حكم مباراة ريال مدريد ويوفنتوس فى مرمى نيران الصحافة العالمية.. أوليفير يحرم السيدة العجوز من كتابة التاريخ.. صحف إيطاليا تصف خسارة بطل الكالتشيو بـ"سرقة القرن".. وبوفون يحصل على أول كارت أحمر فى مسيرته

الخميس، 12 أبريل 2018 01:40 م
حكم مباراة ريال مدريد ويوفنتوس فى مرمى نيران الصحافة العالمية.. أوليفير يحرم السيدة العجوز من كتابة التاريخ.. صحف إيطاليا تصف خسارة بطل الكالتشيو بـ"سرقة القرن".. وبوفون يحصل على أول كارت أحمر فى مسيرته حكم مباراة يوفنتوس وريال مدريد
كتب محمود عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتملت أطراف نصف نهائى دورى أبطال أوروبا لموسم 2017 – 2018، بتأهل فريقى ريال مدريد الإسبانى وبايرن ميونخ الألمانى، لينضما إلى فريق ليفربول الإنجليزى وروما الإيطالى اللذين تأهلا عقب مباريات الثلاثاء.

الصحافة الإيطالية تهاجم حكم مباراة ريال مدريد ويوفنتوس
 

البداية من العاصمة الإسبانية "مدريد"، التى كانت شاهدة على واحدة من أجمل مباريات الموسم، وأكثرها إثارة، حيث خسر ريال مدريد بنتيجة 3/1 لكنه خطف بطاقة التأهل على حساب يوفنتوس الذى كسب احترام العالم.

ريال مدريد تأخر بنتيجة 3/0 حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة، لكن حكم المباراة كان له رأى آخر فى النتيجة، حيث حملت الدقيقة 92 أخبارا سارة لأصحاب الأرض، بعد احتساب حكم المباراة الإنجليزى مايكل أوليفير ركلة جزاء لصالح ريال مدريد، اعترض عليها لاعبو يوفنتوس بقوة، ما اضطر حكم المباراة لطرد الحارس الأسطورى جانلويجى بوفون، ليدخل الحارس البولندى تشيزنى، ولكنه فشل فى التصدى لتسديدة النجم البرتغالى رونالدو بالدقيقة 98 من زمن المباراة التى انتهت بتأهل الريال.

الصحافة الإيطالية لم تقف كالمتفرج على الحدث، بل هاجمت الحكم الإنجليزى، والبداية مع صحيفة "توتو سبورت"، التى عنونت "خروج يوفنتوس الكبير.. ريمونتادا رائعة للبيانكونيرى لم تكتمل.. والحكم يعاقب اليوفى بركلة جزاء مثيرة للجدل"، وأضافت، "يوفنتوس قدم مباراة رائعة أمام ريال مدريد والجميع قاتل حتى النهاية من أجل اقتناص بطاقة العبور للدور نصف النهائى، الفريق نجح فى استغلال الفرص التى أتيحت له خلال المباراة ونجح فى زيارة شباك ريال مدريد ثلاث مرات".

رونالدو ينقذ ريال مدريد أمام ريمونتادا يوفنتوس
 

وأضافت الصحيفة، "الحكم احتسب ركلة جزاء للريال فى الثوانى الأخيرة، لينجح كريستيانو رونالدو فى إنقاذ ناديه، يوفنتوس لا يستحق الخروج وطرد بوفون أمر مثير للسخرية، هذا الحارس لا ينبغى أن تنتهى مسيرته فى دورى أبطال أوروبا بهذا الشكل".

بينما عنونت صحيفة "كورييرى ديللو سبورت"، "يالها من سرقة.. إنها سرقة القرن!.. ركلة جزاء غير موجودة فى الدقيقة 93 تقضى على إنجاز يوفنتوس مع ريال مدريد.. على الحكم أن يخجل من نفسه بعد طرد بوفون".

وقالت الصحيفة، "يوفنتوس كان قريباً من التأهل لكن تم حرمانه من تحقيق هذا الإنجاز بركلة جزاء قاتلة.. كريستيانو رونالدو ينجح فى قيادة ريال مدريد للمجد".

أما صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت"، فعنونت "الغضب والفخر.. يوفنتوس يودع دورى أبطال أوروبا بطريقة غير عادلة"، مشيرة إلى أن حلم بوفون فى الحصول على اللقب القارى انتهى بخطأ تحكيمى".

اعتراض لاعبو يوفنتوس على الحكم
اعتراض لاعبو يوفنتوس على الحكم

صحيفة "آس" الإسبانية، والمقربة من ريال مدريد، صدمت عشاق الفريق الملكى، بعدما حلل الخبير التحكيمى لها إدواردو إتورالدى اللعبة، وقال إن الريال لم يستحق الحصول على ركلة جزاء.

وأضاف الحكم، "تدخل بن عطية على لوكاس فاسكيز التحام عادى لا يستدعى الحصول على ركلة جزاء، كما أن لاعب يوفنتوس لمس الكرة قبل مهاجم ريال مدريد لذلك الكرة تعتبر فى مصلحة فريق السيدة العجوز".

هذا التحليل قد يساهم فى زيادة الغضب تجاه الحكم الإنجليزى الذى تلقى انتقادات عنيفة من جميع أنحاء العالم بسبب رؤية المنتقدين للكرة بأنها غير صحيحة، كما أنها أضاعت مجهود يوفنتوس فى المباراة بسبب خطأه.

رونالدو بطل ريال مدريد
 

شهدت المباراة تحقيق العديد من الأرقام القياسية، كان أبرزها من نصيب جانلويجى بوفون الذى تعرض للطرد للمرة الأولى فى مسيرته خلال 117 مباراة.

لحظة ركلة الجزاء
لحظة ركلة الجزاء

ريال مدريد أصبح أول فريق فى تاريخ دورى أبطال أوروبا يتأهل لنصف نهائى البطولة 8 مواسم متتالية، كما أصبح رونالدو ثالث أكثر لاعب مشاركة فى دورى الأبطال برصيد 150 مباراة، خلف إيكر كاسياس 167 مباراة وتشافى هيرنانديز 151 مباراة.

هدف ماندزوكيتش الأول فى ريال مدريد بعد 76 ثانية هو الأسرع الذى تتلقاه شباك الميرنجى على أرضه فى البطولة، كما تعتبر هذه المرة الأولى التى يتأخر فيها ريال مدريد بثنائية على أرضه فى الشوط الأول منذ بايرن ميونخ 3 –0، عام 2000.

أصبح هذا الموسم الثالث على التوالى الذى يسجل فيه رونالدو 15 هدفا أو أكثر بدورى الأبطال، موسم 2015 – 2016 أحرز 17 هدفا، الموسم الماضى 16 هدفا والحالى 15 هدفا.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة