات والسيارات الكهربائية.

ويلبور روس وزير التجارة الامريكى
ويلبور روس وزير التجارة الامريكى

ووصف وزير التجارة الأمريكى، السرقة المتكررة للتكنولوجيا الأمريكية بأنها "مشكلة كبيرة، وكبيرة جدا" وذلك خلال لقاء مع رؤساء شركات صناعة النسيج، مشيرا إلى أن هذه المشكلة مستمرة ولا نهاية لها.

 

ووجه رسالة إلى الصين، قائلا: "كانوا الأرضية للمصانع فى العالم، والآن رؤيتهم هى أن يكونوا مركز التكنولوجيا للعالم"، مضيفا "ما يحاولون حقا عمله هو أخذ الفائض التجارى الهائل لديهم الناتج عن الصناعات التقليدية اليوم  واستثماره فى لأى نوع من الأبحاث يمكن أن تتخيلوه".

 

وحذّر وزير التجارة الأمريكى أيضا من أن الصين تراجع براءات الاختراع الأمريكية وتسجلها فى الداخل لتمنع المالكين الشرعيين للتكنولوجيا من بيع أفكارهم داخل الصين.

وعند تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الامريكية، حاول إقناع مواطنيها بشراء البضائع الأمريكية بإطلاق حملة "اشترى البضائع الأمريكية"، ولكن لم تنجح هذه الحملة حتى الآن، حيث أثبت التقارير والدراسات الأخيرة أن معظم الشعب الأمريكى يلجأ للبضائع الصينية بدلا من الأمريكية لرخصها وجودتها المناسبة لسعرها.

 

ورصدت تقارير صينية مؤخرا، أنه مازالت الصادرات الصينية إلى أمريكا فى زيادة مستمرة، حيث إن الصين تحصل على حصة الأسد فى التصدير للولايات المتحدة الأمريكية، بالرغم من أن الرئيس الأمريكى مازال يحاول الضغط على شعبه لشراء المنتجات الأمريكية.

 

وهددت واشنطن الشهر الماضى بفرض رسوم على بضائع صينية بقيمة 50 مليار دولار لاتهامها بكين باتباع سياسات تهدف إلى سرقة التكنولوجيا، وأيضا تقدمت الولايات المتحدة بشكوى لدى منظمة التجارة العالمية فى هذا الإطار.

 

ومن هنا تبادل البلدين التهديدات برفع الرسوم الجمركية على حزمة كبيرة من البضائع، لكن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أكد الثلاثاء الماضى أن وزير الخزانة ستيفن منوتشين، والممثل التجارى روبرت لايتهايزر، سوف يسافران إلى بكين خلال "أيام قليلة" بناء على طلب الصين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة